اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري

رئيس مجلس الإدارة أ عبد الباسط صابر

صاحب الامتياز د. محمد الصريدي

المدير العام أ محمود الكيلاني

الحوادث

مفاجآت مثيرة في تحقيقات قضية أحرار الشام

اليوم الاخباري

قالت صحيفة الشروق المصرية انها حصلت على تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا فى القضية المعروفة إعلاميًا بخلية أحرار الشام، والتي تباشر محكمة جنايات أمن الدولة العليا نظرها برقم 386 لسنة 2020، ويحاكم فيها 8 متهمين.

وتضم القضية وقائع عدة أبرزها، تأسيس وقيادة المتهم الرئيسي فى القضية هشام أحمد عبد الرحمن محمد، خلية عنقودية تتبع جماعة "أحرار الشام" السورية، متبنية أفكارا تدعو لإقامة الخلافة الإسلامية باستخدام القوة المسلحة، وتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسحلة والشرطة ومنشآتهما، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم، وتسفير عضوة بالخلية وأبنها للجهاد مع أعضاء الجماعة بسوريا.

من جانبه، شهد ضابط التحريات بقطاع الأمن الوطني أمام النيابة بورود معلومات أكدتها تحرياته مفادها تلقي المتهم هشام أحمد عبد الرحمن (محبوس) تكليفات بتأسيس جماعة داخل البلاد تعتنق أفكار جماعة أحرار الشام، وذلك عن طريق اتصاله ببعض أعضاء التنظيم بسوريا عبر الإنرتنت وقناعته بأفكارهم التفكيرية، مشيرا إلى أنه ضم إليها عدد من معتنقي ذات الأفكار وهم متهمي القضية الباقيين والبالغ عددهم 7 أشخاص من بينهم سيدة وابنها.

وأضاف الضابط أن قائد الجماعة أعد برنامجا ارتكن لمحورين، أولهما فكري تضمن عقد لقاءات تثقيفية عبر الإنترنت بالمقرات التنظيمية لتدارس الأفكار التكفيرية للجماعة، وإمداد الأعضاء بمطبوعات تدعم تلك الأفكار وترسخ لديهم عقيدة قتال أفراد القوات المسلحة والشرطة، والثاني عسكري لإعداد عناصر الجماعة بدنيًا وعسكريًا لتأهيلهم ورفع قدراتهم القتالية؛ للدفع بهم للمشاركة بحقوق القتال بسوريا، لاسيما على كيفية استخدام الأسلحة النارية وحرب العصابات والمدن والشوارع، وإعداد وتصنيع العبوات المفرقعة وكيفية استعمالها، وكذا تمهيدا لتنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد.

وأشار الضابط إلى أن قائد الخلية كلف المتهمة فاطمة السيد جيد، ربة منزل وتبلغ نحو 47 عامًا، بالتحرك فى أوساط مخالطيها ومعارفها من العناصر النسائية وعبر مواقع التواصل؛ لاستقطابهن لصالح ايدولوجية التنظيم، والدفع بهن للسفر لحقل الجهاد السوري، واستغلال بعضهن لتنفيذ عمليات عدائية.

من جانبه، أقر المتهم الرئيسي فى القضية قائد الخلية هشام أحمد عبد الرحمن أنه فى عام 2015 تواصل عبر الإنترنت مع عضو جماعة أحرار الشام المكني بـ"أبو مالك المصري" واتفقا سويا على تسهيل التحاقه بالجماعة، موضحا أن "المصري" عرفه بعضو بالجماعة في تركيا يدعى مسماه الحركي "أدهم التركي"، والمتولي مسئولية تسلل العناصر عبر الحدود التركية السورية لإلحاقهم بصفوف الجماعة فى سوريا، مشيرا إلى أنه تواصل مع المتهمين الباقين السبعة واتفق معهم على الالتحاق بجماعة أحرار الشام.

فيما أقر المتهم عبد الرحمن عبد العليم حسانين (محبوس) أنه تواصل مع أبومالك المصري المسئول عن استقطاب المصريين وإلحقاهم بحقوق قتال جماعة أحرار الشام بسوريا، وأنه عرفه بالمتهم هشام أحمد عبد الرحمن، موضحا توافق ارادتهما على الالتحاق والمشاركة بالعمليات المسلحة للجماعة.

كما اعترف المتهم محمد عبد الفتاح أحمد خلال التحقيقات أمام النيابة باقتناعه بأفكار جماعة أحرار الشام وتعرفه فى غضون 2011 على المتهم الأول هشام عبد الرحمن، حيث توطدت علاقتهما لاسيما مع قناعة كلا منهما بذات الأفكار، موضحا أن هشام عقد له لقاءات تثقيفية رسخ له خلالها أفكار الجماعة، كما أطلعه على إصدارات مرئية لها، واتفق معه على الالتحاق سويا بصفوف أفرادها بدولة سوريا.

كما اعترفت المتهمة فاطمة السيد بانضمامها لجماعة أحرار الشام بمحافظة الإسماعيلية، حيث تقيم، قائلة إنها اعتنقت وابنها المتهم الخامس فى القضية أفكار الجماعة، وتواصلت عبر الإنترنت مع المدعو "أدهم التركي" واتفقت معه على تسهيل الحاقها وابنها بجماعة أحرار الشام بالجماعة والقتال مع أفرادها فى سوريا وذلك عبر السفر لدولة السودان ومنها إلى تركيا.

وأضافت المتهمة فاطمة فى التحقيقات، أن أدهم التركي أمدها بالتواصل مع آخر تابع له لإنهاء إجراءات السفر لدولة تركيا ولقائه بها تمهيدا لتسهيل تسللها وإلحاقها وابنها بصفوف الجماعة عبر الحدود التركية السورية، لافتة إلى أنها أنهت الإجراءات اللازمة لسفر ابنها وتوجهت فى مايو 2017 لمطار القاهرة الدولي لتنفيذ ما اتفقت عليه مع أعضاء الجماعة.

بينما اعترف ابنها المتهم أحمد ربيع رشاد دسوقي بتحريض والدته المتهمة فاطمة له على الالتحاق بجماعة أحرار الشام فى سوريا، وأنه علم من والدته تنسيق سفرهما للسودان ومنها لتركيا ومنها لسوريا عبر عضو الجماعة أدهم التركي المقيم بتركيا والذي سيتولى تسهل الحتاقهم بالجماعة عبر التسلل من الحدود التركية السورية، موضحا أنه حدد يوم 5 يونيو 2017 موعدا لسفره لدولة السودان حيث اصطحبته والدته لمطار القاهرة وأمدته لذلك بأموال ضبطت بحوزته بعد القبض عليه.

وتضمنت التحقيقات عثور الضباط أثناء القبض على المتهم سياف سلامة محمد توفيق نفاذا لقرار النيابة بضبطه واحضاره للتحقيق معه، على بندقية كلاشينكوف بمنزله بقرية قلشنا بدائرة مركز أطسا، و950 دولارا أمريكا بمنزل المتهمة فاطمة وابنها، وكذا كتب ومجلدات عن أهمية ومبادئ الأمن والمخابرات، والجهاد بمنزل آخرين.

قضية احرار الشام الاخوان
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto