من الشهرة للسجن.. قصة سقوط صانعة المحتوى سوزي الأردنية

من بين ملايين المقاطع التي تزدحم بها منصات التواصل الاجتماعي، برز اسم "سوزي الأردنية" كواحدة من صانعات المحتوى اللاتي أثارت مقاطعهن جدلاً واسعاً، لكن النهاية لم تكن كما بدأت، فالشهرة التي جاءت سريعاً تحولت إلى اتهامات خطيرة وضعتها خلف القضبان.

وزارة الداخلية أعلنت أن بلاغات عدة وردت ضد صانعة المحتوى بتهمة نشر مقاطع تتضمن ألفاظاً خادشة للحياء وخروجاً عن الآداب العامة، فضلاً عن اتهامات مرتبطة بغسل الأموال من وراء الأرباح المتحصلة من تلك الفيديوهات.

التحريات أوضحت أن المتهمة تقيم بدائرة قسم المطرية في القاهرة، حيث تم ضبطها بعد استيفاء الإجراءات القانونية.

وبمواجهتها لم تنكر التهم الموجهة إليها، بل اعترفت بأنها كانت تسعى وراء "المشاهدات" وتحقيق مكاسب مالية، دون أن تضع في الحسبان العواقب القانونية.

النيابة قررت حبسها على ذمة التحقيقات، قبل أن يحدد قاضي المعارضات تجديد حبسها للمرة الثالثة بتهمة بث فيديوهات خادشة وغسل الأموال.