5 عادات يتميز بها الأشخاص الهادئين

يتسم بعض أفراد العائلة أو الأصدقاء بهدوئهم وخطواتهم الواثقة سواء فى العمل أوالدراسة وأي مهام أخرى، مما يساعدهم على إنجازها دون شعور بالتوتر أو الإرهاق أو الشكوى من الصعوبات مثلما يعلق الآخرون، ويعرف بانتظامهم على ممارسة واتباع 5 عادات صحية ساهمت في اكتسابهم الهدوء، وهذه العادات من السهل تطبيقها للوصول إلى شخصية هادئة، بحسب ما نشره موقع nickwignall هي..

لا يعتمدون على التوقعات

الإعتماد عل التوقعات يقود للإرهاق، ويصيب بحالات من التوتر بين الفرح بتحقيقها والخوف من تحقيق العكس، ولكن التدريب على التشكك في التوقعات ووضع احتمالات وبدائل، والتعامل مع الواقع الفعلي الذي يساعد على التركيز والتعامل بخطوات متتالية من العادات التي يعتمد عليها الأشخاص الهادئين.

لا يعتمدون على النتائج

لا ينشغل الأشخاص الهادئون بالنتائج، ولكنهم يهتمون ببذل قصارى جهدهم في السعي وتحمل المسوؤلية، وذلك بسبب إدراكهم أن الشيء الوحيد الذي يمتلكونه هو السيطرة على إدارة أفعالهم، وترك النتائج كما هي.

ملتزمون بالروتين

يلتزم الأشخاص الهادئون بـ الروتين اليومي من جدول العمل والذهاب للنوم وأوقات تناول الطعام، ويتجنبون الإلتفات إلى أي مهمة خارجية تؤثر على روتينهم حتى أن كان ذلك يؤدي لشعورهم بالسعادة، ولكنهم متأكدين من أن السعادة قصيرة المدى تؤثر علي روتينهم وتفقدهم هدوئهم.

استعمالهم الحدود الصحية

الأشخاص الذين يعانون من التوتر غير قادرين على قول "لا" للآخرين، يقدمون مشاعر واحتياجات الآخرين على حساب أنفسهم، ولكن الأشخاص الهادئون قادرين على قول "لا"، والحديث عن التأثيرات التي تعود عليهم في المواقف التي تطلب ذلك، مع حفاظهم على إحترام الآخرين وتقدير مشاعرهم أيضاً.

متحكمون في أفكارهم

يحرص الأشخاص الهادئون بالتركيز على أفكارهم أكثر من مشاعرهم، وذلك بالعناية الكاملة باختيار العلاقات، واختيار التي تؤدي إلى تواصل صحي قائم على إدراك وقبول الاختلافات والسلوكيات دون السيطرة عليها أو إخمادها، مما ينتج عنه علاقات ومشاعر آمنة وصحية.