اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري

رئيس مجلس الإدارة أ عبد الباسط صابر

صاحب الامتياز د. محمد الصريدي

المدير العام أ محمود الكيلاني

الصحة

دراسة صادمة حول رأي طلاب الطب في ختان الإناث بمصر

اليوم الاخباري

في شهر فبراير، يحيي العالم اليوم العالمي ضد تشويه الأعضاء التناسلية للإناث "الختان"، وهو يوم توعية عالمي ترعاه اليونيسف في 6 فبراير من كل عام، وفي ضوء ذلك، نشر مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي دراسة استقصائية حول "معرفة واتجاهات وممارسة طلاب كليات الطب لختان الإناث في مصر" أجريت خريف العام الماضي 2020.

أشارت نتائج أحدث مسح صحي ديموغرافي في مصر عام 2014 إلى أن 92% من النساء المتزوجات في سن 15-49 عامًا تعرضن للختان، كما أن أكثر من نصف الفتيات (61%) في الفئة العمرية من 15-17 عامًا خضعن للختان، كما تشير نتائج نفس المسح إلى أن أغلب حالات ختان الإناث (72%) أُجريت بواسطة أطباء.

ويُعتبر إضفاء الطابع الطبي على ختان الإناث إحدى العقبات الرئيسية التي تواجه الجهود المبذولة لإنهاء هذه الجريمة في مصر، كما أن إجراء ختان الإناث على يد الأطباء -الذين يحظون باحترام كبير في المجتمع المصري- يمنح الشرعية لاستمرار ودعم هذه الممارسة.

وخلال السنوات الأخيرة، أُجريت بعض الدراسات لفهم الأسباب الكامنة وراء ظاهرة تطبيب ختان الإناث في مصر، وتضمنت الأسباب التي أشارت إليها الدراسات السابقة رغبة بعض الأطباء في الحصول على عوائد مالية من إجراء الختان، وعدم القدرة على تحدي القيم المجتمعية والمعتقدات الدينية.

وللمزيد من التقصي للأسباب الأخرى وراء تطبيب ختان الإناث، أجرى مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي دراسة لقياس مدى معرفة واتجاهات وممارسة طلاب كليات الطب لختان الإناث، وذلك بالتطبيق على عينة من الطلاب بلغ حجمها 855 طالبًا، مقيدين بالفرقتين الخامسة والسادسة بـ6 جامعات حكومية مصرية تقع مقراتها داخل القاهرة الكبرى، والوجه القبلي، والوجه البحري.

وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج، منها أن 80% من طلاب كليات الطب ليسوا على دراية بنسبة ختان الإناث في مصر، و40% من طلاب كليات الطب لم يسمعوا عن القانون المجرم لختان الإناث في مصر، والغالبية العظمى من طلاب كليات الطب، 90% على دراية جيدة بالآثار الجسدية والنفسية والجنسية الضارة لختان الإناث، وأن غالبية طلاب كليات الطب، 77.5%، يعتقدون أن إجراء ختان الإناث يعد أكثر أماناً لو أجري على يد الأطباء.

بالإضافة إلى أن ثلث طلاب كليات الطب، محل الدراسة، يعتقد أن ختان الإناث ليس ممارسة ضارة، ويعتقد 64% أن ختان الإناث يجعل الأعضاء التناسلية الخارجية أكثر جاذبية، و46% منهم في أنه لا تزال هناك حالات تحتاج فيها الفتيات/ النساء للختان.

وتوصي الدراسة بضرورة إنفاذ القانون الحالي الذي يُجرم الأطباء أو أي من العاملين في المجال الطبي الذين يمارسون ختان الإناث، خاصة وأنه لم يخضع للمحاكمة بتهمة الختان سوى طبيب واحد فقط، وأن هناك العديد من الأطباء الذين يجرون الختان ولم تتم إدانتهم حتى الآن، كما أن إنهاء تطبيب ختان الإناث في مصر يتطلب من جميع الهيئات الحكومية المعنية والمسؤولة عن التفتيش على المنشآت والعيادات الطبية، وكذلك نقابة الأطباء المصرية، بتقديم جميع الأطباء الذين يقومون بإجراء ختان إناث للسلطات المختصة، علاوة على ذلك، ينبغي أيضًا توسيع نطاق المسؤولية القانونية عن الجريمة لتشمل أصحاب المؤسسات الطبية.

والباحثون الرئيسيون للدراسة هم أمل فهمي، وأحمد بدري، ومحلل البيانات إسلام الفخراني، ومنسقة البحث روقية عادل، وساعد في الدراسة باحثون ميدانيون من جامعات الأزهر وطنطا وبني سويف وعين شمس وبنها وأسيوط.

وقسم البحث إلى 4 أقسام، وهم الإطار النظري والمنهجي للدراسة، ومدى معرفة طلاب كليات الطب بختان الإناث في مصر، اتجاهات طلاب كليات الطب نحو ختان الإناث، وممارسة طلاب كليات الطب لختان الإناث.

ختان الاناث كلية الطب
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto