دراسة صادمة عن ارتباط آثار كورونا بمشاكل القلب


أصبح فيروس كورونا مصدر قلق كبير لدى الكثير من الناس، لأن تأثير الفيروس على المرضى المتعافين ظهر على الصحة الجسدية والعقلية للأشخاص، وذلك نظرًا لاستمرار الأعراض حتى بعد الاختبار السلبي للفيروس، بينما واصل العلماء والأطباء استكشاف الآثار الجانبية للفيروس لدى البالغين.
وأثبت دراسة حديثة أن فيروس كورونا يمكن أن يؤثر على الأطفال، وذلك كما نشر موقع "تايمز أوف إنديا".
* ما هو فيروس كورونا طويل الأمد؟
يشير مصطلح فيروس كورونا طويل الأمد إلى الآثار المستمرة له على مختلف الأفراد لأسابيع أو أشهر بعد التعافي من المرض، حيث يستمر فيروس كورونا لأكثر من 12 أسبوع، وذلك وفقًا للمعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية NICE.
وأثبتت دراسة حديثة أجرتها جامعة ليستر ومكتب الإحصاء الوطني (ONS)، أنه يمكن أن تتسبب الآثار طويلة المدى للفيروس في إصابة الناجين بمشاكل في القلب والسكري وأمراض الكبد والكلى المزمنة.
*هل يمكن أن يؤثر فيروس كورونا على الأطفال لفترة طويلة؟
يمكن أن يؤثر فيروس كورونا طويل الأمد على الأطفال بطرق مختلفة، وذلك عن طريق التأثير علي الصحة العقلية، بسبب العزلة والقيود المفروضة على التفاعلات الاجتماعية عند الإصابة بالعدوى.
وطور الفيروس أمراضًا نادرة لدى الأطفال، بما في ذلك متلازمة الالتهاب متعدد الأنظمة (MIS) ، والتي يمكن أن تسبب التهابًا حادًا في أجزاء كثيرة من الجسم مثل القلب والرئتين والكلى والدماغ والجلد وغيرها.
وأثبتت الدراسة التي نُشرت في منظمة "ميدريك سيف" أن طفل من كل ثلاثة أطفال تقريبا لا يزال يعاني من نوع على الأقل من أعراض فيروس كورونا، و تم إجراء البحث على مجموعة مكونة من 129 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا أو أقل خلال فترة متوسطها 163 يومًا.
وخلال البحث، أبلغ 18.6٪ من الأطفال عن صعوبة في النوم، وأشتكي 14.7٪ من مشاكل في التنفس بما في ذلك آلام في الصدر، حيث كان احتقان الأنف والتعب وآلام العضلات والمفاصل من أكثر الأعراض شيوعًا التي يواجهها الأطفال.