في 7 خطوات .. كيف تحمي طفلك من التحرش؟


مرور الطفل بواقعة تحرش، تجربة مريرة يصعب نسيانها، وبالتالي على الوالدين حماية أطفالهم من أن يكونوا ضحايا للتحرش والاعتداء الجنسي، وذلك من خلال التقرب إليهم والسماح لهم بالتحدث عن الأشياء التي تحدث في حياتهم دون خجل أو خوف من العقاب.
وبحسب منظمة "الشبكة الوطنية للاغتصاب والإساءة" الأمريكية التي تناهض الاعتداء الجنسي، فإن هناك عدة أشياء على الوالدين الالتزام به لحماية أطفالهم، وهي:
• مشاركة الطفل حياته
على الأب والأم معرفة حياة الطفل قدر الإمكان، من خلال التحدث معه عن المواقف التي تعرض لها خلال تواجده خارج المنزل أو الأشخاص الغرباء الذين تحدث معهم، لأن هذا يساعد في اكتشاف ما إذا تعرض الطفل للتحرش بسهولة، وتحذيره من المواقف السيئة.
• الاهتمام بالطفل
عندما يشعر الطفل بالاهتمام الدائم من الوالدين، فإن هذا يساعده على أن يكون صريحًا معهم ويتحدث عن أي شيء حدث له ويتقبل النصائح التي تحميه من التعرض للتحرش.
• التعرف على الأشخاص المتواجدين في حياة الطفل
على الوالدين التعرف على الأشخاص الذين يتعرف عليهم الطفل، مثل آباء أصدقائه أو أشخاص يقابلهم خلال ذهابه للمدرسة؛ فهذا يساعد في حمايته من الخطر الذي قد يتعرض له إذا كان أحد الأشخاص الذين يعرفهم يعاني من أزمة نفسية ويعتدي على الأطفال.
• اختيار مقدمي الرعاية جيدًا
يجب اختيار جليسة الأطفال أو المدرسين الذين سيتعاملون مع الطفل خارج المدرسة أو المدربين بشكل جيد قبل السماح لهم بالتواجد مع الطفل أو التعامل معه والتقرب منه، والتحدث مع الطفل عن ضرورة التحدث عن أي شيء يحدث بينه وبين من يتعامل معهم.
• التحدث مع الطفل عن حوادث التحرش
إذا كان الطفل مدركًا لما يحدث حوله وقادرًا على المناقشة، فيجب التحدث معه عن قضايا التحرش التي تعرضها وسائل الإعلام، وتوجيه أسئلة إليه بلطف حول ما إذا كان تعرض لذلك من قبل أو تحدث معه أحد عن هذا الأمر، لأن هذا الحديث يساعد الطفل في حماية نفسه ومعرفة المواقف التي تعرضه للخطر عند التعامل مع الآخرين.
• مراقبة جسم الطفل
التحرش أو الاعتداء الجنسي، يترك أحيانًا آثار على الجسم، ولهذا على الوالدين استكشاف جسم الطفل دون إحراجه للتأكد من أنه بخير، والتحدث معه عن أن هذا لحمايته وتشجيعه على إبلاغهم بوجود أي علامة غريبة في جسمه.
• عدم إلقاء اللوم
على الوالدين التأكيد لطفلهم بأنه إذا تعرض في أي وقت لتحرش أو اعتداء جنسي، فهذا لن يجعله مذنب أو يحتاج إلى عقاب، بل هو ضحية ويجب عليه المطالبة بحقه، لأن هذا سيشجع الطفل على حماية نفسه من التحرش وأن يبلغ بمجرد حدوث ذلك له حتى لا يتكرر الأمر.