حميات إمبابة تؤكد انخفاض 60% من حالات الاشتباه بكورونا


أكد نائب مدير مستشفى حميات إمبابة العام الدكتور ماهر الجارحي، وجود انخفاض ملحوظ في حالات الاشتباه بفيروس كورونا المستجد خلال الفترة الحالية، يتراوح بين 50 % و60 % من إجمالي الأعداد المترددة علي المستشفيات خلال شهر ديسمبر وأوائل شهر يناير.
وأوضح الجارحي، في تصريحات صحفية، أنه يتم قياس حجم ارتفاع وانخفاض حالات الاشتباه بعدد المترددين يوميا على المستشفيات.
وأشار الجارحي إلى أن أعراض الاصابة بالفيروس أصبحت أقل حدة عن الموجة الأولى للفيروس وعن ذروة الموجة الثانية أيضا، فأغلب الاصابات من النوع البسيط والمتوسط، الذي يسهل علاجه، مؤكدا أن الفرق الطبية أصبحت أكثر خبرة في التعامل مع الفيروس، وهناك بروتوكول علاجي يتم التعامل من خلاله مع كل حالة سواء بسيطة أو متوسطة أو شديدة.
ولفت الجارحي إلى أن أغلب حالات الوفاة بالفيروس تكون لكبار السن ولأصحاب الأمراض المزمنة، الذين تكون العدوى لديهم من النوع الشديد، مشيرا إلى أن الكثير من حالات كبار السن والأمراض المزمنة يتم علاجها وخروجها من المستشفيات بصحة جيدة، لأنها تحضر إلى المستشفيات في بداية العدوى، ولا تنتظر تدهور حالاتها، كما هو الحال بالنسبة لحالات الوفاة.
وأوضح أنه رغم انخفاض الأعداد، فإن استمرار المواطنين في اتباع الإجراءات الاحترازية، والتي من أهمها ارتداء الكمامة وتطهير الأيدي وترك مسافة آمنة بين الآخرين أمر مهم للغاية، حيث تضمن هذه الإجراءات المحافظة على انخفاض الأعداد بالشكل المتوقع خلال الفترة المقبلة.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء أمس الأول، تسجيل 573 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تجريها الوزارة، ووفاة 52 حالة جديدة
وأكدت الوزارة خروج 400 متعاف من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 133 ألفا و98 حالة، وبلغ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء، هو 170 الف 780حالة، من ضمنهم 133 الف 98حالة تم شفاؤها، و 9 الاف 751حالة وفاة.
وفي سياق آخر، أعلن الدكتور محمد فوزي السودة رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، عن تشغيل جهاز (هايفو) موجه بالرنين المغناطيسي بالمعهد القومي للكبد والأمراض المتوطنة بالقاهرة، للمرة الأولى بمصر والشرق الأوسط وإفريقيا.
وأضاف السودة أن تكلفة الجهاز 50 مليون جنيه، وأن العلاج بالهايفو هو إجراء غير تداخلي لعلاج مجموعة من الأمراض والأورام الحميدة والخبيثة، ويعتمد على تركيز الموجات الصوتية عند نقطة محددة داخل الجسم، ترتفع عندها درجة الحرارة، ويتم تدمير وكي الأنسجة المراد علاجها دون الاحتياج لإجراء أي تدخل.
وقال الدكتور باسم عيسي عميد معهد الكبد، إنه تم إجراء أول حالة علاج بالموجات الصوتية المركزة الموجهة بالرنين المغناطيسي، لشابة تبلغ من العمر ٢٤ عاما تعانى من ورم ليفي كبير بالرحم.
وقال الدكتور محمد طلبة استشارى الأشعة ورئيس الفريق الطبى القائم بالجراحة، إن من مميزات هذه الطريقة فى العلاج أن المريض يستطيع مغادرة المستشفى بعد إجراء هذا التدخل والتخلص من الأورام، والعودة إلى ممارسة حياته الطبيعية خلال يوم من إجراء العملية.