مُلخص لقاء الرئيس السيسي بالإعلام الدولي: ”مصر ليست دولة صدام وتسعى لحل المشكلات بالحوار”
مُلخص لقاء الرئيس السيسي بالإعلام الدولي: "مصر ليست دولة صدام وتسعى لحل المشكلات بالحوار"
*****************************
واستمرت شفافية الرئيس السيسي في توضيح الحقائق بشأن تساؤلات ملف سد النهضة، مؤكداً أن مصر حرصت على حل قضية سد النهضة بالحوار الهادئ بعيدا عن الانفعال، وإنه حرص منذ توليه حكم البلاد، إلى إدارة الأزمة من خلال الحوار الهادئ بعيدا عن أي شكل من أشكال الانفعال والتشنج، وعن التساؤل بشأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع اليونان أكد الرئيس أن مصر مٌلتزمة بالقواعد والأعراف الدولية الخاصة بترسيم الحدود وأن الإجراء الذي أجرته مصر مع اليونان مبنى على ذلك.مصر ليست دولة صدام ودائماً ما تدعو للحوار وسماع الرأي والرأي الأخر، لعل هي تلك ملخص رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي للإعلام الدولي خلال لقاء عقده مع المراسلين الأجانب على هامش اليوم الختامي لمنتدى شباب العالم.
أجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اللقاء على التساؤلات التي تمس القضايا الإقليمية والعالمية وحتى القضايا التي تمس الشأن الداخلي المصري، حيث أكد الرئيس أن مصر تدير سياستها بمنتهى التوازن والاعتدال في الدنيا، وتحرص دائما أن تكون عامل إيجابي في كل التحديات الموجودة في العالم مطالباً الحفاظ على هذا الصوت العاقل.
واستمرت شفافية الرئيس السيسي في توضيح الحقائق بشأن تساؤلات ملف سد النهضة، مؤكداً أن مصر حرصت على حل قضية سد النهضة بالحوار الهادئ بعيدا عن الانفعال، وإنه حرص منذ توليه حكم البلاد، إلى إدارة الأزمة من خلال الحوار الهادئ بعيدا عن أي شكل من أشكال الانفعال والتشنج، وعن التساؤل بشأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع اليونان أكد الرئيس أن مصر مٌلتزمة بالقواعد والأعراف الدولية الخاصة بترسيم الحدود وأن الإجراء الذي أجرته مصر مع اليونان مبنى
على ذلك.
واستفاض الرئيس كثيراً في توضيح الموقف المصري من أحداث السودان الأخيرة مشيراً أن مصر تدعم كل الاشقاء، وأن السودان يمثل أمنا قوميا لمصر واستقرارها أمر في منتهى الأهمية، ومصر لها سياسة ثابتة ومعلنة وهي عدم التدخل في شئون الدول، موضحاً: " أن الدعم كان للمجلس كحكومة، وكمجلس سيادي بكل عناصره، لأن السودان بالنسبة لنا تمثل أمن قومي لمصر، والاستقرار لا يأتي في الظروف الحالية إلا بالتوافق، لأن الحوار هو المصير.
وعلق الرئيس على تناول الإعلام الدولي للشأن الداخلي المصري قائلا:" فيما يتعلق بتناول الإعلام لما يتم القيام به في مصر، لا يمكننا أن نقول للآخرين ماذا يقولون، لكن نحن أحرار أيضا في بناء بلدنا، حتى لا يجدوا شيء يكتبوا عنه إلا ما نقوم به من بناء، ومن الممكن أن يروا أن هناك أمور أخرى تحتاج إلى قوة دفع، فلا يوجد أزمة في ذلك، يقولون ما شاءوا ومرحب بهم في مصر وهي حرية.
وردا على مزاعم انتهاك حقوق الإنسان في مصر قال الرئيس : " احنا دولة قانون ومبيتمش أى إجراء خارج إطار القانون وعدم التدخل فى شؤون القضاء مش هقول كده هقول هاتوا البيانات اللى انتوا بتقولوا عليها وهاتوا قوائم الاختفاء القسرى، كان فيه لجنة اتشكلت فى أول مؤتمر شباب وأي إجراء خاطئ مستعدين نصوبه فى النهاية.
مستكملاً :"هطرح عليكم طرح على شباب محايد مستعد ياخد كل البيانات اللى بتطرح ويتم تداولها فى الخارج، عن العدد والسياسيين والاحتجاز والاختفاء القسرى، ويتم خلال أسبوع أو شهرين الوقوف على حقيقة ذلك، ولما اللجنة دى تطلع بنتايجها تعلنها للناس، ومحدش هيحب شعب مصر أكتر مننا".
