خبير نفسي: مصطلح «الاغتصاب الزوجي» غير علمي.. وهناك رجال يتعرضون أيضًا للتعدي والأذى
قال الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية والعلاج النفسي، إنّ مصطلح «الاغتصاب الزوجي» غير علمي، ولا يجوز استخدامه على وسائل التواصل الاجتماعي، لافتًا إلى أنّ أعراض الشكوى من العلاقة بين الزوجين تُعرف عليمًا بما يسمى «الإساءة الزوجية أو العنف الأسرى، أمّا الّذي يُشاع حاليًا لا يمت للعلم بصلة».
وأضاف «هارون» خلال حوار مع الإعلامية دينا رامز، ببرنامج «ست الستات» المذُاع على قناة صدى البلد، أنّ منظمة الصحة العالمية، صاغت مصطلحًا عن العنف الأسرى، وهو «ممارسة بعض الأفعال القهرية، من الزوج على زوجته»، مستعرضًا أيضا تعريفه الإجرائي، الذي يعرف حالات العنف في العلاقة الزوجية بأنها عبارة عن«إيقاع الأذى المادي أو المعنوى، النفسي أو الجسدي، اللفظي أو الحركي من شخص على آخر شريك في الحياة».
وأوضح أن العنف الأسرى يعني أن هناك رجال قد يتعرضون أيضًا للتعدي والأذى، من زوجاتهم أو العكس، مشيرًا إلى أنه يوجد 35% من النساء في العالم تعرضن للعنف الجسدي أو النفسي من شريك الحياة بواقع واحدة من بين كل ثلاث زوجات، وهذا لا يعني بالضرورة تعرضهن لاغتصاب زوجي.
وتابع أنّ 70% من النساء اللاتي تم فحصهن في أكثر من دولة أقروا تعرضهن للعنف الجسدي من شريك الحياة، مشيرًا إلى أنّ الجمعية الأمريكية لعلم النفس أفادت بأن أي شخص يمارس أي إساءة زوجية يقع تحت طائفة أصحاب الاضطرابات النفسية، وأن الذين يستخدمون التشهير سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو غيرها تستوجب حالتهم علاجًا نفسيًا، دون عقاقير طبية.
