سد النهضة .. جلسة عاصفة بالبرلمان.. ونائب يحذر آبي أحمد من «مصير سيئ»
اليوم الاخباريفتح مجلس النواب، اليوم، أزمة سد النهضة الأثيوبي، وقال النائب بهاء أبوالحمد عضو مجلس النواب عن الأقصر خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الاحد: أوجه تحية للرئيس السيسى على ما يقوم به في مسألة سد النهضة، وأضاف: أوجه كلمة لإثيوبيا أن فرعون لما اتفرعن وقال أنا ربكم الأعلى، في الآخر طلع راجل أهبل ومعرفش يعوم في البحر وغرق، وأقول لرئيس وزراء إثيوبيا الدور هييجي عليك لو تعاليت على أم الدنيا».
وأشاد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس البرلمان بخطاب وزير الخارجية سامح شكري أمام مجلس الأمن حول قضية سد النهضة.
وقال جبالي، خلال الجلسة العامة، إن الكلمة معبرة عن الموقف المصري تجاه القضية المصيرية، ونتابع مع المجتمع الدولي الوصول لاتفاق ملزم لملء وتشغيل السد بالتنسيق مع البرلمان الأفريقي، داعيا إياه للقيام بمسؤوليته الدبلوماسية الأفريقية.
وأضاف أن التوصل لاتفاق عادل لقضية سد النهضة يمنع انزلاق المنطقة نحو صراع، مستطردا: “ نعلن وقوفنا جميعا خلف القيادة السياسية ودعمنا حماية حقوق الشعب التاريخي مياه النيل شريان الحياة”، مضيفا: “ نثق في تجاوز التحدي الذي نواجهه بقوة وتحقيق نصر جديد».
وأشار جبالي إلى أن التطورات التي حدثت تؤكد عدالة الموقف المصري، وسعيه لحماية الحقوق المائية المصرية.
وقال :«مصر لم تقف في وجه الأشقاء وترفض المساس بحقها المائي، والسلوك الإثيوبي يحمل تعنتا غير مبرر وترفضه الدولة المصرية جملة وتفصيلا لتأثيره على الأمن المائي ومصر لا تعتدي ولكنها تدافع عن حقوق شعبها والنيل شريان الحياة».
ووجه جبالي، التحية للرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يدافع بحق وشرف عن مقدرات الشعب المصري.
وفي أول تعليق له على أزمة سد النهضة الإثيوبي، قال النائب ضياء الدين داوود عضو مجلس النواب أنه بصفته نائبا في البرلمان المصرى يحذر من التلاعب بمصائر الشعوب، وأضاف في بيان صحفى منذ قليل: أن استخدام إثيوبيا من قبل الكيان الصهيونى وقاعدة عملائه بالمنطقة للضغط على مصر للرضوخ أمام آمال صهيونية بتمديد مجرى النهر لتحقيق الهدف الأسمى للصهيانة منذ إعلان اغتصابهم للأرض العربية في فلسطين بتحقيق إسرائيل الكبرى من النيل للفرات لمحض وهم لن يتحقق، وأن معاداة حقائق التاريخ والجغرافيا لن تغير منهما شيئا وإنما ستكون صخرة تتحطم عليها أطماع الطامحين.
وتابع النائب: جاءت رسالة رئيس وزراء إثيوبيا الأخيرة لتقطع الشك باليقين عندما تحدث بأنه (يمكن أن يكون السد مصدرا للتعاون بين دولنا الثلاثة)، لذا فإن الشعب المصرى ينتظر من قيادته وجيشه حسم تلك الأطماع بما يحفظ لمصر هيبتها وكرامتها وكبرياءها وبقاءها .و قال: سنظل دائما كما عاهدنا الله والشعب رصاصة بيد قواته المسلحة يطلقها بصدر كل من تسول له نفسه تهديد أمن وبقاء مصر وطنا وشعبا.
جدير بالذكر سد النهضة الإثيوبي .. وآخر أخبار سد النهضة، مازالت الكلمات الأكثر بحثا على محرك البحث جوجل، بسبب الأهمية الكبيرة لهذا الموضوع، ليس فقط للدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، ولكن على المستوى العالمي لما يمثله سد النهضة من تهديد حقيقي على الأمن والسلم العالمي.