كيف تؤثر تقلبات الطقس على صحة الأطفال.. 5 خطوات لحماية ابنك

تشهد مصر حالة من تقلبات الطقس، حيث كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أحوال الطقس، وفقا لتحديثات آخر صور الأقمار الصناعية، والتي تشير إلي طقس خريفي مائل للبرودة في الصباح الباكر، مائل للحرارة نهاراً على أغلب الأنحاء حار على جنوب سيناء وشمال الصعيد شديد الحرارة على جنوب الصعيد، معتدل الحرارة في أول الليل مائل للبرودة في آخره، ومع تغيرات درجات الحرارة المختلفة خلال اليوم نتعرف على نصائح لحماية طفلك من تقلبات الطقس، وفقاً لموقع sgrh.
خطة لطفلك للعناية بصحته عند تغير الطقس

-ارتداء طبقات ملابس متعددة: ألبسى أطفالك طبقات ملابس متعددة، ليسهل عليهم تغييرها عند تغير درجة الحرارة من صباح بارد إلى ظهر وعصر دافئين.

-دعم مناعتهم: حافظى على نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية، وروتين نوم منتظم، وشرب كمية كافية من الماء للحصول على أفضل دفاع ضد الجراثيم.

* اجعلى غسل اليدين نشاطًا منتظمًا: علمى الأطفال غسل أيديهم باستمرار كأفضل طريقة لمنع انتشار الجراثيم في المدرسة.

* تابعى اللقاحات: تأكدى من حصول طفلك على كل اللقاحات بشكل عام، وخاصة لقاحات الأنفلونزا.

* راقبى وتصرفى بسرعة: كونى على دراية ببعض العلامات الأولى للمرض ومتى يجب عليك استشارة الطبيب.
لماذا تؤثر تقلبات الطقس على صحة الأطفال؟

لا يزال جسم الطفل في طور النمو ويتعلم التكيف، مما يجعله أكثر عرضة للتعامل مع الضغوطات التي تسببها تقلبات الطقس.

تغيرات درجة الحرارة: قد تضعف التغيرات المتفاوتة في درجات الحرارة، سواءً بانخفاضها أو ارتفاعها جهاز المناعة، وتصعب على الجسم الدفاع عن نفسه ضد الفيروسات.
قد يصاب الأطفال الذين يرتدون ملابس دافئة جدًا بالتعرق ثم بالبرد عند انخفاض درجات الحرارة، بينما تقل حماية الأطفال الذين لا يرتدون ملابس مناسبة.
* سهولة نقل الأمراض: عادةً ما يساعد الهواء البارد والجاف الفيروسات، مثل الأنفلونزا، على البقاء لفترة أطول والانتشار بشكل أسهل مقارنةً بالطقس الدافئ، وينطبق هذا بشكل خاص إذا كان الأطفال يعيشون في أماكن مغلقة ضيقة لا تسمح بالتهوية الكافية، مثل فصلهم الدراسي.

-انزعاج الحساسية: غالبًا ما يؤدي تغير الطقس إلى زيادة حبوب اللقاح أو الغبار والعفن وهذا يمكن أن يفاقم حالة الأطفال ويؤدي إلى استجابات تحسسية لديهم، يمكن أن تستنزف الحساسية الموسمية قوة الجهاز التنفسي، وتقلل من قدرة الأطفال على مقاومة العدوى الثانوية.
نصائح صحية أساسية للطفل لجهاز مناعة قوي

١. القاعدة الذهبية للملابس

بدلاً من ارتداء معطف كبير وثقيل، ألبسى طفلك عدة طبقات من الملابس، ربما تيشيرت، وقميص بأكمام طويلة، وسترة خفيفة سيسمح هذا لطفلك بإضافة أو خلع ملابسه حسب الحاجة مع تقلبات درجة الحرارة طوال اليوم الدراسي، مما يوفر له الراحة ويقيه من القشعريرة.
٢. التغذية: تقوية مناعته

النظام الغذائي المتوازن هو أساس الصحة الجيدة.
تناول طعامًا متنوعًا: حاولى اتباع نظام غذائي صحي يتكون من الفواكه والخضراوات الملونة. أطعمة مثل البرتقال، والفلفل الحلو، والسبانخ، والجزر، كلها أمثلة على الأطعمة الغنية بفيتامين ج ومضادات الأكسدة الأخرى التي تدعم المناعة.

دعم صحة الأمعاء: صحة الأمعاء عامل مهم في دعم صحة جهاز المناعة، يمكن أن يكون تناول البروبيوتيك من أطعمة مثل اللبن الرائب مفيدًا للغاية.

قللى من تناول السكر: يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى إضعاف المناعة مؤقتًا. يُفضل تناول الوجبات الخفيفة الصحية والطبيعية على الوجبات الخفيفة السكرية المصنعة.
٣. الترطيب: العنصر الأهم

اجعل من شرب الكثير من الماء خلال اليوم أولوية لطفلك - يحتاج الأطفال في المتوسط إلى نصف وزن أجسامهم بالأونصات من الماء! الحفاظ على رطوبة الجسم أمرٌ أساسي لجميع وظائف الجسم، بما في ذلك الاستجابة المناعية، مع أننا نعلم أن الماء العادي مفيد، إلا أن السوائل الدافئة مثل الحساء أو شاي الأعشاب يمكن أن تكون دافئة ومفيدة في الأيام الباردة.
٤. النوم: ورشة إصلاح الجسم

يحتاج معظم الأطفال في سن المدرسة إلى ما يعادل ٩-١٢ ساعة نوم كل ليلة دون انقطاع. النوم هو الوقت الذي يستريح فيه الجسم ويجدد نفسه، وينتج السيتوكينات، وهي بروتينات مهمة لمكافحة العدوى والالتهابات، اتباع روتين نوم جيد، أو جدول زمني، يساعد على تعزيز هذا الدفاع الطبيعي.
5- النظافة والحماية الاستباقية

هذه العادات البسيطة أساسية لرعاية صحية جيدة للأطفال.
-غسل اليدين: اجعل غسل اليدين المتكرر بالماء والصابون لمدة ٢٠ ثانية على الأقل، خاصةً قبل الأكل وبعد العودة من المدرسة.
-التطعيم: التطعيمات وسيلة آمنة وفعالة لحماية طفلكم من العديد من الأمراض الخطيرة، حافظوا على تطعيمات أطفالكم الروتينية، خاصة لقاح الإنفلونزا خلال موسم الإنفلونزا.

-منع السعال أو العطس في اليدين: علموا طفلكم عادة السعال أو العطس في مرفقه أو في منديل ورقي بدلاً من يديه لتقليل الجراثيم.