اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري

رئيس مجلس الإدارة أ عبد الباسط صابر

صاحب الامتياز د. محمد الصريدي

المدير العام أ محمود الكيلاني

الأخبار

كلمه السيد رئيس الجمهورية في الدوحه

ملخص كلمه السيد رئيس الجمهورية السيسي
ملخص كلمه السيد رئيس الجمهورية السيسي
????"من الدوحة ناطقة: السيسي يُعلن بداية مواجهة جديدة مع سلوك إسرائيل ويتعهّد بحماية السيادة العربية" --- 1. نص الكلمة (مقتطفات مختارة) فيما يلي أهم مقاطع من كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة العربية-الإسلامية الطارئة في الدوحة: > بسم الله الرحمن الرحيم أخي صاحب السمو الشيخ/ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، أصحاب الجلالة والفخامة والسمو.. ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية الشقيقة، معالي السيد/ أحمد أبو الغيط.. معالي السيد/ حسين إبراهيم طه.. أود بداية؛ أن أعبر عن خالص التقدير لأخي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ودولة قطر الشقيقة، على استضافة هذه القمة المهمة، والتي تنعقد في توقيت بالغ الدقة، وفي ظل تحديات جسام تواجهها المنطقة، التي تسعى إسرائيل لتحويلها إلى ساحة مستباحة للاعتداءات، بما يهدد الاستقرار في المنطقة بأسرها… … أنقل إلى قيادة قطر وشعبها الشقيق؛ تضامن مصر الكامل، وتضافرها مع أشقائها، في مواجهة العدوان الإسرائيلي الآثم، الذي شهدته الأجواء والأراضى القطرية، والذي يمثل انتهاكاً جسيماً لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويعد سابقة خطيرة، وتهديدًا للأمن القومي العربي والإسلامي… … هذا العدوان إنما يعكس بجلاء، أن الممارسات الإسرائيلية تجاوزت أي منطق سياسي أو عسكري، وتخطت كافة الخطوط الحمراء … وأعرب عن الإدانة، بأشد وأقسى العبارات لهذا العدوان الإسرائيلي، على سيادة وأمن دولة عربية تضطلع بدور محوري في جهود الوساطة مع مصر والولايات المتحدة، من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء الحرب والمعاناة غير المسبوقة، التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق. … كما حذّر الرئيس من أن ما نشهده من سلوك إسرائيلي منفلت، ومزعزع للاستقرار الإقليمي، من شأنه توسيع رقعة الصراع، ودفع المنطقة نحو دوامة خطيرة من التصعيد، وهو ما لا يمكن القبول به أو السكوت عنه… … إسرائيل تجهض فرصاً لاتفاقيات سلام جديدة في الشرق الأوسط، وما يجري الآن يُقوّض مستقبل السلام، ويهدد أمنكم وأمن شعوب المنطقة، ويضع العراقيل أمام أي فرص لأي اتفاقات سلام جديدة، بل يجهض الاتفاقات القائمة مع دول المنطقة… --- 2. الردود الفعل أ) خارجيًا إسرائيل: بحسب الإعلام الإسرائيلي، تم وصف الكلمة بأنها “تهديد” من مصر بإلغاء أو مراجعة اتفاقيات السلام القائمة. بعض المعلقين اليمين الإسرائيلي يرون أن مصر تجاوزت الحدود بفتح مواجهة علنية. دول غربية ومنظمات دولية: وهناك دعوات إلى ضبط النفس، وأيضًا تصريحات تدين الاعتداء على قطر واعتبارها خرقًا للسيادة، وضرورة احترام القانون الدولي. مثال من وكالة رويترز حول مسودة قرار القمة التي تحذر إسرائيل من أن هجماتها تهدد التطبيع والتعايش. دول إسلامية وعربية غير مقيمة بالردود الحماسية: دعم رسمي لقطر، ودعوات لوقف إطلاق النار في غزة، وإدانة الاعتداء. بعض الدول تطالب بمحاسبة إسرائيل وإلزامها بالقانون الدولي. ب) عربيًا قطر: شُكر لموقف مصر ومساندتها لقطر، واعتبار الكلمة تعبيرًا صريحًا عن التضامن العربي، كما أكد أمير قطر أهمية حماية السيادة. الدول العربية المجاورة: الأردن عارض بشدة واعتبر أن المجتمع الدولي سمح لإسرائيل بأن تكون فوق القانون. الكويت، باكستان، الصومال أبدوا دعمهم الكامل لقطر ولموقف مصر. ج) داخليًا في مصر السياسيون والنواب: إشادة قوية، الكلام وُصف بأنه “وثيقة سياسية شاملة” و“خارطة طريق” لدفاع مصر عن السيادة العربية. الرأي العام: بدا أن هناك قبولًا واسعًا لما يُنظر إليه كموقف حازم يجدّد الثقة بأن مصر تلعب دورًا قياديًا في الدفاع عن الحقوق العربية. المعارضون قد يقلقون من تداعيات التصعيد، لكن حتى الآن الغالبية تساند هذا التوجه، معتبرين أن السيادة العربية يجب أن تُدافع حتى بالمواجهة الخطابية إن لزم الأمر. --- 3. أثر الكلمة على السياسة الخارجية المصرية إليك تحليلًا لتأثير الكلمة وما قد تغيّره: الجانب التأثير المحتمل والمباشر التحديات والقيود تعزيز القيادة الدبلوماسية المصرية الكلمة تؤكد أن مصر تسعى لأن تكون في مركز المبادرات العربية والإسلامية، لا تكتفي بالدعم الصامت. سيكون لها دور أكبر في التنسيق بين الدول والوسطاء. قد تواجه مصر معارضة أو ضغوط من دول تسعى لهدوء وتصالح أكثر، وقد تتهم بأنها تزيد التوتر بدلًا من التهدئة. إعادة رسم أولويات السلام والتطبيع تحذيرٌ من أن تصرفات إسرائيل تُعرقل السلام والتطبيع، ما قد يدفع دولًا كانت تميل إلى التطبيع أن تعيد النظر أو على الأقل تطالب بشروط أكثر وضوحًا وأمانًا. مصر قد تستثمر في هذا الموقف لتضغط من موقعها للقفز بمطالب عربية معترف بها دوليًا. قد يكون من الصعب التعامل مع إسرائيل والدول التي طبّعت، خصوصًا إذا كانت مستعدة للتنازلات في سياسات التطبيع مقابل مصالح اقتصادية أو أمنية. المصداقية العربية والعالمية الكلمة تعزز صورة مصر كدولة لا تتخلى عن المبادئ في الدفاع عن السيادة وحقوق الشعب الفلسطيني، مما قد يكسبها دعمًا شعبيًا عربيًا وإسلاميًا، وربما يزيد من وزنها في المسارات التفاوضية الدولية. يجب أن يُرافق هذا الخطاب العمل الفعلي (مبادرات، مواقف واضحة في المنظمات الدولية، تدخل على أرض الواقع إن أمكن) للحفاظ على المصداقية. الخطاب وحده قد لا يكفي. قيود الميدان والأمن الإقليمي الموقف يمكن أن يستخدم كورقة ضغط دبلوماسية، ويُعزز من قدرات الوساطة المصرية، خاصة مع أمريكا وقطر ودول أخرى. التصعيد من الجانب الآخر يُمكن أن يضطر مصر لموازنة بين الدفاع عن الموقف وبين الحفاظ على الاستقرار، لا سيما إذا تسبب التصعيد في تعقيد الأوضاع الأمنية على الحدود أو العلاقات مع إسرائيل ودول تؤيدها. السياسات المستقبلية قد تشارك مصر في مبادرات عربية أو إسلامية لتأسيس آليات لمراقبة الانتهاكات، أو لتفعيل أطر قانونية للدفاع عن السيادة، وربما تحفيز خطوات في الأمم المتحدة أو محافل القضاء الدولي. القدرة على إحداث تغيير فعلي تعتمد على تماسك الموقف العربي والدعم الدولي. كما أن الأداء المصري يجب أن يتجنب التناقض بين الخطاب والممارسة. --- 4. الخلاصة والتوصيات إن كلمة الرئيس السيسي في الدوحة تمثّل منعطفًا ذو دلالات قوية في السياسة الخارجية المصرية؛ فهي إعلان أن مصر ليست مُكتفية بالثوابت فحسب، بل مستعدة لتحويلها إلى أدوات ضغط دبلوماسية وسياسية، بل وربما قانونية. إذا أرادت مصر أن تفعّل هذا المنحى، فإليك بعض التوصيات: 1. مأسسة التنسيق العربي: تدشين آلية رسمية لردود عربية موحّدة على الانتهاكات، بحيث لا تكون مجرد بيانات، بل قرارات ملموسة (تقارير، إحالة للقانون الدولي، إلخ). 2. موازنة القرار بين الخطاب والعمل: الدعم الإنساني، الضغط السياسي، المشاركة في الوساطات، وإشراك المجتمع المدني والدولي. 3. استغلال هذه اللحظة لتعزيز العلاقات مع الدول التي تشارك الموقف: بناء تحالفات جديدة أو تجديدها، خاصة مع قطر، الأردن، دول الخليج، الباكستان، بلدان إسلامية مؤثرة. 4. تحضير الردود المحتملة لأي تصعيد: تعزيز القدرات الأمنية، السياسات الإعلامية، والحماية الدبلوماسية، لتفادي أن تكون مصر هدفًا للانتقادات إذا ما ارتفع التوتر.
دكتور محمد الصريدي
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto