بعد زيارة الحل و زياره الحلب ماذا بعد

????????????بين زيارة الحل وزيارة الحلب ❗وماذا بعد ❗ ◼️بركات سيدنا الحسين وشارع المعز وخان الخليل حلت.. ▪️نجحت مصر والخزي والعار للمطبعين ????نتائج زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر ، فرنسا حشدت أقوي الدول الأوربية ضد الكيان الصهيوني اللقيط ووافق العالم على الخطة المصرية حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 48. ◼️لم يخرج أي حديث عن دولة فلسطينية إلا بعد زيارة الرئيس الفرنسي لمصر و جولة العريش ، مصر التي حصلت قبل ذلك علي 146 اعتراف بدولة فلسطينية بأن تكون عضو فاعل في الأمم المتحدة وليس مجرد عضو مستمع ، وهي مصر الآن تقف بمفردها تنادي بدولة فلسطين ، تقف وشايلة القضية على أكتافها وواقفة حائل دون تصفيتها ،، ◼️ مصر بمكانتها وتاريخها وقوتها في الشرق الأوسط ليست بحاجة أن تدفع تريليونات ولا مليارات من أجل أن تبقى ذات شأن و مع ذلك هي الوحيدة كذلك التي يقولون عنها تراجع دورها الإقليمي و تقزم تأثيرها ، بل يدفعوا أموال طائلة من أجل أن يحصل ذلك ،لكن هيهات ، هي أشياء لا تُشترى..! ◼️فرنسا وأكبر الدول الأوربية كانوا دايمًا واقفين على الحياد، اليوم أصبحوا على الخط ،بعد زيارة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" لمصر، والتي شاهد بأم عينه الواقع الذي لم يشاهد أو يشاف فى الإعلام ، الأمور تغيرت بالفعل .. ◼️اليوم فرنسا تقود تحرك أوروبي واضح ضد إسرائيل ، وتراجع اتفاقية الشراكة مع إسرائيل التي كانت موقعة من سنة 1995.وتقول بصراحة: الذي يحدث في غزة ليست معركة هذا جحيم إنساني لابد أن يقف !! ◼️بيان مشترك وقع عليه وزراء خارجية 20 دولة غربية من أوروبا وكندا واليابان وأستراليا، قالوا فيه بوضوح: "المجاعة تنهش أهل غزة، والمساعدات متوقفة منذ أكتر من شهرين، وإسرائيل ،ترفض حتى آلية إنسانية محترمة لتوصيل الدعم. ◼️الغريب إن هذا يحدث بعد أيام من زيارة ماكرون للقاهرة، والذي سمع فيها الحقيقة من الرئيس السيسي والناس أنفسهم لا تقارير مزيفة، ولا دعاية، ولا بروباجندا. ◼️الرد الإسرائيلي كان هستيري… سموتريتش، وزير المالية، خرج يتهم فرنسا وبريطانيا وكندا بـ"الظلام الأخلاقي" و"نفاق معادٍ للسامية"! وكأن الوقوف مع أطفال يموتوا جوع هو معاداة لليهود! ◼️ماكرون بنفسه كتب على منصة X:"نعارض بشدة توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة… ونعمل لحل الدولتين." وهذة ليست أول مرة، لكن قد تكون بداية مرحلة جديدة… ◼️عندما يفتح الأوروبيين أعينهم على الحقيقة، لازم نحن ايضا يبقي صوتنا عالي ومرتفع ،ونقول للعالم: أن الذي يقال لهم ليست أرقام هؤلاء بشر ؟!