د: محمد الصريدى يكتب: عمال مصر هم عماد الاقتصاد وخير زاد الوطن


1 مايو من كل عام نحتفل بعيد عمال مصر هؤلاء الرجال الصامدين الذين تحملوا ولازالوا يعانون من اجل الاستقرار حتى ولو على حساب حياتهم أن عمال مصر هم سواعد الوطن التي تبني وتعمر وتطور، حيث أن تفانيهم في العمل هو كلمة السر في الانطلاق نحو التنمية والبناء، كما أنهم اليد التي تعمل لبناء جمهوريتنا الجديدة.
ولا ننسى ولا نتناسى إن عمال مصر هم عماد الاقتصاد وخير زاد لهذا الوطن العظيم، وشعلة التقدم والبناء والتعمير والإنتاج، وهم المحرك الرئيسي لتنمية الدولة المصرية، وبجهودهم تتحقق معدلات الإنتاج في أعلى صورة ويزيد الدخل القومي للدولة.
وليعلم الجميع ورغم الظروف والتحديات إن القيادة السياسية قدمت الدعم اللازم لعمال مصر، وعملت منذ اللحظة الأولى لتولي المسئولية على ضمان الحصول على أجور ملائمة، عكستها الأرقام والتي كان آخرها رفع الحد الأدنى للأجور إلى 7 آلاف جنيه، كما أنشأت العديد من المشروعات القومية التي ساهمت في توفير العديد من فرص العمل لعمال مصر، ما أسهم في تحسين مستوى معيشتهم وكفالة حقوقهم المشروعة، باعتبارهم شركاء في مسيرة التنمية".
أن العامل المصري هو المحرك الأساسي التنمية، فهو ثروة حقيقة للوطن، وهو قاعدة الانطلاق نحو المستقبل الأفضل عن طريق بذل الجهد والعمل المتقن، فالعامل المصري يعتبر أن العمل عبادة.
أن الاحتفال بالعمال في هذا العيد السنوي يعطي لهم دفعة للأمام وينشر السعادة في نفوسهم؛ ما يساعدهم على تجديدهم العهد للعمل من أجل تنمية وتقدم الوطن وجعل الاقتصاد المصري في المقدمة.