كيف تتصرف إذا أُصبت بالفطر الأسود ؟
كشفت الدكتورة حنان ندا، أستاذة الأمراض الجلدية بكلية طب قصر العيني، كيفية التعامل مع اكتشاف الإصابة بالفطر الأسود، مؤكدة أنه مرض مُثبت منذ عام 1885 وأنه ليس جديدًا.
وأكدت «ندا»- خلال تصريحات تليفزيونية في برنامج «السفيرة عزيزة»- أنه يظهر في حالات نادرة لدى مرضى السكري غير المنضبط أو لدى الأفراد الذين يعانون من نقص حاد في المناعة أو في حالة تناول جرعات كبيرة من الكورتيزون بدون استشارة الطبيب.
وأوضحت أن التعامل مع الإصابة بالفطر الأسود لابد أن تكون مبكرة جدًا في حالة الإصابة، لافتة إلى أن الأمر قد يكون صعبًا لتشابه أعراضه مع حالات مرضية أخرى.
وقالت : «الفطر الأسود من الأمراض التي تستجيب للعلاج بسهولة، لذلك لابد من بتر العضو المصاب، حتى إذا تناول المريض مضادًا للفطريات لفترة لا تقل عن ستة أسابيع».
وعن كيفية اكتشاف المرض في بدايته، أوضحت أن المريض لابد أن يكون عرضة للإصابة بالفطر الأسود من الأساس، كأن يكون مريضًا بنقص حاد في المناعة أو يتعرض للعلاج الكيماوي أو الكورتيزون بكثرة.
وأضافت : «أن يراقب المريض نفسه وما إذا كان قد تعرض للمواقف التي تسبب العدوى بالفطر الأسود، حيث لا ينتقل المرض من إنسان إلى إنسان أو من حيوان إلى إنسان، ولكنه يأتي إما من استنشاق الفطر من التربة الملوثة، أو يدخل الجسم عن طريق الجروح والحروق وبعض الأمراض الجلدية، التي تسبب التشقق، وبالتالي تحدث أعراض تشبه الحساسية».
وتابعت : «للتفريق بين الحساسية العادية وبداية الفطر الأسود، لابد أن تكون الحساسية مصحوبة بتورم في الوجه وقرح سوداء حول الأنف وداخل الغشاء المخاطي المبطن للفم، وقد تزحف تلك القرح إلى الوجه»، مضيفة : «إذا ظهرت هذه العلامات، وكان الشخص من المُعرَّضين للإصابة بالفطر الأسود، فلا بد من الشك والتوجه إلى الطبيب».
