دعم عربي وأمريكي لحملة الاعتقالات الأردنية التي شملت مقربين من البلاط الملكي


أيّدت دول عربية إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية، قرارات السلطات الأردنية القاضية باعتقال مجموعة من الشخصيات البارزة في البلاد.
وأصدر الديوان الملكي السعودي بيانا قال فيه إنه يؤكد وقوفه إلى جانب الأردن "ومساندته لكل ما يتخذه الملك عبد الله الثاني وولي عهده من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار".
وقالت الإمارات العربية المتحدة في بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات "وام" إنه "انطلاقا مما يربط البلدين الشقيقين وقيادتيهما من روابط وثيقة وعلاقات تاريخية، تؤكد دولة الإمارات أن أمن الأردن واستقراره هو جزء لا يتجزأ من أمنها".
أما الولايات المتحدة الأمريكية، فقالت وزارة خارجيتها إن "العاهل الأردني شريك أساسي للولايات المتحدة وندعمه دعما كاملا".
كما أعربت مصر عن دعمها للملك عبد الله الثاني، وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية،: "إن القاهرة تعبر عن دعمها للعاهل الأردني وجهوده "في الحفاظ على أمن المملكة واستقرارها ضد أي محاولات للنيل منها".
وأكدت الكويت وقوفها إلى جانب الأردن، كما نقلت وكالة الأنباء البحرينية عن العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، قوله إنه يؤيد الإجراءات التي اتخذها ملك الأردن.
وأكد الأمين العام لـمجلس التعاون الخليجي، فلاح مبارك الحجرف، دعم المجلس "لكل ما يتخذ من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن".