حالات إنهاء عمل وتعليق وبيان رسمي.. القصة الكاملة لحقيقة خروج Realme وOppo من السوق المصرية

لا تزال أصداء إعلان العديد من العاملين في شركة صناعة المحمول المالكة للعلامة التجارية realme وoppo إنهاء عملهم وتصفية عمل الشركة في مصر، تسبب جدلا واسعا في الأوساط الاقتصادية المصرية، خاصة مع أهمية الشركة التي تعد الثانية في معدل التوزيع في السوق المصرية، حسب الإحصائيات الرسمية الصادرة عن الغرفة التجارية وشعبة المحمول والاتصالات.

وفي الوقت الذي أكد فيه رئيس شعبة المحمول والاتصالات محمد طلعت، إنهاء عمل الشركة بالفعل وإنهاء عمل مندوبيها وموزيعها في المحافظات، حيث تمتلك الشركة مكتبا على الأقل في كل محافظة مصرية، وهو ما تم التأكد منه عبر حديث الشعبة مع الشركة مباشرة أو مع موزعين أو متابعة حالة السوق، مشيرًا إلى أنه لم يتبق إلا مكتب لتسيير الأعمال وإنهاء الأمور المالية.

وقال رئيس الشعبة، إن الفترة الماضية شهدت العديد من الحوارات بين مسؤولي الشركة والحكومة المصرية فيما يتعلق بإتاحة استيراد قطع غيار والمحمول بشكل عام، وهو ما قوبل بالرفض من قبل الحكومة، بينما كان هناك اتفاق بإتاحة الفرصة للشركة الصينية بالتصنيع في مصر وافتتاح مصنع على غرار سامسونج إلا أنها رفضت وأكدت على ضرورة السماح بالاستيراد.

بينما ردت شركة realme بشكل رسمي عبر بيان صحفي، نفت فيه تماما التخارج من السوق المصرية على الرغم من رصد حالة إنهاء عمل كثير من مديريها في المحافظات، مؤكدة استمرارها في تقديم خدماتها ومنتجاتها من الهواتف الذكية وملحقاتها لعملائها في مصر.

وأضافت في بيانها الذي حصل «المصري اليوم» على نسخة منه، أن أعمال الشركة المختلفة لم تتأثر بأي تداعيات خلال الفترة الماضية، وأن استثماراتها بالسوق المصرية مستمرة، معتبرة أنها واحدة من أهم الأسواق الواعدة والجاذبة للاستثمار لعلاماتها التجارية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وأن جميع فروع الشركة في مختلف محافظات مصر تعمل بشكل طبيعي، ومستمرة في ضخ الاستثمارات في مصر.

وحذرت من اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروجي الشائعات والأخبار المغلوطة عن الشركة والسوق المصرية، والتزامها بتقديم منتجاتها المتنوعة من الهواتف الذكية وملحقاتها المختلفة وخاصة خدمات ما بعد البيع لتحقيق رضا عملائها وتعزيز تواجدها واستمرارها في السوق المصرية، مع التأكيد على وجود خطة توسعة في مصر خلال الفترة المقبلة.