أيهما أفضل لفقدان الوزن؟ الحليب منزوع الدسم أم كامل الدسم


الحليب هو أحد العناصر الغذائية التي تحتوي على الكثير من الدهون، وبالتالي يتم تجنب تناوله عند الرغبة في إنقاص الوزن، وتناول خيارات أخرى خالية من الدهون وأكثر صحة مثل الحليب المنزوع الدسم أو حليب الصويا أو حليب اللوز، الذي شاع تناوله مع زيادة عدد الأشخاص الذين يتحولون إلى اتباع النظام الغذائي النباتي، ولكن كثيرا ما يخلط الناس بين الحليب منزوع الدسم وكامل الدسم.
موقع "تايمز أوف إنديا" نشر مجموعة من المعلومات لمعرفة الفرق بين الحليب منزوع الدسم والحليب كامل الدسم، وفوائده لإنقاص الوزن.
يحتوي الحليب منزوع الدسم على أقل من 0.5 جرام من الدهون، مع عدم وجود مكونات مضافة تحتوي على دهون، فالحليب منزوع الدسم ليس دسمًا مثل الحليب كامل الدسم وقوامه أخف وأرق، لذا فهو خفيف على المعدة وخال من الدهون، وبالتالي هو الخيار الأفضل لأولئك الذين يحاولون إنقاص أوزانهم.
يحتوي كوب واحد من الحليب كامل الدسم على حوالي 10 جرامات من الدهون، بينما يحتوي كوب واحد من الحليب منزوع الدسم على 2 جرام أو حتى 0 جرام من الدهون، بالإضافة إلى أن الحليب الخالي من الدسم يحتوي أيضًا على المزيد من الكالسيوم والبروتين والفوسفور وفيتامين D و A مقارنة بالحليب كامل الدسم، ولا يحتوي أيضًا على سكر مضاف.
ولكن هناك حليب يسمي الحليب مضاعف الدرجة، حيث يُصنع الحليب ذو الدرجة المزدوجة عن طريق خلط الحليب كامل الدسم مع الحليب منزوع الدسم، ويتم أيضا خلط حليب الجاموس الكامل مع الحليب منزوع الدسم، والذي يعد حليب قليل الدسم، ويضم سعرات حرارية أقل، ويعد أيضا اختيار مثالي للأشخاص الذين يأملون في إنقاص أوزانهم.
ويحتوي الحليب ذو اللون المزدوج على حوالي 1.5 في المائة من الدهون، مما يجعله خيارا رائعا للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، كونه سهل الهضم وغني بفيتامين د، ويحتوي على سعرات حرارية أقل مقارنة بالحليب المخفف، ويحتوي أيضا على الكثير من البروتين؛ ما يساعد على زيادة الشعور بالشبع، ويمنع من الإفراط في تناول الطعام وبالتالي يساعد في إنقاص الوزن.