د محمد الصريدى يكتب : أينما يكون الوقت والمكان نحن جاهزين
• الأمن المصري بالفعل واعي جدًا للملف ده، وده واضح من القضايا اللي أُعلنت رسميًا في السنوات الأخيرة بخصوص ضبط جواسيس أو محاولات اختراق عبر شركات أو منصات تواصل.
• فيه متابعة دقيقة لمجالات حساسة زي: الجيش، الشرطة، الاتصالات، الطاقة، البنوك، والمعلومات الإلكترونية.
• لكن التحدي الحقيقي مش أمني بس، هو اجتماعي وإعلامي وتعليمي: لأن الشباب أو الموظفين ممكن يتم استهدافهم نفسيًا أو ماليًا أو فكريًا.
2. هل في خطة صريحة للتوعية؟
اللي ناقص بوضوح:
• إعلاميًا: نحتاج محتوى قوي (برامج، مسلسلات، أفلام وثائقية) يوضح للناس إزاي بيتم استقطاب الشباب تحت غطاء “شغل، سفر، علاقات”.
• تعليميًا: تضمين مناهج أو ندوات في الجامعات والمدارس تشرح طرق التجنيد الإلكتروني والاستخبارات الناعمة.
• اجتماعيًا: حملات توعية على السوشيال ميديا تستهدف الفئات الأكثر عرضة (شباب التكنولوجيا، العاملين بالاتصالات، موظفي شركات حساسة).
• عمليًا: تدريب الموظفين في القطاعات الحيوية على الأمن المعلوماتي، والتعامل مع محاولات التواصل المشبوهة.
الخلاصة:
الأجهزة الأمنية عندها أدوات قوية بالفعل، لكن لازم يكملها ذراع توعية جماهيرية حقيقية. بدون وعي المجتمع، خصوصًا الشباب، أي جهاز أمني هيبقى بيحارب لوحده.
️ خطة توعية إعلامية لمواجهة محاولات الاختراق الاستخباراتي
كشف الأساليب: شرح أساليب التجنيد (إغراء مالي – فرص سفر – علاقات عاطفية – تطوع في مؤسسات وهمية).
التدريب الإعلامي: إنتاج فيديوهات قصيرة على السوشيال ميديا تبسط طرق الاختراق وتوضح مخاطره.
قصص واقعية: عرض قضايا حقيقية أُعلنت رسميًا عن ضبط جواسيس لتكون دروس وعِبَر.
تأمين الهوية الرقمية: تعليم الشباب أسس حماية الحسابات الشخصية وكلمة السر من الاختراق.
التوعية في الجامعات: ندوات شهرية بالجامعات والمعاهد تشرح كيف يتم استهداف الشباب.
دور الدراما: تشجيع إنتاج مسلسلات وأفلام توضح الجانب النفسي والتكنولوجي لعمليات التجنيد.
محتوى للأطفال والناشئين: برامج مبسطة (كرتون أو قصص) تعلم الصغار معنى الوطنية والحذر من الغرباء.
الخط الساخن: الترويج لوجود قنوات رسمية سرية وآمنة للإبلاغ عن أي محاولات مشبوهة.
دعم الانتماء: حملات لتعزيز الفخر بالهوية المصرية والانتماء بدلًا من الانبهار بالغرب أو المال السريع.
دروس من الآخرين: التأكيد أن مصر لن تكرر السقطات الأمنية التي وقعت فيها دول مثل إيران ولبنان وقطر، وما نراه من انهيار أمني في سوريا (التي لم تعد دولة بالمعنى الكامل)، لأن الثمن دائمًا باهظ ويُدفع من دماء الأبرياء وسيادة الوطن.
كده الخطة شملت التحذير الداخلي + ربطه بالتجارب الإقليمية عشان الرسالة تكون أكثر إقناعًا.
