اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري

رئيس مجلس الإدارة أ عبد الباسط صابر

صاحب الامتياز د. محمد الصريدي

المدير العام أ محمود الكيلاني

الأخبار

اسرائيل والمفاعل النووي الإسرائيلي

المفاعل النووي الإسرائيلي
المفاعل النووي الإسرائيلي
???????????? اسرائيل و النووي هااااام ???????? ????صور أقمار صناعية تكشف عن أعمال بناء مكثفة قرب مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي، وسط انقسام الخبراء حول ما إذا كان المشروع مفاعلاً جديدًا للماء الثقيل أو منشأة لتجميع أسلحة نووية، ما يثير تساؤلات وانتقادات دولية حول الترسانة النووية السرية لإسرائيل. انقسم الخبراء الذين استشارتهم وكالات الأنباء بشأن غرض مشروع البناء الكبير، حيث قدروا أنه إما لمفاعل جديد يعمل بالماء الثقيل أو لتجميع أسلحة نووية مزعومة. ????في تطور يثير قلقاً واسعاً بشأن توازن القوى في الشرق الأوسط، أظهرت صور أقمار صناعية حديثة قيام إسرائيل بتكثيف أعمال البناء في مركز شمعون بيريس للأبحاث النووية في النقب قرب مدينة ديمونا، وهو الموقع الذي يُعتقد أنه يشهد إنشاء مفاعل نووي جديد أو مرفق لتجميع الأسلحة النووية. وتبين أن أعمال الحفر بدأت عام 2021، فيما جرى التقاط الصور بواسطة شركة “بلانيت لابس” في الخامس من يوليو 2025، وقد تمت عمليات البناء وسط سرية مطلقة تمنع أي تفتيش دولي، ما يعزز المخاوف الإقليمية من توسع الترسانة النووية الإسرائيلية، خصوصاً بعد الضربات المشتركة الإسرائيلية الأمريكية ضد منشآت نووية إيرانية في يونيو الماضي. ????وكشفت وكالة “أسوشيتد برس” أن الصور تظهر جدراناً خرسانية سميكة وهياكل تحت الأرض متعددة الطوابق، مع نشاط رافعات في موقع يبلغ طوله 150 متراً وعرضه 60 متراً، ويقع بالقرب من المفاعل النووي القديم الذي يعود إلى ستينيات القرن الماضي، ويُعتقد أنه مصدر أساسي لإنتاج البلوتونيوم والتريتيوم. هذا المفاعل، الذي تجاوز عمره التشغيلي المعتاد، يبدو في حاجة ماسة إلى التحديث أو الاستبدال، ما يدعم فرضية أن المنشأة الجديدة تهدف إلى سد هذا الفراغ. كما يشير تصميمها إلى بنية قادرة على تحمل ظروف تشغيلية معقدة، وهو ما يعزز الاعتقاد بأنها قد تكون مفاعلاً نووياً أو مركزاً لتجميع الرؤوس الحربية. ????ورجّح سبعة خبراء قاموا بتحليل الصور أن الموقع يرتبط بالبرنامج النووي الإسرائيلي السري، إذ لا توجد محطات للطاقة المدنية في ديمونا، حيث رأى ثلاثة منهم أنه مفاعل ماء ثقيل لإنتاج مواد نووية، بينما اعتبر آخرون أنه قد يكون مركزاً لتجميع الرؤوس الحربية. ورغم غياب قبة الاحتواء في الصور الحالية، إلا أن الخبراء لم يستبعدوا إمكانية إضافتها لاحقاً، ما يعقد تحديد الهدف بدقة. ????ويُذكر أن إسرائيل تتبع منذ عقود سياسة “الغموض النووي” التي بدأت في الخمسينيات، حيث لم تعلن رسمياً امتلاكها أسلحة نووية رغم تقديرات تشير إلى حيازتها نحو 90 رأساً حربياً وفق “نشرة العلماء الذريين” لعام 2022. وقد أكد المبلغ موردخاي فانونو في الثمانينيات إنتاج إسرائيل لعشرات الرؤوس، وهو ما يعزز الشكوك حيال المنشأة الجديدة. وقد استفادت إسرائيل في بدايات برنامجها من دعم غربي، خصوصاً من فرنسا، مما مكنها من تطوير قدرات نووية متقدمة بعيداً عن رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ????ويعتمد البرنامج النووي الإسرائيلي بشكل أساسي على مفاعلات الماء الثقيل، التي تنتج البلوتونيوم والتريتيوم، وهما عنصران أساسيان في صناعة الأسلحة النووية. ويرى خبراء مثل جيفري لويس أن حجم المبنى يوحي بمفاعل طويل الأمد، فيما يشير إدوين لايمان إلى أن غياب قبة الاحتواء قد يكون مقصوداً لتصعيب عمليات المراقبة، بينما يعتبر داريل كيمبال أن الهدف ربما يتمثل في تعزيز إنتاج البلوتونيوم والتريتيوم معاً، وهو ما يعني توسيع الترسانة. ????وتبرز المنشأة الجديدة كاستجابة للتحديات التقنية، سواء لتعويض تدهور المفاعل القديم أو لزيادة إنتاج التريتيوم اللازم للحفاظ على فعالية الرؤوس الحربية، ما يعكس إصرار إسرائيل على استمرارية برنامجها النووي. لكن هذا التوجه يتزامن مع استمرار رفضها الانضمام إلى معاهدة منع الانتشار النووي، وهو ما يحرم الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تفتيش مفاعل ديمونا، ويعمق الغموض حول أهدافها الفعلية. ????صورة ساتلية قدمتها Planet Labs PBC تظهر مركز شمعون بيريز للأبحاث النووية في النقب بالقرب من مدينة ديمونا، إسرائيل، 5 يوليو 2025. (Planet Labs PBC عبر AP) ????انقسم الخبراء الذين استعانت بهم وكالة الأنباء بشأن الغرض من المشروع الضخم، حيث قدّر بعضهم أنه يهدف إلى إنشاء مفاعل ماء ثقيل جديد، بينما رأى آخرون أنه ربما يتعلق بتجميع أسلحة نووية يُشتبه بامتلاكها. ????وقد أظهرت صور الأقمار الصناعية التي حللها خبراء أن أعمال البناء تكثفت في هيكل جديد داخل منشأة تعدّ حجر الأساس في برنامج الأسلحة الذرية الإسرائيلي المشتبه به منذ عقود. وأفاد الخبراء لوكالة “أسوشيتد برس” بأن الأمر قد يتعلق بمفاعل جديد أو بمنشأة لتجميع الأسلحة النووية، لكن السرية التي تكتنف البرنامج تجعل من الصعب الجزم بذلك. ????وتجري الأعمال في مركز شمعون بيريز للأبحاث النووية في صحراء النقب قرب مدينة ديمونا، وهو ما سيعيد طرح التساؤلات حول وضع إسرائيل كالدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يُعتقد على نطاق واسع أنها تملك ترسانة نووية. كما قد يثير الأمر انتقادات دولية، خصوصًا أنه يأتي بعد قصف إسرائيل والولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية في يونيو الماضي، بسبب المخاوف من أن تستغل طهران منشآت التخصيب لامتلاك سلاح ذري. ومن بين المواقع المستهدفة كان مفاعل الماء الثقيل في آراك. ????وقد اتفق سبعة خبراء فحصوا الصور على أن البناء يرتبط بالبرنامج النووي العسكري الإسرائيلي، نظرًا لقربه من مفاعل ديمونا الذي لا يحتوي على محطة طاقة مدنية. لكنهم انقسموا حول ماهية المشروع. ????فقد رأى ثلاثة منهم أن الموقع ومساحة المنطقة قيد الإنشاء، إلى جانب تعدد الطوابق، تشير على الأرجح إلى تشييد مفاعل ماء ثقيل جديد، وهو من النوع القادر على إنتاج البلوتونيوم وغيره من المواد الأساسية في تصنيع الأسلحة النووية. في المقابل، أقرّ أربعة آخرون بأن الأمر قد يكون كذلك، لكنهم لم يستبعدوا أن يكون الهدف إنشاء منشأة جديدة لتجميع الرؤوس النووية، مشددين على أن البناء لا يزال في مراحله الأولى. ????وقال جيفري لويس، الخبير في مركز جيمس مارتن لدراسات حظر الانتشار التابع لمعهد ميدلبري: “الأرجح أنه مفاعل – هذا التقدير مبني على ظروف وقرائن، لكن هذا هو طبيعة هذه الأمور. من الصعب جدًا تصور أنه شيء آخر”، مستندًا في حكمه إلى صور الأقمار الصناعية وتاريخ مفاعل ديمونا. ????إسرائيل من جهتها لا تؤكد ولا تنفي امتلاكها أسلحة ذرية، كما أن حكومتها لم ترد على طلبات التعليق، وهو الموقف نفسه الذي اتخذته الإدارة الأميركية الحليفة الأقرب لتل أبيب. ????بناء مستمر منذ سنوات وكانت وكالة “أسوشيتد برس” قد نشرت أول تقرير عن أعمال حفر في المنشأة عام 2021، على بُعد نحو 90 كيلومترًا جنوب القدس. حينها، أظهرت صور الأقمار الصناعية وجود حفرة طولها نحو 150 مترًا وعرضها 60 مترًا بجوار المفاعل الأصلي للماء الثقيل. ????أما الصور الملتقطة في الخامس من يوليو الماضي بواسطة شركة “بلانيت لابز PBC”، فقد أظهرت تكثيف أعمال البناء في موقع الحفر. وبدت جدران خرسانية سميكة تُبنى في الموقع مع وجود طوابق تحت الأرض، فيما ارتفعت الرافعات فوقه. ????ولم تُرصد بعد قبة احتواء أو أي من السمات التي عادةً ما تميّز مفاعلات الماء الثقيل، غير أن مثل هذه القبة يمكن أن تُضاف لاحقًا، أو قد يكون المفاعل مصممًا من دونها. ????ويعود مفاعل ديمونا الحالي إلى ستينيات القرن الماضي، وقد استمر في العمل لفترة أطول بكثير من معظم مفاعلات تلك الحقبة، ما يوحي بضرورة استبداله أو تجديده قريبًا. ????ويضيف لويس: “البناء يبدو مرتفعًا، وهو ما يُتوقع لأن قلب المفاعل عادةً ما يكون مرتفعًا. وبالنظر إلى الموقع والحجم وغياب أي أعمال بناء أخرى هناك، فمن الأرجح أنه مفاعل”. ????أما إدوين لايمان، الخبير النووي في اتحاد العلماء المهتمين ومقره كامبريدج بولاية ماساتشوستس، فقال إن البناء الجديد قد يكون مفاعلًا على شكل صندوق من دون قبة احتواء واضحة، معترفًا بأن غياب الشفافية يجعل من الصعب الجزم. ????وأضاف لايمان: “إسرائيل لا تسمح بأي تفتيش أو تحقق دولي لما تقوم به، ما يترك الرأي العام في دائرة التكهنات”. ????ورغم أن تفاصيل مفاعل ديمونا لا تزال من الأسرار الأكثر إحكامًا في إسرائيل، إلا أن تسريبات أحد المبلغين في ثمانينيات القرن الماضي تضمنت صورًا ومعلومات قادت الخبراء إلى الاستنتاج بأن إسرائيل أنتجت عشرات الرؤوس النووية. ????وقال داريل كيمبال، المدير التنفيذي لجمعية الحد من التسلح بواشنطن: “إذا كان مفاعل ماء ثقيل، فهذا يعني أنهم يسعون للحفاظ على القدرة على إنتاج الوقود المستهلك الذي يمكن معالجته لاحقًا لاستخراج البلوتونيوم لصنع مزيد من الأسلحة النووية. أو ربما يبنون منشأة جديدة لصيانة ترسانتهم أو لإنتاج رؤوس إضافية”. ????سياسة الغموض النووي الإسرائيلي تنتهج إسرائيل سياسة الغموض النووي، ويُعتقد أنها بدأت تشييد موقعها النووي في صحراء النقب أواخر خمسينيات القرن الماضي بعد أن خاضت عدة حروب مع جيرانها العرب منذ تأسيسها عام 1948 في أعقاب الحرب العالمية الثانية. ????ويُنظر إلى سياسة الغموض النووي تلك باعتبارها وسيلة ردع ضد أعدائها. كما أن إسرائيل تُعد واحدة من تسع دول يُعتقد أو تأكد امتلاكها للسلاح الذري، ومن بين أربع دول فقط لم تنضم إلى معاهدة حظر الانتشار النووي، وهي الاتفاقية الدولية الأبرز للحد من انتشار الأسلحة النووية. وهذا يعني أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذراع الرقابية للأمم المتحدة، لا تملك أي حق في إجراء تفتيشات على مفاعل ديمونا. ????وعند سؤالها عن أعمال البناء الجارية، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أن إسرائيل “غير ملزمة بتقديم معلومات عن أي منشآت نووية أخرى في البلاد” باستثناء مفاعل سوريك للأبحاث. ????برنامج إسرائيل النووي يعتمد على المنتجات الثانوية لمفاعل الماء الثقيل يُعتقد أن البرنامج النووي الإسرائيلي يعتمد على منتجات ثانوية لمفاعل ماء ثقيل، على غرار ما هو الحال في الهند وباكستان. فهذه المفاعلات يمكن استخدامها لأغراض علمية، غير أن عملية تشغيلها تؤدي إلى إنتاج البلوتونيوم، وهو العنصر الحاسم لإحداث التفاعل المتسلسل اللازم لصنع القنبلة الذرية. كما يُنتج المفاعل عنصر التريتيوم، الذي يُستخدم لزيادة القوة التفجيرية للرؤوس النووية. ????وبسبب السرية المطلقة التي تحيط بالبرنامج النووي الإسرائيلي، من الصعب تحديد العدد الفعلي للرؤوس النووية التي يمتلكها. غير أن “نشرة علماء الذرة” قدرت عام 2022 أن لدى إسرائيل نحو 90 رأسًا نوويًا. ????وقد يكون الهدف من أعمال البناء في ديمونا مرتبطًا بالحصول على كميات إضافية من التريتيوم لتعويض ما يفقد بفعل التحلل الإشعاعي، إذ أشار الخبير إدوين لايمان إلى أن التريتيوم يتناقص بمعدل 5% سنويًا. وقال: “إذا كانوا بصدد بناء مفاعل إنتاج جديد، فهذا لا يعني بالضرورة أنهم يسعون لزيادة كمية البلوتونيوم، بل ربما لصناعة التريتيوم”. ◾https://ar.isna.ir/news/1404061207383/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AF%D8%A8%D9%86%D8%AF%D9%86%D8%AA-%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D8%A3%D9%82%D9%85%D8%A7%D8%B1-%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%B4%D8%A3%D8%A9-%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D8%B1%D8%A8
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto