اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري

رئيس مجلس الإدارة م. إبراهيم الصريدي

صاحب الامتياز د. محمد الصريدي

المدير العام أ محمود الكيلاني

الصحة

يهاجم الشباب والأطفال ويتهرب مناعيًا.. آخر تطورات متحور «أوميكرون»

اليوم الاخباري

كشف الدكتور أمجد حداد رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح آخر تطورات المتحور الأفريقي لفيروس كورونا المستجد «أوميكرون».

قال «حداد» خلال تصريحات تليفزيونية، لقناة «الأولى»، الأحد، إن متحور أوميكرون مثل باقي المتحورات من حيث القدرة ولكن يختلف عنها في شيء واحد فقط وهو أن التحور الجيني الخاص بهذا المتغير جاء في جزء يسمى الشوكة البروتينية، وهو الجزء الذي يتم تصنيع الأجسام المضادة للقاحات ضده.

وأضاف أن ما يثير القلق في تحور الشوكة البروتينية هو أنه من المحتمل ألا تتعرف اللقاحات على الفيروس عند دخوله للجسم، لذلك أثار متحور أوميكرون القلق في العالم وأعطت له الدولة المصرية اهتماما كبيرا أكثر من غيره من المتحورات.

وأوضح أنه حتى الآن تعد أعراض متحور أوميكرون نفس أعراض متحول دلتا ودلتا بلس، ولكن يكمن القلق في احتمالية حدوث الهروب المناعي، ولكن حتى الآن المتحور قيد الدراسة وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، مشيرًا إلى أن اللقاحات ما زالت فعالة للحماية من المضاعفات أيًا كان المتحور.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة

قال: «المتحور السابق كانت قدرته على إصابة الشباب والأطفال قوية جدًا والتحور يزيد من قدرة الفيروس على الانتشار لذلك نتوقع قدرة المتغير الجديد على إصابة الأطفال والشباب أكثر من المتحور الذي سبقه».

وأكد أن اتباع الإجراءات الاحترازية هو الوسيلة الوحيدة للوقاية من أي متحور، حيث لا نختلف على نوع المتحور في الإجراءات الاحترازية، والخلاف فقط في حدة الفيروس ونقل العدوى وفعالية اللقاحات.

أمل في مكافحة «أوميكرون»

كان خبراء بريطانيون كشفوا أن هناك لقاحا واحدا فقط جاهزا للعمل بفعالية لمحاربة المتحور الأفريقي الذي هز العالم «أوميكرون»، وهو اللقاح الذي طورته الشركة الفرنسية «فانيلفا».

وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن اللقاح الفرنسي يمكن أن يكون فعالا مع متحور أوميكرون بخلاف اللقاحات الأخرى لأن طريقة تصنيعه مختلفة.

ويحتوي لقاح «فانيلفا» على فيروس كورونا المُعطل بالكامل، وعلى الرغم من أنه لا يمكن أن يسبب المرض، إلا أن الجهاز المناعي يتفاعل معه، ما يجعله ينتج الأجسام المضادة، مما يمكّن الجسم من محاربة الفيروس الحقيقي إذا أصيب بالعدوى.

أما اللقاحات الأخرى مثل فايزر وأسترازينيكا فهي تحتوي على شظايا جينية من جزء واحد من الفيروس يسمى بروتين سبايك وهو ما يسمح له بالارتباط بالخلايا السليمة.

وهذا الجزء هو عرضة للطفرات، مما يزيد من احتمالية أن الأجسام المضادة التي يطورها الجهاز المناعي استجابة لتلك اللقاحات قد لا تتعرف على الطفرة الجديدة.

ويعتقد الخبراء أن لقاح فانيلفا الفرنسي قد يكون أكثر مقاومة للمتغيرات الجديدة من اللقاحات الأخرى نظرًا لأنه يحتوي على أجزاء أكثر من الفيروس.

يقول الدكتور آدم فين، طبيب الأطفال إن «هناك حجة نظرية قوية مفادها أن حقنة فانيلفا يمكن أن توفر الحماية ضد المتغير، من المحتمل أن يكون هذا لقاحًا أكثر مرونة».

يشار إلى أن نتائج التجارب التي نُشرت الشهر الماضي أوضحت أن جرعتين من لقاح فانيلفا كانت فعالة بنسبة 95٪ في الوقاية من العدوى.

وأعرب العلماء عن قلقهم الأسبوع الماضي من أن متغير أوميكرون ليس فقط لديه القدرة على أن يكون أكثر عدوى من المتغيرات السابقة، ولكن من أن اللقاحات الحالية قد تكون أقل فاعلية في مكافحته.

اوميكرون الصريدي
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto