مضت فترة الصمت ، وبدأ الكلام والأربعة المرشحين ، من مركزين ، وأبوصوير والقصاصين والتل و فايد


سعيد الصادق - الإنتخابات)
---------------
* مضت فترة الصمت ، وبدأ الكلام والأربعة المرشحين ، من مركزين ، وأبوصوير والقصاصين ، من المرشحين خالين ، فأصبح عليهم الرهان ، من خطب ودهم ونال ثقتهم وداوى جروحهم فهو فارس السباق وأعتقد وأثق وهذا رأيى الشخصى وهو خطأ يحتمل الصواب .
* فايد تصبو للربح بالمقعدين وستخرج عن بكرة أبيها للفوز بالمقعدين .
* التل الكبير كذلك يحذوها الأمل للهيمنة على المقعدين بالإضافة لمقعد الشيوخ واليوم أشبه بالبارحة .
* والسياسية لبس فيها عدو دائم ولا صديق دائم ، ولكن فيها مصالح دائمة .
* ولأن السياسة هى فن الممكن ، فهى تقتضى من السياسى محاولة الحصول على النجاح بكل الأساليب الممكنة ، بغض الطرف عن المبادئ الأخلاقية والإنسانية ، فهى ضياع للتقدير وسوء للتدبير وأختلاط للمعنى فالكذب فيها صدق ، والقتل فيها جهاد .
* المصلحة ستتم بفن الممكن ، إذا أخفق السياسى فى الحصول على صوتك بالإقتناع ، سيحصل عليه بالخداع أو بالقرش أو بملأ الكرش ، فلا تقلق .
* وأقول للمرشحين :- لا تنظر ممن لم يحالفه الحظ فى المرحلة الأولى أن يقف بجانبك (لاوألف لا) ، لأن فى السياسة مبدأ(إذا لم أكون فلا يهمنى من يكون) .
* للإنتخابات دروب ودهاليز ومنحنيات ، فمن يستطع فهمها ويمسك بزمام أمره ، سيكون فارس السباق .
* وأنت أيها الناخب ، والله إنها لأمانة وبعدها لو فرطت فيها ببعض لقيمات أوحفنة جنيهات، ستكون حسرة وندامة ، وإذا عقلك عقلك وأديت أمانتك ولم تستعجل رزقك ، فسترضى ربك وتفوز بالسلامة .
* أمامكم الأربعة المرشحين ، ونحن من سنقرر من فيهم الصالح الذي سيحمل أمانة المسئولية وسيكون لنا لا علينا .
* لست مصلحاً إجتماعياً ، ولا خبيراً سياسياً ، لكنها خواطر كتبتها ، من رواسب إنتخابات سابقة عشتها وعايشتها .
* وأسأل الله العظيم ان يوفقنا وإياكم فى إختيار من يحسن حمل الأمانة عن كاهلنا ، والله الموفق لما يحبه ويرضاه .
⇧