الأربعاء 24 أبريل 2024 01:57 صـ
قوى ذاكرتك ومخك بـ 4 فيتامينات وعناصر غذائية.. أبرزها فيتامين د وأوميجا 3اعرف إزاي تحمى نفسك من الإصابة بضربة الشمس فى الموجة الحارةوفاة السيناريست تامر عبد الحميد عن عمر يناهز 47 عامًا بعد صراع مع المرضالأرصاد: الموجة الحارة تستمر الخميس وذروة الارتفاع بدرجات الحرارة غداالحكومة:الأحد والإثنين 5و6 مايو إجازة رسمية بمناسبة عيدى العمال وشم النسيمموعد مباراة الزمالك أمام دريمز الغانى فى الكونفدرالية والقناة الناقلةالزمالك يستأنف تدريباته اليوم استعدادا لمواجهة دريمز الغاني5 مواجهات حاسمة اليوم فى دورى المحترفين مرحلة الهبوط.. شبين يتمسك بالأملدعوى نشوز ضد زوجة رفضت مشاركة زوجها فى النفقات.. اعرف التفاصيلجوميز يعالج أخطاء الزمالك قبل مباراة الحسم أمام دريمز الغانى فى الكونفدراليةترامب يصل قاعة المحكمة لبدء أولى المرافعات فى قضية الممثلة الإباحيةالسكة الحديد: بدء العمل بالتوقيت الصيفي اعتبارًا من مساء الخميس المقبل
اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري

رئيس مجلس الإدارة م. إبراهيم الصريدي

صاحب الامتياز د. محمد الصريدي

المدير العام أ محمود الكيلاني

منوعات

ليست «الكٌلية» فقط... 4 أجزاء من جسم الخنزير زرعت في جسد الإنسان وعملت بنجاح

اليوم الاخباري

أعلن جراحون أمريكيون نجاح عملية زرع كِلية خنزير في جسد امرأة مريضة متوفاة دماغياً، دون أن يرفض جهاز المناعة في جسم المتلقي العضو المزروع، وهو تقدم كبير يحتمل أن يؤدي في نهاية المطاف للتخفيف من النقص الحاد في الأعضاء البشرية الجاهزة للزراعة، لكن تلك ليست المرة الأولى من نوعها، بل سبق استعمال بعض خلايا ودماء الخنازير، وتم استخدام صمامات قلب الخنزير بنجاح لعقود من الزمن في البشر، وصناعة دواء «الهيبارين المميع للدم» المضاد للتخثر لمنع تشكل تخثرات في الدم وهو مشتق من أمعاء الخنازير، فيما يتم استخدام ترقيع جلد الخنزير على الحروق وقد استخدم الجراحون الصينيون قرنيات الخنازير لاستعادة البصر، أول عملية زرع قرنية من خنزير إلى إنسان حدثت في عام 1838، حسب صحيفة «ذي جارديان» البريطانية.

وبالعودة إلى عام 2011، تجد شركة تحمل اسم «LCT» مقرها مدينة أوكلاند في نيوزيلندا، عملت على تطوير عمليات زرع خلايا الخنازير لعلاج أمراض مثل السكري ومرض باركنسون ومرض هنتنغتون (مرض وراثي نادر يصيب الخلايات العصبية) والسكتة الدماغية وفقدان السمع، باستعمال خلايا سلالة فريدة من الخنازير، والتي تأتي في الأصل من جزر أوكلاند.

ووفقًا للموقع الأمريكي «sciencelearn»، قامت الشركة بتصميم وبناء مرافق خاصة لإيواء الخنازير والتأكد من بقائها خالية من مسببات الأمراض وأن تظل صحية وتظهر سلوكيات طبيعية، وتمت تجارب زرع خلايا الخنازير كعلاج لمرض السكري من النوع الأول، حيث ينتج داء السكري من النوع الأول عن فقدان الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس.

ذلك المرض الذي يؤثر على ما يزيد على 15000 شخص في نيوزيلندا وبالتالي هم يحتاجون إلى حقن الأنسولين اليومية للتحكم في مستويات السكر في الدم.

هؤلاء الأشخاص لديهم أيضًا مخاطر عالية للإصابة بمضاعفات صحية خطيرة، لذلك هناك حاجة إلى علاجات يمكن أن توفر تحكمًا أفضل في مستويات السكر في الدم، وثبت أن زرع خلايا خنزير منتجة للأنسولين في مرضى السكري يحسن التحكم في نسبة السكر في الدم ويقلل من كمية الأنسولين اللازمة.

يذكر أن الجراحين أقدموا نحو تجربة فريدة من نوعها، تشمل تثبيت كلية خنزير داخل جسم إنسان، مراقبين النتائج وهي تبدأ في العمل، تلك الخطوة التي وصفتها صحيفة «ذي جارديان» البريطانية بـ«الصغيرة» وتهدف إلى السعي المستمر منذ عقود لاستخدام أعضاء حيوانية في عمليات إنقاذ لحياة الإنسان بزراعة هذه الأعضاء.

وكان إدخالهم الخنزير ضمن الحيوانات التي يحصل من خلالها على الأعضاء، هي أحدث الأبحاث لمعالجة نقص الأعضاء، لكن السكر الموجود في خلاياها، هو غريب عن جسم الإنسان، يسبب رفضًا فوريًا للأعضاء في جسم الإنسان، وكانت الكلية المستخدمة في هذه التجربة من حيوان معدل جينيًا، ليساعد في القضاء على هذا السكر وتجنب هجوم الجهاز المناعي.

وتضمنت العملية التي أجراها الجراحون ربط كلية الخنزير باثنين من الأوعية الدموية الكبيرة خارج جسم المتوفية وراقبوها لمدة يومين، وبالفعل أدت الكلية دورها الطبيعي بتصفية الفضلات وإخراج البول ولم تواجه مشكلة خلال تلك المراحل.

وقال الدكتور روبرت مونتجمري، الذي قاد الفريق الجراحي في سبتمبر في جامعة نيويورك «لانجون هيلث» في مدينة نيويورك: «كان للكلى وظيفة طبيعية تمامًا.. ولم يكن لديها هذا الرفض الفوري الذي قلقنا بشأنه».

وتابع الدكتور أندرو آدامز، من كلية الطب بجامعة مينيسوتا، والذي لم يكن جزءًا من العمل، إن هذا البحث كان «خطوة مهمة»، وسوف يطمئن المرضى والباحثين والمنظمين «أننا نسير في الاتجاه الصحيح».

ويذكر أن حلم زراعة الأعضاء من حيوان إلى إنسان أو زرع الأعضاء الخارجية تعود إلى القرن السابع عشر بمحاولات متعثرة لاستخدام دم الحيوان في عمليات نقل الدم.

وبحلول القرن العشرين، كان الجراحون يحاولون زرع أعضاء من قرد البابون إلى البشر، ولا سيما «بيبي فاي»، الرضيع المحتضر، الذي عاش 21 يومًا بقلب قرد، حسب الصحيفة.

وأضافت أنه مع عدم وجود نجاح دائم وكثير من الضجة العامة حول الفكرة، تحول العلماء من الرئيسيات إلى الخنازير، والعبث بجيناتها لسد الفجوة بين الأنواع، حيث تتمتع الخنازير بمزايا مقارنة بالقرود، وذلك لأنها يمكن تناولها عالميًا على مستوى العالم، لذا فإن استخدامهم لأعضائها لا يثير مخاوف أخلاقية.

وتابعت الصحيفة لافتة إلى أن الخنازير لديها فترات حمل قصيرة وأعضاء مماثلة للإنسان. وفي حالة جامعة نيويورك، أبقى الباحثون جثة امرأة متوفية على جهاز التنفس الصناعي بعد أن وافقت عائلتها على التجربة، وكانت المرأة ترغب في التبرع بأعضائها، لكنها لم تكن مناسبة للتبرع التقليدي، إذ إن تلك المريضة المتوفية دماغياً ظهرت عليها علامات ضعف في وظائف الكلى.

وتم تطوير الخنزير المعدل وراثياً، والذي أطلق عليه اسم «غال سيف» بواسطة وحدة رفيفيكور التابعة لشركة «يونايتد ثيرابيوتكس كورب»، وتمت الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والدواء الأمريكية في ديسمبر 2020 لاستخدامه كغذاء لمن يعانون من حساسية اللحوم وكمصدر محتمل للعلاجات البشرية.

وبحسب «رويترز»، ينتظر ما يقرب من 107 آلاف شخص في الولايات المتحدة حالياً عمليات لزرع أعضاء بما في ذلك أكثر من 90 ألفاً في انتظار زراعة كلى وفقاً للشبكة المتحدة للتشارك في الأعضاء، ويبلغ متوسط فترات الانتظار للحصول على كلية ما بين 3 و5 سنوات.

الخنزير الكلية الصريدي
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto