اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري

رئيس مجلس الإدارة م. إبراهيم الصريدي

صاحب الامتياز د. محمد الصريدي

المدير العام أ محمود الكيلاني

الفنون التشكيلية

ممرضة مستشفى الحسينية بتمثال من الطين .. اعرف التفاصيل

اليوم الاخباري

حالة من الحزن خيمت على رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد واقعة مستشفى الحسينية بمحافظة الشرقية، التي ظهرت فيها الممرضة آية علي، ضامة يدها وقدميها إلى صدرها من شدة الهلع، بسبب حالات الوفاة بالعناية المركزة الناجمة عن فيروس كورونا.

وأعرب كثيرون عن دعمهم للطواقم الطبية، وتقدير دورهم في الصفوف الأولى، وهنا ظهر دور ديفيد وجية مينا، الطالب في الفرقة الثانية بكلية فنون جميلة جامعة المنيا، بعمل فني جديد يجسد من خلاله واقعة حادث مستشفى الحسينية بفن النحت الذي يجيده، وذلك في صورة تماثيل من الطين الأسواني ليخرج تحفة فنية تبهر كل من يراها.

ويقول وجية لـ «الشروق»، إن الأطقم الطبية تعد خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس كورونا، لذا عبّر عن الحادث بالنحت بهدف التعريف بدور أفراد التمريض في مواجهة فيروس كورونا، ولتوصيل رسالة دعم للممرضة «آية علي محمد» التي بذلت ورفقائها ما في وسعهم من أجل إنقاذ المرضى.

وأوضح صاحب الـ 20 عاما، أنه استخدم محتويات «الطين الأسواني وأدوات النحت»، لإخراج منحوتته التي استغرقت قرابة الساعتين ونصف من العمل المتواصل.

وبحسب وجيه، فإن الممرضة كانت بطل مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا، لذلك وضع التاج فوق رأسها من أجل تكريمها، إلى جانب دلالته على أنها من ملائكة الرحمة، مضيفا «ظهرت نظرتها اليائسة دلالة على فعل كل ما في مقدرتها بعدما عجزت عن تقديم المساعدة للمرضى، نظرًا لخروج الأمر عن قدرتها».

وتابع: «قمت بنحت الجثة وأسطوانة الأوكسجين تعبيرا عن وفيات كورونا داخل المستشفى، وجعلته يشير إلى أنبوبة الأكسجين بأصبعه كأنه يستغيث لإنقاذه بها، بينما تجسيد الممرضة تعبيرا عن عدم قدرتها على تقديم الدعم له، ليفارق الحياة».

يشار إلى أن نيابة الحسينية بإشراف المستشار حلمي عطاالله المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، أمرت أمس بتشكيل لجنة فنية مكبرة لفحص أجهزة التنفس الصناعي بمستشفى الحسينية المركزي؛ للتأكد من صلاحيتها من عدمه وإخلاء سبيل مصور الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتواصل النيابة تحقيقاتها في واقعة وفاة 4 مصابين بفيروس (كورونا) بمستشفى الحسينية المركزي، حيث استمع رئيس النيابة محمد جاد إلى أقوال الأطباء المكلفين بعلاج مرضى فيروس (كورونا) بالعناية المركزة وعدد من فريق التمريض، الذين أكدوا أن وفاة المرضى طبيعية لأنهم يعانون من أمراض مزمنة وأنهم حضروا المستشفى وحالاتهم متدهورة.

وأكد الأطباء في أقوالهم أن المستشفى تضم خزان أكسجين سعته 6 آلاف لتر ويبلغ الاستهلاك اليومي للأكسجين 1700 لتر، وأنه توجد شبكة احتياطية سعة 880 لترا، بالإضافة إلى 44 أسطوانة متحركة، وأن جميع غرف العناية المركزة مزودة بشبكة الغازات وبها أسطوانات الأكسجين المتحركة وأنه لم تحدث وفيات بين باقي المصابين وفي غرف العناية العادية وحضانات الأطفال.

كما استمع إلى أقوال مصور فيديو مستشفى الحسينية الذي يتهم المستشفى بالتسبب في وفاة قريبته المصابة بفيروس كورونا لنقص الأكسجين.

من ناحية أخرى، أحال محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب مسئولي الأمن للتحقيق لعدم إحكام السيطرة على بوابات المستشفى وعمليات الدخول والخروج والسماح لأهالي المرضى بالتسلل لغرف العناية المركزة المحظورالاقتراب منها لمنع نقل العدوى.

وأكد المحافظ أن الأكسجين برئ من التسبب في وفاة مصابي (كورونا) الأربعة، حيث تتم مراجعة المخزون الاستيراتيجي للأكسجين بشكل يومي لجميع مستشفيات المحافظة، وإعداد تقرير للعرض على مجلس الوزراء ووزارة الصحة باحتياجات المستشفيات من الأكسجين، مشيرا إلى ضرورة الوقوف صفا واحدا بشكل سريع لمواجهة الأزمة والتغلب عليها وعدم إثارة البلبلة.

فنون تشكيلية ممرضة مستشفى الحسينية
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto