ظهور كائنات فضائية في أمريكا .. اقرأ التفاصيل


شعر سكان ولاية هاواي في أمريكا بالحيرة هذا الأسبوع، بعد أن اكتشفوا ما يعتقدون أنه جسم غامض يسقط في المحيط، مما دفع البعض إلى الاتصال بالشرطة.
وأفاد العديد من الشهود من مواقع مختلفة في جميع أنحاء جزيرة أواهو، بأنهم رأوا كتلة زرقاء متوهجة كبيرة تحلق فوق سماء الليل حوالي الساعة 8:30 مساء يوم الثلاثاء، حسبما أفادت صحيفة "أخبار هاواي الآن".
وأظهرت مقاطع الفيديو، التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي ما بدا أنه جسم أزرق متوهج يتحرك عبر السماء.
وكانت إحدى النساء المحليات وتدعى موريا، خارج منزلها عندما شاهدت الجسم الغريب يمر فوق منطقتها وقالت: "نظرت لأعلى وبعد ذلك اندهشت للغاية وبدأت في الاتصال بزوجي وقلته له تعال وانظر هناك، هل رأيت ما أراه؟.. فقال لي: نعم".
ووفقًا لموريا، يبدو أن الجسم كان كبيرا ويتحرك بسرعة كبيرة، لكنه لم يصدر أي صوت.
وبعد دهشتهما، تبع الزوجان الجسم الغريب في سيارتهما لحوالي ثلاثة أميال قبل التوقف على طريق فارينجتون السريع، حيث رأوه يسقط في المحيط، مما دفعهما إلى الاتصال بالشرطة.
وقال موريا، إنه عندما وصل الضباط، رأوا ضوءًا أبيض آخر غير معروف يبدو أنه يسير في نفس اتجاه الجسم الأزرق، ثم اختفت بعد أن مرت فوق جبل.
وعلى الجانب الآخر، شارك آفي لوب، رئيس قسم علم الفلك بجامعة هارفارد، نظريات حول صخرة فضائية لونها أحمر على شكل سيجار يعتقد أنها أول جسم من الفضاء بين النجوم.
وقال إنه تم اكتشافه في أكتوبر 2017 بواسطة تلسكوب في هاواي على بعد ملايين الأميال، ويطلق على الكويكب "أومواموا"، أو كشاف.
وأضاف لوب، أن طول الصخرة وصل 400 متر، وتبتعد عن الأرض والشمس بأكثر من 26 كيلومترًا في الثانية.
وفي وقت الاكتشاف، تلقى لوب رده فعل عنيفة من العلماء بعد أن ادعى أن الكائن كان في الواقع قطعة تقنية مهملة من الفضائيين.
ونشر هو وفريق من الباحثين في جامعة هارفارد في وقت لاحق ورقة بحثية تستند إلى النظرية القائلة إن تسارعا في الصخور كان نتيجة الدفع الفضائي للارض.
ولكن بعد أربع سنوات، يقف لوب إلى جانب نظريته التي يناقشها في كتابه الجديد، خارج الأرض، بعنوان: "أول علامة على الحياة الذكية خارج الأرض"، والذي سيصدر في 26 يناير.
وقال لصحيفة نيويورك بوست: "بعض الناس لا يريدون مناقشة احتمال وجود حضارات أخرى إنهم يعتقدون أننا مميزون وفريدون أعتقد أنه تحيز يجب التخلي عنه".
ويعتقد لوب، أن أومواموا أكثر من مجرد صخرة وأن النظرية الحالية يمكن أن تكون وجهة نظر ضيقة الأفق لشيء يحتمل أن يكون أكبر بكثير.
- شاشة كاملة
صيادو الكائنات الفضائية في SETI -
ويشير بحث عن الذكاء خارج الأرض، من جامعة بيركلي بكاليفورنيا، إلى وجود احتمالًا أن تكون الصخرة "قطعة أثرية غريبة".
ولكن علماء من جامعة كوينز بلفاست ألقوا نظرة فاحصة على الجسم وقالوا إنه يبدو أنه كويكب، أو "كوكب صغير" كما كان يعتقد في الأصل، ويعتقدون انه على شكل سيجار كان له "ماضِ عنيف"، بعد النظر إلى الضوء وهو يرتد عن سطحه.
وإنهم غير متأكدين تمامًا من وقت حدوث الاصطدام العنيف، لكنهم يعتقدون أن هبوط الكويكب الوحيد سيستمر لمليار عام على الأقل.