ضعف القدرة الجنسية ( ضعف الإنتصاب المفاجيئ ) الأسباب والعلاج بالأعشاب الطبيعية


د. محمد الصريدي
ضعف القدرة الجنسية ( ضعف الإنتصاب المفاجيئ ) الأسباب والعلاج بالأعشاب الطبيعية ضعف الإنتصاب المفاجيء تعارفت البشرية منذ فتراتٍ طويلة على تسمية هذا الخلل بـ” العجز الجنسي ” Impotence ، ولكن التسمية الأدق هي Erectile dysfunction ، وفي هذه الحالات يعاني الرجل من فقد القدرة على حدوث الإنتصاب أو استمراره ، وهو ما يعيق عملية الإيلاج وإتمام عملية الجماع . وضعف أو إضطراب الإنتصاب ليس له علاقةٌ بفقد الرغبة الجنسية أو فقد القدرة على الوصول للقذف وكذلك ليس له علاقة بفقد الرجولة . ضعف الإنتصاب هو من المشاكل الجنسية الأكثر شيوعاً في مجتمعاتنا ، إذ تبيّن أن أكثر من نصف الرجال في العالم الذين تخطوا سن الأربعين يعانون منه . فضعف الإنتصاب خاصةً وإضطرابات الأداء الجنسي عامةً أكثر شيوعاً بكثير مما كان يُعتقد سابقاً . وذلك بسبب أمراضٍ وأدويةٍ سنناقشها أدناه . أنه قد يحدث أن يُصاب الرجل بضعفٍ في الإنتصاب بشكلٍ مفاجئ ، وفى الأغلب يكون هذا الضعف مؤقتاً ولا يستمر لفترةٍ طويلة مادام الشخص لا يعاني من علةٍ أو مرضٍ ما يعوقه عن أدائه الجنسي . ضعف الإنتصاب هو عدم القدرة على الحفاظ على قوة ومدة إنتصابٍ كافية لإكمال العملية الجنسية بنجاح . الإنتصاب هو نتيجة عملية مشتركة بين الجهاز العصبي والعضلي والدورة الدموية . فعندما يُثار الشخص يشعر برغبةٍ لممارسة الجنس والتي تبدأ بالإنتصاب . تُرسَل أشارت كهربائية من الدماغ الى الأعصاب المسئولة عن عملية الإنتصاب في العضو الذكري والتي تقود لإفراز مادةٍ كيميائية تُسمى أكسيد النيتريك والتي تعمل على إرخاء عضلة القضيب مما يسمح بتدفُّق الدم بغزارةٍ للقضيب ثم ينحصر فيه بسبب إنقباض الأوردة ، ولا يزول هذا الإنقباض إلا بعد عملية القذف . وتعتمد طول فترة الإنتصاب على مدى إستمرارية العمل التشاركي بين تلك الأجهزة المذكورة . حدوث أي مشكلة تعترض عملية نقل الإشارات العصبية هذه أو تدفُّق الدم أو أي مشكلة في عضلة القضيب تسبب مشكلة ضعف الإنتصاب . كيف يحدث الإنتصاب ؟ حدوث الإنتصاب يحتاج الى سلامة وإنضباط مستويات الهرمونات وسلامة الأجهزة العصبية المختلفة والأوعية الدموية والصحة النفسية والعقلية التي تسيطر على كل هذه العمليات الحيوية . تشريح القضيب : الإِحلِيل هو الأنبوب الذي يمر فيه البول والسائل المنوي . ولا دور له في تحقيق الإنتصاب أو المحافظة عليه . عندما يكون القضيب رخواً { أي غير منتصب } تكون الأجسام الكَهفيّة غير ممتلئةً بالدم . وعند حدوث إثارة جنسية ، سواء كانت إثارة جسدية أو ذهنية تنطلق رسائل من الدماغ والأعصاب والأوعية الدموية والهرمونات الى العضلات المحيطة بالجسمين الكهفيين فتسترخي هذه العضلات وتسمح بتدفق الدم الى الجسمين الكهفيين . وعندما تسترخي العضلات المحيطة بالجسمين الكهفيين يندفع الدم إليهما حتى يمتلئا تماماً . وعندما يقوم الجسمان الكهفيان بحبس هذا الدم داخلهما فإنهما يتمددان وينتفخان مما يجعل القضيب يزداد طولاً وصلابة . وهذه هي حالة الإنتصاب . والوصول للإنتصاب والمحافظة عليه يحتاج الى : المخ { الجهاز العصبي المركزي } ، الأعصاب الطرفية التي تتصل بالعضو الذكري ، الشرايين التي تحمل الدم اليه والأوردة التي تمنع خروج الدم من العضو الذكري أثناء الإنتصاب . حدوث الإنتصاب يحتاج الى سلامة وإنضباط مستويات الهرمونات وسلامة الأجهزة العصبية المختلفة والأوعية الدموية والصحة النفسية والعقلية التي تسيطر على كل هذه العمليات الحيوية . العوامل العاطفية والنفسية تُؤثّر على المخ محدثةً نوعاً من ضعف الإنتصاب النفسي وهو ضعفٌ طارئ ومؤقت ووقتي ، ويمكن التخلّص منه عندما تتغيّر الظروف المحيطة بالإنسان تلك التي تُسبّب له التوتر والقلق أو الإحباط . تبدأ عملية الإنتصاب من المخ وتشمل الأجهزة العصبية والأوعية الدموية ، وتلعب الموصِّلات العصبية دوراً أساسياً في هذه العملية والمثيرات الحسية الجنسية المستقبلة من حواس السمع والشم والبصر واللمس أو المثيرات النفسية فتدفع الأعصاب لإرسال رسائل للأوعية الدموية مما يؤدّي الى انبساطٍ في عضلات هذه الأوعية الدموية ، وتدفُّق الدم بقوةٍ الى أنسجة الإنتصاب { الأجسام الأسفنجية والكهفية } لأن الدم لا بد أن يبقى بداخل هذه الأوعية حتى يستمر الإنتصاب . يتسبّب إرتفاع ضغط الدم داخل العضو الذكري وانتفاخ الأنسجة الكهفية والأسفنجية في الضغط على الأنسجة الليفية المحيطة بأنسجة الإنتصاب وهو ما يضغط على الأوردة ويُعيق تدفق الدم خارج العضو الذكري مما يؤدّي الى حدوث الإنتصاب الكامل . ويختفي الإنتصاب عندما يقل تركيز النيتروز أوكسيد { موصل عصبي } والمواد الأخرى بعد حدوث القذف ، وهذا يؤدّي الى انبساط العضلات وفتح الأوردة وتدفق الدم خارج الأجسام الكهفية والأسفنجية . وأي مشكلات تعترض هذه التفاعلات بين الأعصاب والأوعية الدموية تؤدّي الى مشكلاتٍ في الإنتصاب . ومنها إرتفاع ضغط الدم وداء السكري وإرتفاع دهون الدم والتدخين . الأسباب : الكثير من الأمراض والمشاكل قد تسبب إضطراباتٍ في الأداء الجنسي . في الماضي تم تصنيف هذه العوامل وفقاً لمصادرها : عاطفية ، نفسية وجسدية . اليوم نحن نعي أن هذا التصنيف إصطناعي لأن الصلة بين النفس والجسد وثيقةٌ جداً ولا يمكن الفصل بينهما. فأسباب ضعف الإنتصاب متنوعة : الضغط النفسي ، المشاكل الشخصية ، مشاكل العلاقات الزوجية ، القلق من الأداء الجنسي { الخوف من الفشل الجنسي .. الخ) ، بعض الأمراض الشائعة مثل : السكري Diabetes ، فرط ضغط الدم Hypertension ، فرط شحميات الدم Hyperlipidemia ، تكلُّس وتصلُّب الشرايين في الجسم { التصلب العصيدي } . القاسم المشترك بين هذه الأمراض هو أنها جميعها تؤثر على تدفُّق الدم الى القضيب وبالتالي فإنها قد تؤثر على الأداء الجنسي وتؤدي الى ضعف الإنتصاب . والأمر ينطبق أيضاً على الأدوية المستعملة في معالجة هذه الأمراض { حاصرات بيتا beta blockers ، أدوية خفض تركيز الدهون ومدرات البول وغيرها } . مشاكل في التعصيب Innervation ، مثلما يحدث بعد إنزلاقٍ غضروفي في العمود الفقري أو بعد جراحةٍ في الحوض أو علاجٍ بالأشعة . الإكتئاب Depression والقلق Anxiety هما مرضان شائعان جداً وأحد أعراضهما البارزة هو انخفاض الرغبة الجنسية وتراجع الأداء الجنسي . كما أن العلاج بواسطة الأدوية الحديثة مثبطات إعادة إمتصاص السيروتونين الإختيارية Selective serotonin reuptake inhibitors – SSRI يؤدي الى تفاقم المشكلة ، وهذا واحدٌ من الآثار الجانبية لهذه الأدوية . كذلك أمراض القلب وعلاجاتها يمكن أن تضر بمستوى الأداء الجنسي . ومن المعروف اليوم أن الشخص الذي تعرّض لنوبةٍ قلبية يستطيع العودة الى ممارسة حياته الجنسية الطبيعية ، لكنه بحاجةٍ الى المساعدة والتشجيع فقط . والأدوية مثل : أدوية التهدئة ، أدوية الحد من أحماض المعدة ، العلاج الكيميائي والهرمونات المختلفة قد تمس بمستوى الأداء الجنسي . إذن إن خطر على البال السؤال ما هي أسباب ضعف الإنتصاب ؟ فالإجابة هي : ليس هناك سببٌ واحدٌ فقط مسئولٌ عن المشكلة بل توجد عدة أسباب تعمل منفردةً أو مجتمعة منها : أسباب نفسية مثل : القلق ، التوتر ، الإكتئاب ، عدم الثقة بالنفس نتيجةً لتقدم العمر ، الرهاب الجنسي ، التعرض للضغوط النفسية والعصبية الشديدة نتيجةً لصعوبات الحياة ، زيادة المشاكل بين الزوجين والتي تؤدي الى النفور وعدم الإستجابه بين الطرفين بالإضافة الى الإصابه بالإحباط . أسباب مرضية : مثل : إضطراب عمل الدماغ ، الإصابة بالأمراض المزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم وزيادة الكوليسترول فى الدم والمصحوب بزيادةٍ فى الوزن ومرض الشلل الرعاش وتضخم البروستاتا . أو نتيجة تناول الأدوية لعلاج تلك الأمراض ، مشاكل في عمل الأوعية الدموية ، إنخفاض إفراز مستوى هرمون تستوستيرون الذي يلعب دوراً في عملية الشهوة عند الرجال وكذلك السمنة . أسباب سلوكية : يرتبط نمط المعيشة للشخص المصاب إرتباطاً وثيقاً بالإصابة بهذا المرض مثل إدمانه على الكحول أو الإفراط بالتدخين أو عدم ممارسة الرياضة أو تناول أغذية غنية بالدهون والسكريات . أساطير شائعة حول ضعف الإنتصاب : مجتمعاتنا كانت وما تزال تعتبر الذكورة مرادفةً للرجولة . وهو تعبيرٌ عن القوة والرخاء والسيطرة أو العلو وبالتالي فأي مشكلة في القدرة الجنسية تعني فقد الرجولة . والأمثلة الآتية تمثّل بعضاً من الأساطير الشائعة حول إضطراب الإنتصاب : 1/ الرجل الحقيقي لا يعاني من إضطراب الإنتصاب : وهذه مقولة غير حقيقية فكل الرجال يمكنهم أن يعانوا من إضطراباتٍ مؤقتة في الإنتصاب . 2/ إضطرابات الإنتصاب منشؤها نفسي : وهذه المقولة غير صحيحة حيث أن العوامل النفسية تساهم في حدوث حوالي 20 % فقط من الحالات أما باقي الـ80% فتعود لأسبابٍ عضوية { وفي هذه الحالات تحدث المشكلات النفسية مثل : القلق والتوتر وفقد الثقة بالنفس والإحباط كنتيجةٍ للإضطراب العضوي } . 3/ إضطراب القدرة الجنسية يحدث كنتيجةٍ حتمية مع تقدّم العمر: وهذه المقولة أيضاً غير صحيحة فالمشكلة فقط أن تقدّم العمر يصاحبه الكثير من الأمراض العضوية التي تؤدّي الى إضطراب القدرة على الإنتصاب ومنها : داء السكري وضغط الدم وتصلُّب الشرايين وأمراض القلب . والكثير من الأدوية التي تُستخدم في علاج هذه المشكلات يمكن أن تساهم في حدوث الإضطراب . 4/ لا يوجد علاج لضعف الإنتصاب : وهذه أيضاً مقولةٌ خطأ . بل يوجد الكثير من الوسائل التي تساعد المريض على التغلّب على مشكلته ومنها العلاجات الدوائية والجراحية . 5/ ضعف الإنتصاب هو مشكلة الرجل وحده : وهذه المقولة غير صحيحة لأن ضعف الإنتصاب المصحوب بإنكار المشكلة وعدم التواصل بين الزوجين يؤدّي الى توتر العلاقة بينهما ، ويترتّب على هذا حدوث الإكتئاب والقلق وفقد الثقة بالنفس عند طرفي العلاقة . وتجنّب الزوج للممارسة الجنسية حتى لا يشعر بعجزه يجعل الزوجة تشعر أنها غير محبوبة وغير مرغوب فيها ولا تتمتع بالإثارة الكافية . 6/ ضعف الإنتصاب يعتبر مشكلة خاصة جداً ويجب ألّا تُناقش مع أي مخلوق على وجه الأرض وعلى الرجل أن يكتم سره بداخله ولا يبوح به لأحد : وهذه المقولة خاطئة لأن ضعف الإنتصاب يعتبر عرضاً كأي عرضٍ آخر لمجموعةٍ من الإضطرابات والأمراض النفسية والعضوية ، وإدراك وجود وأبعاد المشكلة يساعد الطبيب على التعرُّف على مسبباتها ووصف العلاج الملائم . 7/ الرجل يعرف كل شيء عن الجنس ومشكلاته : وهي مقولة يؤكد الواقع دوماً على عدم صحتها حيث تحدث الكثير من المشكلات كنتاج لعدم فهم طبيعة وميكانيزمات العلاقة الجنسية حيث يتصوّر الكثيرون أن ممارسة العلاقة الجنسية من السهولة بمكان وهو ما يجعلهم يحجمون عن إلتماس المعلومات الطبية والعلمية الموثقة من مصادرها الصحيحة . 8/ الرجال دائما يريدون المعاشرة الجنسية وهم دائما مستعدّون وراغبون وقادرون على هذه الممارسة : هذه النظرة للرجل على أنه وحده هو المسيطر على العلاقة تؤدّي الى الكثير من المشكلات النفسية والجنسية والفسيولوجية عند الكثير من الرجال . والعلاقة الصحية لا بد أن تتميّز بالمشاركة العادلة بين الزوجين مع تواصلٍ جيّد واحترام لمشاعر واحتياجات كل طرف . ومن الشائع أن تتفاوت الرغبة الجنسية بين الزوجين مع الوقت ومع تغيّر الظروف النفسية والحياتية وبالتالي يمكن أن يكون لأحد طرفي العلاقة إحتياجٌ أكثر من إحتياج الطرف الآخر ، وكل هذه المشكلات يمكن أن تُحل بالمناقشة والحوار بحيث يتفهّم كلٌ من الزوجين إحتياجات الآخر، وهو ما يضمن علاقة جنسية صحية وسعيدة . ولأن المشكلة لها أسبابٌ عديدة فإن علاجها يتطلب تشخيصٌ دقيقٌ للسبب أو الأسباب التي أدت لهذه المشكلة . وعلاجها يعتمد على طبيعة الحالة . بكلمةٍ أخرى يتطلب العلاج العمل على أكثر من محور مثل : العلاج النفسي والدوائي وكذلك الغذائي . لذا يجب القيام بالآتي : * الحصول على فترة نوم كافية . * الإلتزام بتوجيهات الأطباء حول كيفية إستخدام الأدويةوكذلك إرشادات المستشار النفسي . * تغيير اسلوب الحياة من خلال المداومة على ممارسة الأنشطة البدنية والإقلاع عن التدخين وشرب الكحول . * التخلص من الوزن الزائد . * الإلتزام بنظام غذائي متوازن يلبي كل إحتياجات الجسم الضرورية . وهذه لائحة ببعض الأغذية والأعشاب التى تساعد على التخلص من الضعف الجنسي * العسل : يحتوي على العناصر المهمة لتنشيط الإنتصاب كالزنك وفيتامينE . جرام واحد من غذاء ملكات النحل مع أربعة جرامات من حبة البركة المطحونة . أو ملعقة عسل وثلاثة جرامات من بودرة نبات الـجنسينج ويضاف الكل الى كوب من الماء ويشرب على الريق يومياً . أو تناول العسل الصافي مرتين يومياً على الريق وقبل النوم . بالإضافة الى أن عسل النحل الطبيعي يعمل على تطويل مدة العلاقة الجنسية . وهذه بعض الوصفات التي يدخل العسل في تركيبها : الوصفة الأولي : ملعقة من عسل السدر تُخلط في 4 جرام من مسحوق حبة البركة و1 جرام من العنبر و2 جرام من طلع النخل و1 جرام من غذاء ملكات النحل ويتم الشراب من هذا المخلوط على الريق يومياً . الوصفة الثانية : حليب ناقة يضاف اليه 4 جرام من مطحون حبة البركة و1 جرام من غذاء ملكات النحل و3 جرام من نبات الجينسينج . يتم خلطهم جيداً ويتم التناول في الصباح على الريق يومياً. الوصفة الثالثة : يتم هرس 3 بصلات وعصرهم جيداً ثم إضافة 5 ملاعق من عسل النحل الطبيعي ثم يُسخن الخليط على نار هادئة حتى تظهر رغوة عسل النحل . يُترك الخليط حتى يبرد ويتم إضافة حبة البركة { الحبة السوداء } ويُضاف نصف ملعقة من بذور الفجل . يتم حفظ الوصفة في الثلاجة ، يُتناول ملعقة من الوصفة كل يوم بعد وجبة الغداء . * التمر : غذاء غنى جداً بالفوسفور الذى يُعتبر الغذاء الأساسي للخلايا التناسلية ويقلل من الإصابة بالإنهاك الجنسي أي التعب السريع عند ممارسة الجنس . * الثوم : يُعتبر عاملاً رئيسياً فى زيادة فاعلية القدرة الجنسية . يحتوي على الأليسين { مركب كبريتي عضوي } الذي يزيد من تدفُّق الدم الى الأعضاء الجنسية . عن طريق بلع 3 فصوص من الثوم يومياً . * الموز: يقوي العضو الذكري لإحتوائه على فيتامين هـ . * حبة البركة : تحتوي على الكثير من الهورمونات الجنسية المنشطة وترفع فاعلية الإخصاب . * الحمص : أكل الحمص مخلوطاً بالعسل علاجاً قديماً للضعف الجنسي . * الشبت : يعالج الأورام التي تصيب الأعضاء التناسلية . * القرنفل : يزيد القدرة الجنسية بإضافة مسحوقه للبن ويشرب على الريق . * الزعفران : يقوى الجهاز العصبي المركزي ويفيد في حالات الضعف الجنسي . * بذر الكتان : يخفف من آلآم إلتهاب البروستاتا التى قد تعيق إتمام العملية الجنسية . * البصل : أكل البصل يزيد من نسبة المني كما له تأثيرٌ هورموني يشبه الهورمون الذكري تماماً لأنه يحتوي على زيوتٍ طيارة ونسبة عالية من الكبريت الذي يساعد على زيادة القدرة الجنسية . وخصوصاً البصل الأخضر . ويتم ذلك عن طريق وضع البصل في الزبدة على النار حتى نحصل على اللون البني ويتم أكله بعد وجبة العشاء ويمكن تناول ملعقة من العسل بعدها . أو يتم سلق { غلي } بصلتان في مقدار 2 كوب ماء ثم يتم شرب نصف كوب 3 مرات يومياً لمدة 30 يوماً . * الزنجبيل : يُستخدم كمنشط للطاقة الجنسية . فهو يحتوي على موادٍ كيميائية طبيعية تعمل على إثارة الرجل وتزيد من شهوته الجنسية . ويعمل الزنجبيل على تنشيط الهرمونات المسئولة عن العملية الجنسية عن طريق تناول مشروب الزنجبيل بانتظام . بالإضافة الي أنه يمكن مزج الزنجبيل مع عسل النحل الطبيعي ويتم تناول الخلطة من 3 الى 4 مرات يومياً لمدة شهر أو شهرين . * القمح : طبخ القمح باللبن والمكسرات يزيد من الطاقة الجنسية بنسبةٍ كبيرة . * الحلبة : تعمل على تدفئة الأعضاء التناسلية . * التوت : يزيد ورق التوت من وزن الحويصلات المنوية لما له من تأثير هرموني . * الكرفس : وضع الكرفس على عصير الجزر يجعله يعمل كمنشطٍ جنسي فعال . * القرنفل : يزيد القدرة الجنسية بإضافة مسحوقه للبن وشربه على الريق . * الكاكاو: يضاف للحليب ويُشرب كمنشطٍ جنسي فعال . * الزعفران: يقوي الجهاز العصبي المركزي ويفيد في حالات الضعف الجنسي . * جوز الطيب : منبه جنسي قوي ولكن كثرة إستخدامه لها تأثير غمداني بحيث يعتمد عليه الجسم في كل مرة تحدث فيها العملية الجنسية. * نبات الكبانة الصيني : مفيد في تنشيط الجهاز العصبي وبهذا يقوم بعلاج ضعف الإنتصاب . * الكرفس : يعمل على تنشيط الجهاز العصبي المهم في عملية الإنتصاب . فيعمل على تقوية الإنتصاب وتهيئة الرجل المزاجية للعملية الجنسية . * الإكثار من تناول الأطعمة البحرية مثل : السمك والجمبري وغيرها فهي تعمل على تقوية الجهاز العصبي . * يُفضّل الإبتعاد تماماً عن المشروبات المثبطة للجهاز العصبي مثل التمر الهندي والكافور . * يُفضّل تناول اليقطين . * يُفضّل تناول المسك فهو مفيدٌ جداً في تقوية القدرة الجنسية . * يُفضّل تناول لبن النوق الذي يزيد من القوة الجنسية . * الجرجير : من أقوي وأفضل المنشطات الجنسية فهويعمل على زيادة قوة الرجل وفحولته بالإضافة الي أنه مهم في علاج ضعف الإنتصاب كما يعمل علي زيادة الحيوانات المنوية . يُعمل عصير من الجرجير بعد غسله جيداً بالماء والخل وبعد ذلك يتم تصفية العصير ويضاف اليه كمية مساوية له من الحليب ويشرب على الريق يومياً . كما يتم أكل الجرجير مع الوجبات بانتظام لمدة أسبوع متواصل . خلطة الجرجير السحرية : تتكون من عصير الجرجير والحليب السابقة ويضاف عليها 7 تمرات و1 ملعقة من الحمص المطحون بالإضافة الى حبة البركة وتترك لتختلط جيداً من المساء حتى الصباح ويتم شرب هذا العصير على الريق لمدة أسبوع . * الجينسينج : تناول الجينسينج بانتظام يساعد في علاج الضعف في الإنتصاب والقضاء على المشكلة نهائياً . حيث يساعد الجينسينج في رفع مستوي هرمون التستوستيرون لدى الرجل ويعطيه قوة كبيرة . يتم تناول الجينسينج على جرعاتٍ منتظمة 3 مرات يومياً في حدود الجرعة المسموح بها وهي من 600 – 1000 مليجرام . * الجزر : له تأثير في معالجة الضعف في الإنتصاب وإثارة الشهوة الجنسية لإحتوائه على مركب البيتاكاروتين والذي له فاعلية كبيرة في تنشيط وتحسين العلاقة الجنسية . وذلك من خلال عصر من 3 الى 4 حبات من الجزر وفصين من الثوم و3 سيقان من الكرفس بالإضافة الي 1 حبة شمندر صغيرة . يتم عصرهم جيداً والشراب من العصير بانتظام من مرة الى مرتين في اليوم . * الرمان : تناول الرمان بانتظام له القدرة على الحد من مشكلة ضعف الإنتصاب لإحتوائه على موادٍ طبيعية مضادة للأكسدة . وتعمل المواد الموجودة في الرمان على تحفيز وتنشيط الدورة الدموية وخاصةً في العضو الذكري . بالإضافة الى أن الرمان يحتوي على موادٍ تساعد في القضاء على التوتر وتزيد من تهدئة الحالة المزاجية العصبية . كل ذلك عن طريق تناول مشروب عصير الرمان باستمرار يومياً من كوب الى كوبين . * الشاي الأخضر : تناول الشاي الأخضر مهمٌ جداً في زيادة الإنتصاب ومعالجة ضعف الإنتصاب لإحتوائه علي مضادات الأكسدة ويزيد من تدفُّق الدم في الاوردة والشرايين للقضيب .