فخر الاسماعيليه و مصر صدام كيلاني يحقق رقم عالمي وإنجاز غير مسبوق

فخر الكيلانيه والاسماعيليه ومصر صدام كيلاني يحقق رقم عالمي وإنجاز غير مسبوق دون تغطيه اعلاميه
استطاع تحطيم الرقم القياسي تحت المياه حيث استغرق 154 ساعه تحت المياه .مبروك
صدام الكيلاني
* وما نيل المطالب بالتمنى
ولكن تؤخذ الدنيا غلاباً
* والده كان حكيم عصره ، يتكلم باللغة العربية الفصحى ، يحب الزراعة ولكنه كان يعشق القراءة ، تزوج ثلاث زيجات ، وأنجب منهن رجال كثير وبنات ، ورث أولاده عنه الذكاء، فجلهم أنهى دراسته الجامعية بتفوق، وكلهم شغلوا وظائف مرموقة بالتعليم والأزهر والزراعة والهيئة والإدارة المحلية . كان الوالد المرحوم الحاج/محمد إبراهيم كيلانى أحد أعيان عائلة الكيلانية والمحسمة القديمة .
* ومحور حديثنا هو إبنه لزوجته من عائلة أبوجريش وكانوا يقيموا فيها ، هو كان أكبر الأشقاء ، فتحمل مسئوليتهم بعد وفاة والده ، وهو صغير السن غض العود طالب بالجامعة، فكان بكلية الخدمة الإجتماعية ومقيم بالمدينة الجامعية، فيذهب إلى ورشة سيارات حيث كان فنانا فى الدوكو ، كما كان موهوبا بالخط يصمم يافطات الانتخابات والمحلات، ويوفر بعض الجنيهات لتربية وتعليم أخوته البنين والبنات ، حيث تخرج بتفوق. والتحق بالقوات المسلحة لآداء الخدمة العسكرية ضابطاً بالشئون المعنوية ، فكان براتبه يدير أمور عائلته وكان شديد البر والطاعة لأمه ، واصلا لرحمه ، وعندما أتم خدمته العسكرية، عُين بمجلس مدينة القصاصين وفتح ورشة لدوكو السيارات وكتابة اللافتات، يذهب اليها بعد أن ينتهى دوامه الحكومى، وزادت عليه مصاريف دراسة أخوته هو وشقيقة المهندس رشدى كيلانى ، فترك له الورشة وسافر إلى ليبيا ثم العراق فتركيا للعمل كى يستطع تزويج نفسه وأخوته، وعاد سالماً غانماً يحمل بضعة دنانير وخبرة سنين ، فتزوج من إبنة عمه الجامعية التى حملت هم عائلة من الأشقاء والشقيقات وزوجة عم هى لها الأم ، وجد وأجتهد فى وظيفته فارتقى مديراً للمدينة الجامعية ببورسعيد والقاهرة ، فرئيساً لقرية عين غصين ثم نفيشة ثم مديراً عاماً لنزل الشباب فمديراً عاماً لرعاية الشباب والإتصال السياسى فسكرتيراً عاماً لمجلس مدينة الإسماعيلية، وآخيراً رئيساً لحى ثانى الإسماعيلية ، أشهد الله أن الأستاذ/أحمد محمد إبراهيم كيلانى كان نظيف اليد، عف اللسان، مخلص وأمين وجاد فى عمله لا ينافق ولايداهن ، لا يخشى فى الحق لومة لائم .
* ولما رزقه الله بمولوده الأول أسماه صدام لحبه الشديد للرئيس صدام ، ولان التقوى تنفع الذرية .
* صدام أحمد محمد إبراهيم كيلانى، أبن الرجل الصالح والذى صار على دربه وانتفع بسيرته وورث الصبر والجلد عن أبوه ( من لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر) فغاص فى البحار لينال الدر الكامن في الأعماق، وأثبت للعالم أجمع المثل الأعلى فى الصبر والجلد والتحمل للمصرى ، فعاش فى الأعماق ستة أيام يأكل ويشرب ويصلى وينام(تربية) ، هزم الكسل وتسلح بالايمان والعزم والإصرار فحقق الأمل . وحطم الرقم القياسي السابق في الغطس 155ساعة تحت الماء ، ودخل الموسوعة، إبن عائلة الكيلانية ، فوالدة الأستاذ أحمد كيلانى ووالدته المربية الفاضلة الجامعية ، شقيقة العملاق سعد كيلانى .
وأعجبت به فتاة أسبانية تعشق الغطس على مستوى اكاديمى فى علوم البحار ، فقام بخطبتها وسيتم الزواج بإذن الله فى القريب العاجل .
الأستاذ/أحمد كيلانى،،، صنع بالكد والجهد والتعب تاريخاً من العطاء ،،، وعلى هديه كانت مسيرة أبنه (صدام) الذى أنتقل بنا الى العالمية.