مصر تتعاقد على طائره صينيه جديده
????⭕????وزارة الحرب الأمريكية تكشف عن اهتمام مصر بالمقاتلة الشبحية الصينية J-35
????موقع الدفاع العربي –
24 ديسمبر 2025:
????أعدت وزارة الحرب الأمريكية تقريرها السنوي حول التطورات العسكرية الصينية، وأشار التقرير إلى أن مصر
تُعد من بين الدول التي تجري مفاوضات لشراء مقاتلات صينية متقدمة، تشمل نماذج FC-31 وJ-10CE، في إطار سعيها لتعزيز قدراتها الجوية الحديثة.
في الأشهر الأخيرة، شهدت العلاقات العسكرية بين القاهرة وبكين تسارعًا ملحوظًا، مع تصاعد اهتمام مصر بالسلاح الصيني. فبعد توقيع صفقة لمنظومة الدفاع الجوي بعيدة المدى HQ-9B، صعدت المقاتلة الشبحية J-35 إلى صدارة أولويات القوات الجوية المصرية، خصوصًا بعد مشاركة الجيش المصري، ولأول مرة، في مناورات جوية نوعية (نسور الحضارة 2025) مع نظيره الصيني منتصف الشهر الماضي.
وكشف تقرير لموقع الدفاع العربي أن الفريق محمود فؤاد عبد الجواد، قائد القوات الجوية المصرية، أبدى اهتمامًا بشراء المقاتلة الصينية J-35 على هامش هذه المناورات المشتركة، التي اعتُبرت الأولى من نوعها من حيث المستوى والنوعية بين الجيشين.
????ذكر التقرير السنوي الذي أعدته لوزارة الحرب الأمريكية عن الصين بأن مصر من بين الدول التي تخوض مفاوضات للحصول على مقاتلات FC-31 و J-10CE
تُعد J-35، التي تطورها شركة “شينيانغ” لصناعة الطيران، نسخة متقدمة عن النموذج الأولي FC-31، وتتميز بقدرات عالية في مهام السيادة الجوية والضربات الأرضية. فهي مزودة برادار مسح إلكتروني نشط (AESA)، ونظام استهداف بصري-إلكتروني مدمج في مقدمتها، إضافة إلى نظام تتبع بالأشعة تحت الحمراء وشاشة عرض رأسية متطورة مع واجهة تحكم رقمية. وعلى صعيد التسليح، تستطيع الطائرة حمل ما يصل إلى ستة صواريخ داخل الحجرة الداخلية، بالإضافة إلى إمكانية تزويدها بأسلحة إضافية على ست نقاط تعليق خارجية تشمل صواريخ كروز، وقنابل موجهة بدقة، وأسلحة مضادة للرادارات بحسب نوع المهمة.
????كما تُعد J-35 تطويرًا متقدمًا لمشروع FC-31، حيث جرى تصميمها في الأساس لتلبية متطلبات العمليات البحرية والمهام بعيدة المدى، مع إدخال تحسينات واسعة على منظوماتها الإلكترونية والرادارية لتعزيز قدراتها في الاستطلاع والسيطرة الجوية. وفي هذا السياق، كشفت تقارير حديثة عن تقدم ملحوظ في برنامج المقاتلة الشبحية الصينية J-35، التي يُرجّح أن تشكل العمود الفقري لمقاتلات الجيل الخامس المخصصة لحاملات الطائرات الصينية المستقبلية. غير أن صورًا متداولة مؤخرًا فتحت الباب أمام تكهنات حول تطوير نسخة برية جديدة من الطائرة، يُحتمل أن تكون موجهة لسلاح الجو الصيني أو مطروحة للتصدير إلى دول أجنبية.
????وأشار العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والاستراتيجي، إلى أن هذا التقارب مع الصين يعكس الشراكة الاستراتيجية التي جددتها القاهرة وبكين عام 2024، بعد فترة من التجميد نتيجة الضغوط الأمريكية خلال حقبة نظام مبارك. وأضاف أن التغيرات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والعلاقة الوثيقة بين واشنطن وتل أبيب، دفعت مصر إلى إعادة النظر في تحالفاتها الدفاعية، مع التركيز على امتلاك قدرات ردع متطورة، مستفيدًا من الدروس المستخلصة من الحرب الروسية-الأوكرانية ودور الطائرات دون الطيار في تغيير موازين القوة.
وحول ما إذا كان الاهتمام بـ J-35 يمثل رسالة إلى واشنطن، أوضح محيي الدين أن مصر لا تزال بحاجة للتعاون العسكري مع الولايات المتحدة نظرًا لاعتمادها على منظومات أمريكية مثل F-16، لكنها تواجه قيودًا على تحديث هذه المنظومات، بما في ذلك رفض واشنطن تزويدها برادارات AESA أو صواريخ بعيدة المدى، مما دفع القاهرة نحو تنويع شراكاتها الدفاعية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الصين، التي توسعت بالفعل في إفريقيا، تنظر إلى مصر كشريك استراتيجي موثوق في المنطقة، وهو ما قد يحدث تحولًا نوعيًا في خريطة التحالفات العسكرية في الشرق الأوسط
