مكونات مفيدة تحسن حركة الهضم.. أضفها إلى كوب مياه
يعتقد كثيرون أن شرب الماء وحده كافٍ لتنشيط الجهاز الهضمي، لكن العلم الحديث يكشف أن بعض الإضافات البسيطة إلى كوب الماء يمكن أن تجعل عملية الهضم أكثر كفاءة وتمنح الجسم دعمًا غذائيًا لا يُستهان به، ليست الفكرة في تغيير طعم الماء فحسب، بل في تزويد الجسم بعناصر تحفّز إفراز الإنزيمات الهاضمة وتدعم البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
وفقًا لتقرير نشره موقع Flore Health، فإن إدخال مكونات طبيعية محددة إلى الماء مثل الأعشاب والثمار الحمضية والبذور الغنية بالألياف يمكن أن يعزز من نشاط الأمعاء ويحسن امتصاص العناصر الغذائية، مما ينعكس على طاقة الجسم وصحة الجلد ووظائف الجهاز المناعي.بل وتحسن من الإخراج .
شرائح الليمون
يُعتبر الليمون من أكثر المكونات التي تنشّط إفراز العصارات الهضمية. فالحموضة المعتدلة لعصيره تساعد على تحفيز المعدة لإفراز الصفراء والإنزيمات التي تسهّل تكسير الطعام، إضافة شرائح الليمون إلى الماء صباحًا لا تنعش فقط، بل تهيّئ المعدة لاستقبال وجبة الإفطار بطريقة صحية.
النعناع: راحة طبيعية للمعدة
أوراق النعناع تحتوي على زيوت عطرية تريح عضلات القناة الهضمية وتخفف من الانتفاخات والغازات. يمكن وضع بضع أوراق طازجة في كوب الماء البارد أو الساخن، فتساعد على تهدئة المعدة وتنشيط الغدد اللعابية المسئولة عن بدء عملية الهضم منذ الفم.
القرفة: توازن بكتيري ودعم للأمعاء
تُعرف القرفة بخصائصها المضادة للبكتيريا الضارة والمحفزة للبكتيريا النافعة. رشة صغيرة منها في الماء الدافئ قد تُحدث فرقًا في توازن الميكروبيوم المعوي، خصوصًا لمن يعانون من عسر الهضم أو بطء الأمعاء. وهي أيضًا مصدر طبيعي لمركبات البريبايوتك التي تُغذي البكتيريا المفيدة.
الزنجبيل: المهدئ الأقوى للجهاز الهضمي
الزنجبيل يُعد من أقدم العلاجات الطبيعية لعسر الهضم والغثيان. يمكن نقع شرائح منه في الماء طوال الليل ليُفرز مركباته الفعالة التي تخفف من تقلصات المعدة وتحسّن حركة الأمعاء. كما يسهم في تقليل الانتفاخ بفضل تأثيره المضاد للالتهاب.
الخيار: ترطيب مع ألياف خفيفة
عندما تضاف شرائح الخيار إلى الماء، يحصل الجسم على جرعة إضافية من الألياف القابلة للذوبان التي تُساعد في تنظيم حركة القولون. كما أن الخيار غني بالماء والمعادن، مما يعزز الترطيب ويقلل من الجفاف الذي قد يُبطئ عملية الهضم.
الشاي الأخضر: حماية خفيفة ومضادات أكسدة
نقع كيس من الشاي الأخضر في كوب ماء فاتر لا يضيف نكهة مميزة فحسب، بل يمد الجسم بمركبات نباتية مثل الكاتيكين التي تُعزز من صحة البكتيريا النافعة وتُقلل من الالتهابات في الأمعاء. هذه المركبات تساهم في توازن البيئة الميكروبية وتحسين امتصاص الغذاء.
بذور الشيا والريحان: دعم الألياف والامتلاء الصحي
عند نقع بذور الشيا أو الريحان في الماء، تتكوّن طبقة جيلاتينية تساعد على تنظيم حركة الجهاز الهضمي وتمنح إحساسًا بالشبع دون ثقل. هذه البذور مصدر غني بالألياف والبريبايوتك، ما يجعلها إضافة مثالية للحفاظ على انتظام الأمعاء وتحسين امتصاص العناصر.
(خل التفاح): تهيئة طبيعية للمعدة
إضافة ملعقة صغيرة من خل التفاح إلى كوب ماء يساعد على زيادة حموضة المعدة بطريقة معتدلة، مما يُعزز عملية الهضم خصوصًا للأطعمة الغنية بالبروتين. لكن يُفضل استخدامه بكمية محدودة لتجنب التهيج أو الحموضة الزائدة.
الكيوي : فواكه للهضم والمناعة
الكيوي غني بإنزيم "الأكتينيدين" الذي يساهم في تفكيك البروتينات، بينما يحتوي الجريب فروت على ألياف وفيتامينات تدعم عملية التمثيل الغذائي وتساعد في خفض الالتهابات المعوية. إضافة شرائح منهما إلى الماء تمنح المشروب نكهة لاذعة ومنفعة هضمية مضاعفة.
كيف تستفيد أكثر؟
للحصول على أفضل نتيجة، يمكن نقع المكونات في الماء لمدة لا تقل عن ساعتين داخل الثلاجة. هذه المدة كافية لتنتقل الفيتامينات والزيوت العطرية والمركبات النشطة إلى السائل. كما يُنصح بتبديل المكونات يوميًا لضمان التنوع في العناصر الغذائية.




























