الرئيس يحذر من التلاعب في الانتخابات

????????????خلي_بالك_ياريس.. ????الانتخابات والشماشرجيه ????أنا ضد الظلم ضد التزوير ضد التطبيل وتغيير العقول اه ادعم الفكره وليست الشخص نفسه لأننا كما تعلم لاندعم أشخاص بل ندعم وطن وشعب .. والسؤال يا ريس: من المستفيد من تزوير الانتخابات البرلمانية من المستفيد من حالة الاحتقان السياسي من المستفيد من عدم رفع التقارير من الجهات المعنية المكلفه بتأمين ومراقبة الانتخابات لفخامة السيد رئيس الجمهورية هل ما حدث المستفيد منه رجال الأعمال وأصحاب المال هل ما حدث لإرضاء الأحزاب السياسية الكرتونيه هل دى بداية الدوله الجديده من يحارب رئيس الجمهورية فى عمل شحن وفقد الثقه فى الدوله وترويج الفساد والتزوير وعمل توترات سياسية فى مصر ما حدث أشبه بانتخابات ٢٠١٠ الدوله والرئيس فى طريق ومن يساعد على التزوير فى طريق آخر فقد الثقه فى الدوله لمصلحة من كلنا جميعا ضد الفساد والتزوير.. شوف يا ريس دي كلمة خاصة للشعب وحضرتك : عن نفسي لن أدلي بصوتي غير بتحقيق هدفين إذا كنا إيجابيين وبندور علي أن مصر تكون حديثة بالفعل .. أول شيء : إلغاء قوائم الأحزاب وجعلها إنتخابات عمال وفلاحين ومستقلين من المثقفين وأهل التشريع .. ثاني شيء : قرار بحل الأحزاب المصرية وعمل حزب يميني وحزب يساري اليميني مع الدولة واليساري برضه مع الدولة ولكنه معارض صحي يري خطأ ويصحح المسار بتقديم الحلول البديلة .. كده هدلي بصوتي في انتخابات البرلمان الأخيرة ، وده لأسباب كتيرة يضيق المقام عن ذكرها ، بس اللي قاله وعمله الرئيس النهاردة هو زلزال سياسي غير مسبوق بلا مبالغة ، فعلى حد علمي ، دي أول مرة في تاريخ الجمهورية المصرية منذ عام 1952 لحد النهاردة ، يخرج رئيس الجمهورية بنفسه ويعترف بوجود مخالفات جسيمة شابت العملية الانتخابية ، ويدعو الجهات المختصة لفحص تلك التجاوزات واتخاذ ما يلزم تجاهها ، حتى لو وصل الأمر لإعادة الانتخابات كليا أو جزئيا . التجاوزات فى انتخابات المجلس مش محتاجة توضيح (شكاوى عن رشاوى، تزييف فرز، دعايات غير قانونية، وغيرها) علشان كده الرئيس دخل بنفسه على الخط ، وعمل عملية إعادة ضبط مسار للعملية الانتخابية بالتحقيق الفوري ورفع الغطاء عن المزورين والمرتشين . من واقع خبرتنا وعشرتنا مع الرئيس طول السنين اللي عرفنا فيها بعض من ملامح وسمات شخصيته وطريقة تفكيره وأسلوب إدارته، بنشوف إنه دايما بيسيّب الكل يتحرك براحتهم للآخر… وهو بيبقى قاعد يراقب، ويتابع، ويسجل كل حاجة، وبعدين في اللحظة اللي يحس إنها صح، يطلع يعلن موقفه بقوة ويقلب كل الحسابات حواليه، ويقول للجميع: أنا شايفكم… وعارف خططكم… ومعايا خطة أكبر هدفها الوحيد حق الشعب اللي وثق فيّا. واللي حصل النهاردة كان تطبيق حرفي للمعادلة دي... دعهم يتآمرون ويتقافزون ، ثم في اللحظة الحاسمة يأتي السيسي ويلقي بعصاه فتلقف كل ما كانوا يأفكون الريّس النهاردة ضرب عصفورين بحجر واحد، ووقف بمنتهى القوة والهدوء أمام أخطر فئتين بيلعبوا بمقدرات البلد وما يشغلهمش غير مصالحهم: الفئة الأولى: جماعة الإخوان وكل اللي ماشيين على خطاهم، اللي كانوا قاعدين مستنيين نتائج الانتخابات زي اللي ماسك خنجر… ومستني أول شرخ في الصورة عشان يطعن فيه تشكيك في القيادة… وطعن في ضميرها ونزاهتها… واتهامات جاهزة بأن الرئيس ساب المال السياسي وبقايا الحزب الوطني البائد من ترزية القوانين والمصلحجية يلعبوا في المشهد ويعيدوا إنتاج كابوس مجلس 2010، والكل فاكر العفَن اللي كان تحت القبة وقتها ووصلنا لإيه. الفئة التانية: المتربحين بتوع “المقعد الحصين”… اللي بيدفعوا ملايين مش عشان تنمية ولا خدمة ولا بناء طوبة في بلدهم، لكن لشراء ضمائر ضعيفة وتضليل عقول فقيرة… يستغلوا احتياج الناس ويفقرّوهم أكتر. ناس لو الدولة طلبت منهم يرصفوا طريق أو يصلّحوا مستشفى… ما يدفعوش جنيه ويا ريت اكتفوا بكده… دول كمان بيتريقوا على أي مبادرة يعملها الريّس، ويمكن يعطلوها لو قدروا. . النهاردة الريّس، ومن غير صوت عالي، وجّه لهم ضربة استباقية قطعت عليهم الطريق…وبتويته واحدة نسف كل مخططاتهم ودفنها قبل ما تظهر، وبابتسامة واسعة ومعاها حالة فرحة حقيقية بين الناس… كأن اللي حصل بقى استفتاء صغير على حب المصريين له ودعمهم لقراره. وكأن الرسالة واضحة للجميع: يا إمّا تستقيموا من نفسكم… يا إمّا هتستقيموا غصب عنكم. الريّس راجل مخلص… أمين… وشريف. شكرا يا أفندم AbdelFattah Elsisi - عبد الفتاح السيسي