5 مشروبات طبيعية تساعد على تخفيف التوتر وتقليل الضغط

مع تسارع حياتنا اليومية وضغط المواعيد والشاشات والعمل المستمر، بات القلق والتوتر والأرق جزءًا من الروتين اليومي للكثيرين، وفي ظل هذا الإيقاع المتعب، يلجأ البعض إلى حلول بسيطة وفعالة تساعد الجسم والعقل على الهدوء، من أبرزها تناول مشروبات طبيعية دافئة تعرف بخصائصها المهدئة. هذه المشروبات ليست مجرد عادة مريحة، بل تعد طقسًا واعيًا يساعد على الاسترخاء، بفضل ما تحتويه من مضادات أكسدة وروائح عطرية ومكونات تعزز التوازن العصبي.

تسهم المشروبات العشبية المخصصة لتخفيف التوتر في تحسين جودة النوم، وموازنة هرمون الكورتيزول، وتهدئة الجهاز العصبي، كما أنها خالية من الكافيين، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لبداية هادئة لليوم أو نهايته، دمج هذه المشروبات في روتينك اليومي قد يكون وسيلتك الطبيعية لاستعادة الهدوء، ودعم صحتك الذهنية والعاطفية. وفيما يلي ستة أنواع من المشروبات الطبيعية التي تساعد على تهدئة العقل والجسم، وفقًا لموقع "thedailyjagran":

مشروب البابونج
يعد البابونج من أشهر المشروبات المهدئة، لاحتوائه على مادة "الأبيجينين" التي ترتبط بمستقبلات الدماغ وتساعد على تحسين النوم وتقليل القلق. كما يخفف اضطرابات الهضم المرتبطة بالتوتر. يمكن تناوله قبل النوم أو خلال فترات الضغط الشديد، مع إضافة شريحة تفاح أو عود قرفة لتعزيز النكهة.

مشروب الريحان العشبي
يتميز الريحان بقدرته على موازنة الجسم والعقل، لكونه من النباتات التي تقلل الإجهاد التأكسدي وتدعم التركيز، يقوي المناعة ويهدئ الجهاز التنفسي، يستحسن تناوله صباحًا أو بعد الظهر لاستعادة الطاقة، ويمكن تعزيز فوائده بإضافة القليل من الزنجبيل أو العسل.

مشروب النعناع
منعش ومبرد بطبيعته، ويساعد على استرخاء العضلات بفضل مادة "المنثول". يخفف الصداع الناتج عن التوتر، ويهدئ الجهاز الهضمي. يفضل تناوله بعد الوجبات أو في منتصف اليوم لتنشيط الحواس وإراحة الذهن.

مشروب اللافندر
يعرف اللافندر برائحته المهدئة وقدرته على تهدئة الجهاز العصبي. يساعد على تقليل الكورتيزول، وتحسين النوم، وتخفيف التوتر وربما الاكتئاب الخفيف. يمكن شربه مساءً أو قبل التأمل، كما يمكن مزجه مع البابونج للحصول على تأثير أكثر عمقًا.

مشروب بلسم الليمون
يتميز بطعم الليمون اللطيف وقدرته العالية على تهدئة الأعصاب. يخفف الأرق والقلق عبر تأثيره على الناقل العصبي "GABA". يمكن الاستمتاع به في منتصف اليوم أو قبل المساء، كما يمكن مزجه مع الشاي الأخضر لمن يرغبون في تأثير مهدئ دون نعاس.