اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • قنوات الصريدي

رئيس مجلس الإدارة أ عبد الباسط صابر

صاحب الامتياز د. محمد الصريدي

المدير العام أ محمود الكيلاني

الصحة

تطوير لقاح تجريبى ضد السلالات المعروفة من أنفلونزا الطيور

اليوم الاخباري

طور باحثون بجامعة إيراسموس في هولندا لقاحًا تجريبيًا، يمكن أن يُوفر حمايةً واسعةً ضد جميع السلالات المعروفة والناشئة لفيروسات أنفلونزا الطيور (A5)، بما في ذلك تلك التي لم تتطور بعد، وذلك فى جرعة واحدة فقط.

ووفقا لموقع "Medical xpress"، يمكن لهذا النوع من الحماية الشاملة، الذي يُقدّم جرعةً واحدةً فقط، أن يحسن بشكلٍ كبيرٍ من دفاعاتنا ضد خطر جائحةٍ مُستقبلية، حيث تشكل فيروسات أنفلونزا الطيور شديدة الإمراض (A5) ، مصدر قلق صحي عالمي كبير، فقد تسببت في إصابات بالطيور والأبقار الحلوب والدواجن، وانتقلت إلى البشر، مسببةً أمراضًا خطيرة ووفيات.

وتعتمد دفاعاتنا الحالية على التحديث المستمر للقاحات الخاصة بكل سلالة، وهي عملية بطيئة وتفاعلية تتطلب انتظار ظهور سلالات جديدة قبل تطوير لقاحات مطابقة ونشرها، مما هذا يعرض البشر للخطر خلال المراحل الأولى من تفشي المرض.


تفاصيل الدراسة

في دراسة نشرت في مجلة Nature ، وصفت ماتيلد روشارد وفريقها البحثى الهولندى، كيف قاموا بتطوير طريقة لتصميم لقاح يستهدف جميع السلالات بدلاً من سلالة واحدة، حيث أنشأوا خريطة ثلاثية الأبعاد عالية الدقة، لكيفية تغير بروتين A (H5) HA على مدى عقود من الزمن، حتى يتمكنوا بسهولة من رؤية التاريخ الكامل وتنوع السلالات المختلفة.

ولتصميم اللقاح، بدلاً من اختيار مستضد (أي مادة يتعرف عليها الجهاز المناعي على أنها غريبة)، استخدموا الخريطة لإنشاء بروتين HA جديد مركزي من الناحية المستضدية، والذى يعد الأقرب إلى جميع السلالات المعروفة وبعض السلالات المستقبلية، حيث إنه بتعريض الجهاز المناعي لهذا المستضد المركزي، يمكن للجسم إنتاج مجموعة أوسع من الأجسام المضادة لمكافحة العدوى المستقبلية.


عصر جديد من دفاعات الأنفلونزا؟

اختبر الفريق اللقاح بنجاح على حيوانات النمس، وهو نموذج شائع لدراسات الإنفلونزا، وقد وفر اللقاح حماية واسعة ضد سلالات H5 مختلفة اختلافًا كبيرًا، تمامًا مثل اللقاحات الخاصة بكل سلالة، كما كان فعالًا ضد فيروسين مختلفين عن مكونات اللقاح.

"ويعد هذا اللقاح دليلاً على مفهوم تصميم وتقييم لقاحات A(H5) المركزية المستضدية، باستخدام رسم الخرائط المستضدية، وهي استراتيجية يمكن توسيع نطاقها لتشمل فيروسات الأنفلونزا الحيوانية المنشأ الأخرى"، كما قال الباحثون.

مع أن هذه النتائج على الحيوانات مُشجِّعة، إلا أن العمل لم ينتهِ بعد، حيث ستكون هناك حاجة لدراسات بشرية للتأكد من سلامة اللقاح وفعاليته لدى البشر، وفي حال نجاحه، يمكن أن يُستخدم هذا النهج الذكي ضد تهديدات الإنفلونزا الخطيرة الأخرى.

لقاح الانفلونزا انفلونزا الطيور الصريدي
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto