وزير التعليم: لا إنترنت بلجان الثانوية وأى تغيير في التابلت سيعتبر محاولة غش
اليوم الاخباريأكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الامتحان التجريبى لشهر يونيو هدفه معرفة مقرات لجان الامتحان والحصول على رقم الجلوس، وتحديث التابلت والحصول على الاسم والرقم السرى.
وأضاف «شوقى» خلال مؤتمر صحفى أن داخل اللجنة لا يوجد إنترنت بأى شكل من الأشكال ولن يتم السماح بتشغيل الشرائح على التابلت لضمان العدالة، لا يوجد محاولة لتغيير التابلت سيتم اعتبارها محاولات غش، وما يتردد عن وجود جروبات للغش غير صحيح حيث تم غلق كافة المحاولات الخاصة بذلك.
وكان الدكتور طارق شوقي أكد، في تصريحات سابقة، أن الاجتماع الذي عقد مع الرئيس عبدالفتاح السيسي بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وما نتج عنه من قرارات هو رسالة طمأنة من رئيس الجمهورية لأول دفعة تخوض امتحانات الثانوية العامة هذا العام وتواجه لأول مرة هذه التغييرات، مؤكداً أن الشكل الجديد سيسهم في التيسير على الجميع من خلال وجود البنية التحتية، بالإضافة إلى بديل ورقي، «كي نمزج بين الحلول الرقمية والورقية؛ كي نتغلب على جميع المخاوف المتعلقة بالشبكات والتقنيات».
وأضاف «شوقي»، أن كل المطلوب من الطالب سيكون التحضير جيداً للامتحان، لافتا إلى أن هذا المزج بين التكنولوجيا والورقي سيضمن حق كل طالب في أن يكون لديه وثيقة في يده بها الأسئلة والإجابة نستطيع الرجوع إليها في أي وقت حال وجود أي مشكلة، مجدداً التأكيد على أن التطوير يسير في طريقه.
وكان السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قال إن الاجتماع تناول مراجعة آخر الاستعدادات لامتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2020- 2021 بالنظام الجديد، والجهود المشتركة التي تتم بالتعاون بين وزارتي التعليم والاتصالات، في إطار المنظومة الجديدة، التي تشمل حوالي 2500 مدرسة على مستوى الجمهورية.
وتم استعراض نتائج الاختبارات التجريبية التي تم إجراؤها حتى الآن، تمهيدًا للاختبارات الأساسية للثانوية العامة في شهر يوليو المقبل، وما تضمنه ذلك من منظومة متطورة لبناء الأسئلة والامتحانات الإلكترونية وعملية التصحيح.
ووجّه الرئيس السيسي في هذا الإطار بتيسير إجراءات امتحانات الثانوية العامة بنظامها الجديد على الطلبة لضمان أدائهم الامتحانات في العام الدراسي الحالي بكل سلاسة ويسر، وذلك من خلال إتاحة النظام الورقي بجانب الإلكتروني (التابلت) كبديلين متاحين معًا لأداء الامتحانات.