مفاجأة في قضية المتهمة باختطاف طفل أبوالريش

كشف مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية، أن المتهمة باختطاف طفل من مستشفى أبو الريش تبلغ 46 عامًا، كانت ممرضة سابقًا مما سهل لها الدخول إلى المستشفى وانتحال صفة طبيبة.

وأكد وجود علاقة تربطها بشريكها في ارتكاب الجريمة، الذي يبلغ "45 عامًا" واتفاقهما على الزواج بعد حصولها على حكم بالخلع من زوجها الأول.

ومن واقع أوراق التحريات تبين أن المتهمة وشريكها اتفقا على اختطاف طفل وتحرير شهادة ميلاد له على أسمائهم بعد إتمام زواجهما وتربيته؛ لأن المتهمة عاقر وتتملكها الغيرة الشديدة تجاه شريكها بسبب وجود أبناء له من زوجته الأولى، فاقترح عليها تبنى طفل ولصعوبة الإجراءات القانونية المطلوبة لذلك قرروا اختطاف طفل رضيع من إحدى المستشفيات.

وبمتابعة التحريات وتقنين الإجراءات القانونية اللازمة تمكن تحديد العقار الذي تقطن به المتهمة بمنطقة المرج في محافظة القاهرة، وبمداهمته تم العثور على الطفل وتبين وجود شريك لها في الجريمة على علاقة بها، ويعيش معها بنفس المنزل، فتم القبض عليهما وإحالتهما إلى النيابة العامة التي أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق.

وترجع تفاصيل الواقعة إلى تلقي رئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب بلاغا من ربة منزل تدعى "منى ك."، مقيمة بمركز أبو النمرس في محافظة الجيزة، بتعرض طفلها الرضيع للاختطاف منها أثناء وجودهما داخل مستشفى أبو الريش للأطفال، الاثنين الماضي، على يد سيدة ترتدي بالطو أبيض ادعت أنها سوف تساعدها في توقيع توقع الكشف الطبي عليه.

وأوضحت والدة الطفل المختطف، في بلاغها أن المتهمة طلبت منها ترك طفلها للكشف عليه واستيفاء بعض الأوراق الخاصة به والمطلوبة للمستشفى، وفور عودة الأم، وجدت السيدة قد اختطفت رضيعها ولاذت بالفرار.