علامات تشير إلى كبت مشاعرك وقتالك في معاركك الخاصة


يفضل الكثيرون، قمع مشاعرهم وعدم الإفصاح بها أمام الأخرين، ولكن كثيرا ما يكون ذلك أمر مرهق ومتعب؛ كونه يتسبب في الكثير من الضغوط النفسية للتظاهر بغير ما يشعرون به، والتعبير عن مشاعر متناقضة عما في داخلهم، ما يؤدي إلى عدم الارتياح والبؤس على المدى البعيد.
موقع "بي سايكولوجي" نشر مجموعة من المعلومات حول العلامات التي تشير إلى كتمان المشاعر الداخلية والقتال في المعارك الخاصة، ومنها:-
*عدم التعبير عن المخاوف
يعد عدم التعبير عن المخاوف والاحتفاظ بها واحدة من العلامات السائدة التي تؤكد على حالة كتمان المشاعر، في حين أن التعبير عن الشعور هو الطريقة الوحيدة للتخلص من التوترات والمواقف المحاطة بالقلق؛ لأن الاحتفاظ بها لن يؤدي إلا إلى زيادة القدرات المفرطة في التفكير، والقلق لفترة أطول من الوقت.
*إلهاء النفس عن المشاكل
إذا حاولت باستمرار إلهاء نفسك عن التواصل مع الآخرين أو عن حل مشكلة قائمة بواسطة التلفزيون أو وسائل التواصل الاجتماعي أو الأنشطة الأخرى، إذا فأنت تحاول حقًا التغاضي عن مناشدتك العاطفية، ولكن يجب التحدث إلى صديق موثوق به أو منح نفسك الوقت لمعالجة مخاوفك.
*الشعور بالحرج من البكاء أو إظهار الضعف أمام الغير
يشعر البعض بالحزن وتبحث أرواحهم عن شخص يمكنه مساعدتهم في التغلب على وضعهم، ولكنهم كثيرا ما يشعرون بالحرج الشديد من الصراخ أو البكاء أو إظهار ضعفهم أمام الآخرين، حيث أن الشعور بالخوف يسبب مزيدا من الضعف والاضطراب.
*المبالغة في رد الفعل بشأن القضايا الصغيرة
هل تتغاضى عن الأمور المهمة وتميل إلى المبالغة في رد الفعل والانفجار في القضايا التافهة؟ إذا كانت الإجابة (نعم)، فهذا يعني أنك تحاول فقط صرف ذهن الآخرين عن مشاكلك الحقيقية وإلهائهم عن استجوابك على الإطلاق، حيث يمكن أن ينشأ مثل هذا التفاعل للتعبير عن حاجتك للتنفيس عن شيء آخر غير مشاكلك الفعلية.
* جود شخصيتان مختلفتان
الأشخاص الذين يقمعون عواطفهم عادة ما يكون لديهم شخصيتين، إحداهما عندما يختلطون بالآخرين، ويعتقدون أنهم الحكم على أفعال وأقوال غيرهم، بينما تظهر الشخصية الأخرى فقط عندما يكونوا بمفردهم، وتظهر صورتهم العامة كشخص مبتهج للغاية خالٍ من التعاسة.
*الالتفاف حول أشخاص يعبرون عاطفيا عما بداخلهم
بالنسبة إلى شخص لا يحب التعبير عن مشاعره ويفضل تعبئة كل شيء داخله، فإن التواجد حول أشخاص يعبرون عاطفيًا عما بداخلهم قد يجعله غير مرتاح تمامًا؛ لأنه يبذل قصارى جهده لتجنب التواجد مع الأشخاص ممن يعبرون عاطفيا؛ لأن الاستماع إليها يؤدي إلى رفع مستوى القلق لديه.