اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري

رئيس مجلس الإدارة أ عبد الباسط صابر

صاحب الامتياز د. محمد الصريدي

المدير العام أ محمود الكيلاني

منوعات

قاضية بريطانية تعاقب أم بسبب فشلها في إنقاص وزن ابنيها

اليوم الاخباري

أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية بأنه تم وضع طفلين يعانيان من زيادة الوزن، في دار رعاية بسبب مخاوف من أن يؤدي الفشل في إنقاص وزنهما بالإضرار بصحتهما.

وكانت حكمت إحدى القاضيات بضرورة عيش المراهقين مع أسرة حاضنة لأنه بخلاف ذلك، ستستمر احتياجاتهما الصحية في الأدنى وبالتالي سيستمران في تناول الأطعمة التي ستؤدي لزيادة وزنهما.

ويعتبر الحكم القضائي، الأول من نوعه في المملكة الذي يحكم بإبعاد الأطفال من منزل عائلاتهم بسبب مخاوف تتعلق بالسمنة.

وقالت قاضية المقاطعة جيليان إليس، إن الصبي البالغ من العمر 17 عامًا والبنت البالغة من العمر 13 عامًا كانا طفلين مفكرين وذكيين جدا، إلا أنهما فشلا في إنقاص وزنهما، على الرغم من أن الأخصائيين الاجتماعيين وضعهما بنظام تغذية وعضوية في إحدى الصالات الرياضية، قبل الحكم في القضية.

وأضافت محكمة الأسرة في مقاطعة ساسكس بإنجلترا، أن والدة الطفلين فشلت في غرس عادات الأكل الصحي والتمارين الرياضية والرعاية الذاتية لهما، وأنها كانت تجعلهما يتناولان وجبة خفيفة من رقائق البطاطس والآيس كريم، التي طالما احتفظت بها في المنزل.

وتوضح القاضية إليس: "أنا أقبل ما يقال عن صعوبة إجبار المراهقين على التصرف بطريقة معينة، ولكن من الواضح أنه لو تم تشجيع هذه العادات لدى الأطفال منذ سن مبكرة فإن عنصر الإكراه سيختفي".

وتستكمل: "لقد فشل الأطفال في ممارسة التمارين الرياضية باستمرار، وفي ذلك ألقت الأم باللوم على الإغلاق بسبب كورونا، لكن بالرغم من ذلك كان لا يزال من الممكن ممارسة التمارين في المنزل أو عن طريق المشي في الخارج".

ويعمل الأخصائيون الاجتماعيون من مجلس المقاطعة، مع العائلة لأكثر من 10 سنوات، حيث عاش الطفلان مع والدتهما ووالدهما.

وتابعت: "كانت هذه القضية غير عادية لأنه من الواضح أن الطفلين كانا لديهما بعض مشاعر الأبوة والأمومة الجيدة جدًا ، لأنهما كانا مهذبين ومشرقين وجذابين".

فيما قال العاملون الاجتماعيون للمحكمة إن الطفلان عانيا أيضًا من الإهمال بسبب الظروف المنزلية السيئة ونقص التوجيه بشأن الرعاية الشخصية".

وقالت القاضية إنها لا تلقي باللوم الأخلاقي، وإن صحة الأطفال دفعت عملية اتخاذ القرار لديها.

واختتمت: "أدرك أن هذا أمر جاد يغير مجرى الحياة، وقد يختلف معه كثير من الناس، معتبرين أن قضايا السمنة هي مسائل اختيار وأسلوب حياة ، وهو أمر غير مناسب للدولة لذا كان عليها أن تتدخل".

قاضية بريطانية ام
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto