مفاجأة | متحرش المعادي يواجه الإعدام في هذه الحالة


كشف مصدر قضائي مطلع، أن الشاب المعروف إعلاميًا بـ"متحرش المعادي"، يواجه اتهامين اثنين تصل العقوبة فيهما للإعدام، حال إدانته من محكمة الجنايات، وذلك لاقتران جريمة الخطف بالتحايل بجريمة هتك العرض.
وأمر النائب العام، المستشار حمادة الصاوي، مساء أمس، بإحالة الشاب للمحاكمة الجنائية، بعد يومين اثنين من التحقيقات، لاتهامه بخطف طفلة بعد التحايل عليها وهتك عرضها بالقوة، وهي الواقعة الشهيرة التي آثارت الرأي العام فى اليومين الماضيين.
ووفقا للمصدر فإن المتهم يواجه اتهامين أولهما المنصوص عليه في المادة 290 من قانون العقوبات، بمعاقبة كل من خطف بالتحايل أو الإكراه شخصا، بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشر سنين، وإذا كان المخطوف طفلا أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد، على أن يحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
أما الاتهام الثاني فهو المنصوص عليه فى المادة 268 من قانون العقوبات أيضا، بمعاقبة كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع في ذلك بالسجن المشدد، وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة، تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات.
وكانت النيابة ذكرت فى بيانها، مساء أمس، أن المتهم تحيّل لاستدراج الطفلة إلى عقارٍ قاصدًا إبعادها عن أعين الرقباء، فاستجابت إليه، واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان هتك عرض الطفلة بالقوة باستطالته إلى مواطن العفة من جسدها.
وأشارت النيابة إلى أنها أقامت الدليل على المتهم بشهادة أربعة شهود وأقوال الطفلة المجني عليها، وما ثبت من إجراء المقارنة الفنية والمضاهاة بين صورة المتهم ومثيلتها المنسوبة إليه الظاهرة بمقطع تصوير الواقعة وما تبين من التصوير، وتعرف شاهدتين والطفلة المجني عليها على المتهم حال عرضه عليهن عرضًا قانونيًّا.