الشائعات كلمة السر
حياة البشر بكلمة وضغطة زر
أصبح تدمير حياه البشر مباح لكل شخص .. من يريد ان يطعن في ضمير احد يستطيع بكلمه .. ومن يريد ان يطعن في شرف احد يستطيع بكلمه .. اما من يريد انتحال شخصيه يستطيع بضغطه ذر .. هل اصبحت دنيتنا اداة بأيد الاخرين ؟ .. ام هل اصبح تدمير حياة البشر بهذه السهوله ؟
الاجابه نعم .. في ظل وجود الأنترنت يصبح كل شئ في الحياه بهذه السهوله .. الأنترنت هو سلاح ذو حدين ..عمله ذات وجهين .. يوجد من يستخدم وجه المنفعه للمجتمع و يوجد من يضر .. و لكن تظل الشائعات تتصدر و تظل اولى المشكلات التي تواجه الجميع و تملأ صفحات الأنترنت .. و الشائعات أنواع منها شائعات فنيه تواجه كل ممثل كل يوم حيث يملأها التطفل علي حياة الفنان الشخصيه و التدخل في حياتهم دون وجه حق .. و للأسف هي لا تؤذي الفنان فقط بل تؤذي عائله بأكملها .. وشائعات رياضيه و غيرها .
و منها شائعات سياسيه .. وهذه من أصعب أنواع الشائعات حيث أنها تخاطب عقل وطن بأكمله .. شائعات تظهر على الدوله و اقتصادها .. شائعات تدور حول رؤساء وحاكمين .. وقد رأينا في الفتره الأخيره في انتخابات مجلس النواب في مصر لعام 2020 تسابق شديد من قِبل المترشحين و حملات اعلانيه و غيرها و ساعد الانترنت بشكل ايجابي كبير في معرفه الكثير عن المترشحين ولكن كان يوجد فيها الكثير من الكلام الغير صحيح لدى البعض الأخر من المترشحين هدفهم فقط هو تدمير الحملات الأعلانيه و تدمير المترشح .
اما انتحال الشخصيات امر سهل يتم كل يوم على السوشيال ميديا و التصريح بأخبار على لسان اشخاص مزيفين.. و للأسف نحن في ظل مجتمع يصدق كل ما يقال له حيث لا يوجد ابسط من الشعب المصري .. هذه المشكله ليست على مستوى وطن فقط بل هي مشكله على مستوى العالم .. يجب علينا التعامل معاها و عدم تصديق كل ما يقال ..حيث ان الشائعات يؤلفها الحاقد و ينشرها الساذج و يصدقها الغبي فعلينا ألا نكون من الثلاثه ..يجب علينا التحقق من صحة الأخبار التي نتناولها و نتابع مصادر موثوقه حتى لا نُساق في غابات الشائعات المظلمه .
