خطوة بخطوة | طريق تغيير حفاضات كبار السن

يحتاج كبار السن إلى الرعاية المتواصلة، خاصةً عندما يصبحون عاجزين عن مغادرة الفراش، وهذا يتطلب ممن يقوم برعايتهم تجهيز الطعام لهم ومساعدتهم على الاستحمام وتغيير الحفاضة الذي يحتاج إلى مجهود كبير ويعد من أصعب الأشياء التي يمكن القيام بها.

وقالت أنجيلا مورو، الممرضة الأمريكية المعتمدة لرعاية المسنين، إنه يجب تغيير الحفاضات لكبار السن بشكل صحيح لأن هذا يساعد في الحفاظ على بشرتهم من العدوى والطفح الجلدي والالتهابات التي تزيد من معاناتهم.

وأضافت أن من يقوم بالرعاية عليه أن يعلم أيضًا أن ترك المسن بالحفاضة لساعات يؤدي إلى انهيار أنسجة الجسم مما يتسبب في ظهور تقرحات تؤدي لتآكل الجلد وفي بعض الأحيان تكون الحالة خطيرة ومؤلمة وتحتاج لفترة طويلة من العلاج.

وأوضحت أن الشخص المسؤول عن رعاية المسنين عليه أن يعلم الطريقة الصحيحة لتغيير الحفاضة وما يجب استخدامه خلال فعل ذلك لعدم التسبب في أذى لهم، بحسب موقع "فيري ويل هيلث" الأمريكي المتخصص في أمراض الصحة.

وأشارت إلى أنه يجب تجهيز قفازات طبية والحفاضات المخصصة لكبار السن وحقيبة بلاستيكية ومناديل مبللة أو منظف للبشرة وقطن وكريم حماية الجلد.

وأكدت أنه بمجرد اتساخ الحفاضة يجب تغيرها فورًا، ولفعل ذلك، يجب غسل اليدين جيدًا بالصابون والماء الدافئ وارتداء القفازات الطبية، ثم وضع المسن على ظهره بشكل مريح، ثم فك اللاصق الخاص بالحفاضة من الجانبين.

وقالت إن الخطوة التالية، هي وضع يد على فخذ المسن والأخرى على الكتف، ودحرجت الشخص على جانبه بلطف، وإزالة الحفاضة تدريجيًا ثم وضعه على الجانب الثاني لجذب الحفاضة نهائيًا، ووضعها في الحقيبة فورًا مع عدم إغلاقها.

وأضافت أنه بعد فعل ذلك، يجب تنظيف الجلد من الأمام والخلف مع تجنب الضغط عليه أو فركه بقوة، ودجرحة المسن على الظهر والجانبين بلطف لتنظيف مكان الحفاضة بالكامل، ثم وضع المناديل مع الحفاضة بالكيس وغلقها جيدًا.

وأوضحت أنه في حالة وجود تقرحات أو التهابات، يجب وضع الكريمات الخاصة بها والتي تصرف بوصفة طبية، وفي حالة عدم وجود شئ، يفضل وضع كريم لترطيب البشرة وبمجرد أن يجف، يجب فتح حفاضة جديدة ووضع أحد جانبيها تحت الورك ثم دحرجة المسن بلطف على الجانب الآخر لسحب الحفاضة ثم إغلاقها وتعديل جسم الشخص بشكل مريح.

ونصحت الممرضة المعتمدة، بتعديل وضعية المسن مرة كل ساعتين منعًا لظهور قرح فراش أو التهابات بسبب السخونية الصادرة عن الجلوس على وضعية واحدة لفترة طويلة.