اسرائيل ساعة النهايه تقترب


????????????إسرائيل… ساعة النهاية تقترب
????لم يَعُد الحديث عن زوال إسرائيل مقتصراً على الخصوم ولا على الأماني العربية، بل صار صرخةً يطلقها مفكرون وصحفيون إسرائيليون من قلب تل أبيب. المحلل روغل ألفر كتب في صحيفة هآرتس: «إسرائيل فقدت قدرتها على البقاء كدولة طبيعية، وما نراه اليوم ليس سوى بداية النهاية».
????هذا الاعتراف الخطير يفتح الباب أمام قراءة جريئة: الكيان الذي تأسس على القوة والهيمنة، يعيش الآن في مرحلة التآكل والانهيار.
???? إسرائيل تنهش نفسها.
???? ألفر يُحذِّر من الداخل قائلاً: «الدولة تتمزق بين يمين متطرف يريد فرض ديكتاتورية دينية، ويسار عاجز عن الدفاع عن الديمقراطية».
هذه الجملة وحدها تكفي لتوضيح أن إسرائيل لم تعُد "واحة الديمقراطية" كما كانت تروّج لنفسها، بل أصبحت ساحة اقتتال سياسي، حيث تنهش مكوناتها بعضها البعض.
????اليمين يزداد تطرفاً.
????المعارضة تُستنزَف.
????الشارع ينفجر بالاحتجاجات.
????كلها دلائل أن إسرائيل لم تعد محصّنة من السقوط.
???? الهروب الكبير..
????في مقالة أخرى، كتب ألفر: «الإسرائيليون العاديون بدأوا يفكرون في الرحيل. الأمان الذي وُعِدوا به لم يتحقق، والعيش هنا صار مغامرة غير مضمونة».
????هذا يعني أن المشروع الصهيوني يفقد جاذبيته من الداخل. الهجرة، التي كانت سلاح إسرائيل الأول لاستقطاب يهود العالم، تتحوّل الآن إلى معولٍ يحفر في أساسها. المواطن الذي جاء ليجد "الوطن الموعود" صار يبحث عن ملجأ خارجه.
???? شهادة من الداخل
???? الأخطر من التحليلات هو الاعتراف. صحيفة هآرتس نفسها نشرت: «المجتمع الإسرائيلي يعيش على بركان، وإذا لم يُعالَج الانقسام الداخلي، فإن الكيان كله سينهار على نفسه».
???? هذه ليست كلمات أعداء، بل شهادة داخلية. عندما يتحوّل الإعلام العبري إلى مرآة تُظهر التشقق العميق، فهذا إعلان رسمي بانتهاء مرحلة الأسطورة.
???? سقوط المشروع الصهيوني.
????المشروع الصهيوني لم يعد بحاجة إلى مقاومة خارجية وحدها كي يتهاوى. داخلياً، هو ينفجر يوماً بعد يوم:
????أزمة ثقة بين الشعب والدولة.
????فساد يضرب مؤسسات الحكم.
????تراجع في صورة إسرائيل أمام المجتمع الدولي.
????كلها عوامل تجعل الانهيار مسألة وقت، لا خيار.
???? مقارنات تاريخية..
◀️ الاتحاد السوفيتي
????كان يملك أقوى جيوش العالم، لكن الانقسام الداخلي والتآكل الاقتصادي أسقطه فجأة. إسرائيل، رغم قوتها العسكرية، تحمل بذور الانهيار ذاته.
⇧