اقوي معركة منذ الطوفان في غزة


????????????اقوى معركة منذ الطوفان حدثت اليوم
????وقسمت قلبي ياناس
قضت على اهم لواء عند راشيل
والتفاصيل نشرتها المقا وم❤️ه
وربنا يخلي المجهولين المقاومين
إليكم التفاصيل
????في صباح اليوم نفذ رجالنا عملية مركبة في رفح هزت الكيان من أقصاه إلى أقصاه.
مجموعة صغيرة من أبناء الأرض حملوا أرواحهم على أكفهم واندفعوا نحو موقع لواء كفير المدجج بالجنود والآليات، فحولوها إلى ساحة نيران وانفجارات.
????خلال دقائق معدودة كانت دبابة الميركافا، التي يفوق ثمن الواحدة منها 3 مليون دولار، مشتعلة بنيران صواريخنا.
???? هذه الدبابة التي طالما تغنى بها الاحتلال بوصفها حصنًا منيعًا لم تحتمل ضربات المقاومين، فاشتعلت وتحولت إلى كتلة نار.
إلى جانبها جرافة D9 ضخمة يبلغ سعرها قرابة 1.5 مليون دولار كانت تحاول فتح الطريق، فإذا بها تُستهدف بدقة وتدمر بالكامل.
ثم جاءت جرافة أخرى لتقديم النجدة، فلحقت بمصير أختها، وهكذا خسر الاحتلال خلال لحظات أكثر من 3 مليون دولار أخرى.
????لم يقف الأمر عند ذلك، فحين هرعت ناقلة جند مدرعة لإخلاء الجنود من الخندق وقعت في فخ محكم، وفُجّرت بمن فيها.
ثمن ناقلة الجند الواحدة لا يقل عن 2 مليون دولار، لكنها ليست مجرد حديد ونار، بل بداخلها عادة ما يتواجد من 8 إلى 12 جنديًا مدججين بالسلاح كلهم في عداد التبخر????.
????انفجارها يعني أن من كان على متنها قد سقطوا بين قتيل وجريح، ومعظم الإصابات في مثل هذه الحالات تكون قاتلة نظرًا لشدة الانفجار واحتراق الوقود والذخيرة.
????ولم تنته القصة هنا، فقد كان المقاومون قد أعدوا حقل ألغام متكاملًا في المنطقة، انفجر تحت ناقلتي جند إضافيتين، ليضاعف خسائر الاحتلال ويتركه مذهولًا أمام كمين محكم لم يتوقعه.
إذا جمعنا الأرقام، فإن العملية دمّرت 6 مركبات عسكرية متنوعة: دبابة، 2 جرافة، 3 ناقلات جند.
وإذا احتسبنا العدد المعتاد داخل كل ناقلة جند وهو 10 جنود تقريبًا، فهذا يعني أن ما بين 20 إلى 30 جنديًا كانوا أهدافًا مباشرة للنيران، بخلاف من كان في الدبابة والجرافات ومحيط الموقع.
عسكريًا، هذه العملية تحمل رسائل كبيرة.
????أولًا: المقاومة لم تعد فقط تضرب بصاروخ أو قذيفة وتنسحب، بل باتت تخطط لعمليات مركبة فيها تنسيق بين زرع الألغام وضرب الصواريخ ونصب الكمائن.
هذا يعكس مستوى عاليًا من التنظيم والاستخبارات الميدانية.
ثانيًا: استهداف الآليات الثقيلة كالـ D9 والدبابات والـ APC في آن واحد يعني أن الاحتلال فقد أدواته الرئيسية للتمركز والتقدم، فالمقاومة تضرب عصب تحركات الجيش وتشل حركته.
???? ثالثًا: الخسائر المالية فادحة، فمجرد عملية واحدة كلفت الكيان أكثر من 10 مليون دولار في المعدات وحدها، فضلًا عن خسارة العنصر البشري الذي لا يقدَّر بثمن في مجتمع يعيش أزمة تجنيد خانقة.
????أما البعد المعنوي فهو الأهم.
عندما يرى الجنود أن ناقلاتهم تتحول إلى توابيت حديدية وأن الدبابة التي وُصفت بأنها لا تُقهر تشتعل في دقائق، فإن ثقتهم بجيشهم تنهار.
????ومع انهيار المعنويات، يبدأ الهروب من الخدمة وتتعمق أزمات التجنيد التي يعاني منها الكيان أصلًا.
بهذه العملية، أثبت المقاومون أن إرادة المقاتل المؤمن بقضيته أقوى من أحدث التقنيات العسكرية.
الحديد يحترق، الجنود يفرون، لكن العزيمة تبقى، وتزداد الرسالة وضوحًا:
????كل متر يحاول الاحتلال التوغل فيه سيُدفع ثمنه دمًا ومالًا وسمعة عسكرية تتحطم أمام العالم.
⇧