اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري

رئيس مجلس الإدارة أ عبد الباسط صابر

صاحب الامتياز د. محمد الصريدي

المدير العام أ محمود الكيلاني

منوعات

كل ما تريد أن تعرفه عن اليوم العالمي لرفض ختان الإناث

اليوم الاخباري

تحل اليوم (6 فبراير) الذكرى العالمية لرفض ختان الإناث، وهو يوم ترعاه اليونيسيف من كل عام للتوعية ضد تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، بعد أن جاءت الفكرة من قبل اللجنة الإفريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية التي تؤثر في صحة المرأة والطفل، وذلك في مايو 2005، ثم الأمم المتحدة؛ من أجل التوعية بخطورة الختان، والقضاء على هذه العادة التي تسود الكثير من بلدان العالم.

أجرى عدد من الباحثين دراسة حول الصحة العقلية للمرأة بعد تشويه الأعضاء التناسلية؛ حيث افترض عدد من الخبراء في الماضي أن النساء اللواتي تخضعن لتشويه الأعضاء التناسلية أكثر عرضة للإصابة بأمراض نفسية من النساء في عموم السكان، لكن لم يكن هناك سوى القليل من الأبحاث لتأكيد هذا الاعتقاد، وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.

تم تقييم الأثر النفسي لتشويه الأعضاء التناسلية بـ23 امرأة سنغالية في داكار، خضعن لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، مع 24 امرأة سنغالية غير مختونة تعمل للمقارنة، وتراوحت أعمار جميع المشاركات بين 15 و40 عامًا، وكان متوسط مدة تعليمهن 11.5 عامًا، وكانت 21% منهن متزوجات و79% غير متزوجات، ولم تختلف مجموعتا النساء المختونات وغير المختونات بشكل كبير من حيث العمر أو التعليم أو الحالة الاجتماعية أو تجارب الحياة المؤلمة.

وبعد تقييم الصدمات التي تعانين منها والأمراض النفسية، توصلت الدراسة إلى أن أكثر من 80% من المجموعة بأكملها واجهن بالفعل تجارب حياة مؤلمة.

وتراوح العمر الذي تعرضت فيه النساء المختونات لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية بين 5 و14 سنة.

وقال الباحثون إن جميع المشاركات تذكرن يوم الختان ووصفوه بأنه "مروّع للغاية ومؤلّم وشكل لهن صدمة"، كما وصفت أكثر من 90% من النساء مشاعر "الخوف الشديد والعجز والرعب والألم الشديد"، وقيل إن أكثر من 80% ما زلن تعانين من إعادة تجربة الختان بشكل تدخلي، وبالنسبة لـ78% من المبحوثات، تم إجراء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية لهن بشكل غير متوقع.

كما أظهرت التشخيصات النفسية أن ما يقرب من 80% من النساء اللواتي خضعن لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، تعانين من الاضطرابات العاطفية أو القلق، مع وجود 30.4% أُصِبن باضطراب ما بعد الصدمة.

وخلص الباحثون إلى أن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية من المحتمل أن يسبب اضطرابات عاطفية مختلفة، ويمهد الطريق إلى الاضطرابات النفسية، وخاصة اضطراب ما بعد الصدمة.

على الرغم من أن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية هو جزء من الخلفية العرقية للمشاركات، يضيف الباحثون: "تشير النتائج إلى أن التضمين الثقافي لا يحمي من تطور اضطراب ما بعد الصدمة والاضطرابات النفسية الأخرى، كما أن الاضطرابات النفسية الأخرى تشمل (ضعف الذاكرة)، الذي أظهرت دراسات أخرى وجوده في المصابات بصدمات نفسية".

يقول الباحثون: "إن المعدلات المرتفعة المقلقة للاضطرابات النفسية بين هذه المجموعة من النساء المختونات، تقدم دليلاً هامًا على أن الباحثين والأطباء عليهم توجيه المزيد من الاهتمام على الاحتياجات العاجلة للنساء المختونات".

ختان الاناث المرأة
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto