سيد عبد الجليل.. 30 يونيو إستعادة الهوية وبناء المستقبل تحت قيادة وطنية


تُعد ثورة 30 يونيو 2013 نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر الحديث، حيث مثلت حراكًا شعبيًا ضخمًا أعاد لمصر هويتها المدنية. جاء هذا التحرك بعد فترة من التدهور الاقتصادي والسياسي، ومحاولات احتكار السلطة.
حيث نزل الملايين من المصريين إلى الميادين مطالبين بإسقاط النظام، وكان للقوات المسلحة دور محوري في حماية المتظاهرين والاستجابة لمطالب الشعب.
بعد ثورة 30 يونيو، التف الشعب المصري حول الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم، حيث استعادت مصر مكانتها وهيبتها الدولية. تحت قيادته الحكيمة والتمكن من القضاء على الإرهاب بفضل بسالة الجيش والشرطة، مما مهد الطريق للتنمية السريعة.
هذا وقد شهدت مصر نهضة كبيرة في الميادين الصناعية والتجارية والمعمارية، وذلك بفضل توفير الأمن والأمان والاستقرار.
كما تم إطلاق العديد من المدن الجديدة والمشروعات القومية العملاقة في البنية التحتية والزراعة والصناعة، مما يدفع مصر بخطى ثابتة نحو تحقيق طموحاتها التنموية.
تظل ذكرى ثورة 30 يونيو وتاريخها الفارق عالقة في الأذهان، كرمز لاستعادة مصر لمكانتها ودورها بفضل إرادة شعبها وقيادة الرئيس السيسي