انتهاء المسرحية الهزلية بين إيران و إسرائيل


???? تقرير خاص | وانتهت المسرحية الهزلية.. ولكن ماذا بعد؟
انتهت المسرحية الهزلية بين إيران وإسرائيل وأمريكا بقصف رمزي لقاعدة العديد في قطر، أعقبه إعلان وقف لإطلاق النار. لكن هنا يجب أن نتوقف ونتساءل: ماذا بعد؟
???? بعد القصف الأمريكي الذي لم يسفر عن خسائر كبيرة، اضطرت إيران للرد "حفاظًا على ماء الوجه"، فأطلقت 6 صواريخ تجاه قاعدة العديد.
لكن المفاجأة أن قطر اعترضت كل الصواريخ — ليس بسبب كفاءة فائقة في الدفاعات الجوية، ولكن ببساطة لأن الصواريخ الإيرانية التي تم اطلاقها علي القاعدة قديمة، بطيئة، ومكشوفة، ويمكن لأي منظومة متوسطة اعتراضها.
???? الغريب أن إيران وافقت فجأة على الهدنة، وكذلك إسرائيل، ولكن قبل التهدئة، وجهت إسرائيل ضربة جوية مركزة على طهران، أدّت إلى اغتيال شخصيات بارزة، فكان رد إيران ببعض الصواريخ ، ومن المفترض ان جميع الاطراف الان دخلت الهدنة
???? لكن المشكلة أن الحرس الثوري الإيراني يرفض الهدنة ويتمسك بالتصعيد، بينما الجيش الإيراني والنظام الجديد بقيادة مسعود بزكشيان يؤكدان أن القدرة على المواصلة لم تعد موجودة، والبلاد غير مهيأة لحرب مفتوحة.
لكن المرجح أن يحدث خرق إيراني جديد للهدنة من قبل الحرس الثوري ، تقابله ضربة إسرائيلية خاطفة، ثم تعود التهدئة.
⚠️ لكن السيناريو الأخطر والمتوقع حدوثه الايام القادمة وفق توقعاتي ان تنتهي الحرب الخارجية لتبدأ حرب داخلية في إيران.
والمظاهرات تشتعل، والفوضى تضرب البلاد ، والانقسام في الجيش واضح والخلاف مع الحرس الثوري أوضح ، وقد يتكرر في طهران نفس ما رأيناه في دمشق أو بغداد لكن لن يستمر لفترة طويلة .
???? واشنطن أوقفت الحرب وصرحت رسميا بما قمت بسرده من بداية الحرب انها فتحت الطريق لتغيير النظام الايراني من الداخل
والهدف النهائي واضح: إيران جديدة، منفتحة على العالم، بلا حصار، وبلا عقوبات، دولة يدخلها الاستثمار، ويعود فيها الشعب الإيراني من الفقر المدقع إلى النهضة.
ومصر????????؟ كانت دائمًا هناك.
قبل بداية الحرب، كان هناك تواصل بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس إيران، وتواصل مشابه مع السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان.
الدولتان لعبتا دورًا محوريًا في احتواء التصعيد، بذكاء سياسي وهدوء دبلوماسي.
???? لذلك، ننتظر خلال الشهور القادمة تقارب مصري–إيراني غير مسبوق، وقد نرى زيارة للرئيس السيسي إلى طهران قبل نهاية 2025.
???? أما الصدمة الحقيقية فكانت: تخلي إيران عن غزة في اتفاق الهدنة.
لم تضع أي شرط متعلق بفلسطين أو حماس.
الرسالة واضحة: لا تنتظروا من أحد أن يحميكم غير سلاحكم.
لا الفُرس، ولا الروم، ولا الشرق، ولا الغرب…
فقط جيوش العرب هي من ستحمي العروبة.
????️ والآن، حان الوقت للالتفاف حول مصر، صاحبة الدعوة الصادقة والمتكررة لتأسيس قوة عربية مشتركة تحمي الأمة كلها.
وعلى دول الخليج أن تعيد النظر في قضية القواعد العسكرية الأمريكية، التي أصبحت شوكة في ظهر الأمة وليست حماية لها.
# عبدالباسط صابر ????????????
⇧