اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري

رئيس مجلس الإدارة أ عبد الباسط صابر

صاحب الامتياز د. محمد الصريدي

المدير العام أ محمود الكيلاني

الأخبار

الهروب الجماعي من إسرائيل

شعب اسرائيل بغادر تل أبيب الى قبرص ومصر
شعب اسرائيل بغادر تل أبيب الى قبرص ومصر
???? الهروب الكبير من إسرائيل… ولاعب إيراني جديد يهز بئر السبع ! (تقرير اليوم السابع من الحرب) كلنا تابعنا مشهد الصاروخ الإيراني اللي ضرب بئر السبع… الفيديوهات اللي خرجت كانت كفيلة تغيّر طريقة الناس في فهم المعركة. مش مجرد قصف عشوائي، ولا ضربة رمزية دي كانت رسالة إن الدفاعات الإسرائيلية بتضعف مع تقرير خطير لنيويورك تايمز ببدء خطة الترشيد الميداني يعني تغطية الأماكن المهمة وترك باقي الأماكن لمصيرها بدون دفاعات اللي حصل يوم ١٩ يونيو ماكانش مجرد تطور في المعركة… لأ، دي كانت نقطة تحوّل مهمة. من اللحظة دي، ماعدناش بنتكلم عن حرب صواريخ، إحنا دخلنا في حرب انهيار داخلي وهتعرف ليه كمان شوية الضربة جات بصاروخ واحد أو اتنين، مش أكتر… لكن النتيجة؟ تدمير منشأة رئيسية، سواء كانت مستشفى زي ما بتقول إسرائيل، أو مقر عسكري زي ما بتقول إيران. في الحالتين، الاعتراض فشل. مش بس فشل، دا اتطلق عليه 3 صواريخ دفاعية وفشلوا كلهم. ده معناه ببساطة إن منظومات زي "آرو" و"مقلاع داوود" بقت عاجزة قدام صواريخ إيرانية دقيقة، بتناور في الجو، وبتدخل في الزاوية اللي بتكسر فيها قواعد اللعبة كلها. ???? الضربة دي مش عسكرية بس… الضربة دي نفسية تاني يوم، آلاف الإسرائيليين بدأوا يدوروا على مخرج. طيارة؟ لا… مافيش مطارات. طيارة خاصة؟ مقفول. إذن سفر؟ ممنوع. طيب نعمل إيه؟ البحر! بدأت الرحلات البحرية من مواني زي هرتسيليا وأشكلون تطلع لقبرص. واليخوت الخاصة بقت بتشيل عائلات كاملة، تدفع ١٥ ألف دولار عشان تطلع من إسرائيل، الناس بتخرج من غير ما تسيب أثر، من غير ختم في جواز، ومن غير تسجيل في المطارات. الدولة نفسها مش عارفة مين خرج ولا راح فين. فوضى صامتة… بس بتكبر. وكمان نفس الوضع عن المعابر البرية من الأردن ومصر ومنها إلى أوروبا ????️ في الجبهة التانية: إيران رجّعت الدفاعات الجوية تشتغل! أكتر نقطة كانت بتخلي إسرائيل مرتاحة هي التفوق الجوي. بس في يوم 19، مراسل CNN من قلب طهران قال إنه شاف بعينه صواريخ اعتراضية بتضرب أهداف جوية فوق المدينة. يعني الدفاعات الإيرانية رجعت تشتغل… وده معناه: سلاح الجو الإسرائيلي ما بقاش يدخل بأريحية زي الأول. الطيران هيضطر يستخدم F-35 بس، عشان تتفادى الرادارات. وهتقل الطلعات، وتزيد التكلفة، وتقل الكفاءة. وفي نفس الوقت، إيران أعلنت إن الدفاعات الجوية فوق طهران رجعت تشتغل. ودي كانت نقطة تحوّل تانية… ليه؟ لأن ده معناه إن إسرائيل فقدت ميزة التفوق الجوي المطلق، وإن كل غارة جوية بعد كده هتتكلف أكتر، ومش هتكون مضمونة. ???? من "خنداب" لإيلات… المعركة بتتوسع إسرائيل حاولت ترد، وضربت مفاعل "خنداب" للماء الثقيل قرب أراك، واللي كان جزء من برنامج البلوتونيوم الإيراني. لكن الضربة ماكانتش مؤثرة زي المتوقع، لأن المفاعل كان فاضي وقتها… يعني ضربوه، لكن من غير نتائج فعلية. وده في حد ذاته دليل على التخبط: إسرائيل ماعندهاش معلومات دقيقة عن مواقع الإطلاق ولا المخازن، فبقت تضرب أهداف رمزية، مش استراتيجية. وفي الوقت ده، صواريخ إيران بتضرب مواقع حيوية جوه العمق الإسرائيلي، بدقة عالية، وتكلفة أقل، وتأثير نفسي أعلى. ???? الهروب الجماعي بدأ… والدولة مش قادرة توقفه! إسرائيل قفلت تصاريح السفر، وقفلت المطار، وبنت جدار قانوني حوالين شعبها عشان يمنعوه من الهروب. لكن الشعب كان سبق الحكومة. اللي معاه فلوس، ركب البحر لقبرص. اللي معاه جنسية أجنبية، راح على دبي أو أثينا. واللي معهوش لا دا ولا دا، راح على طابا أو وادي عربة، ومنها على شرم الشيخ أو عمّان… أي مخرج والسلام. شركات سياحة بدأت تنظّم "رحلات خروج" من تل أبيب لطابا، بأسعار خيالية، وتحت غطاء "رحلة سياحية مؤقتة". بس الحقيقة؟ الناس خارجة ومش ناوية ترجع. ???? ومن يهرب؟ مش عشوائيين… دول النخبة! اللي بيهرب مش عمال ولا ناس معدومة… دول شباب ستارت أب، مهندسين، دكاترة، عائلات من الطبقة الوسطى والعليا. ناس بتبيع ممتلكاتها، وبتسجل ولادها في مدارس بره، وبتبدأ من جديد بعيد عن القبة الحديدية اللي ما بقتش تحمي حد. في أول خمس شهور بس من 2025، أكثر من 25 ألف طلب لجوء سياسي أو إقامة طويلة تقدم بيهم إسرائيليين. غير اللي خرجوا من غير تسجيل رسمي. ???????? إسرائيل بتخسر سكانها… ومفيش بديل! سنة 2023 كان عدد المهاجرين الداخلين أكتر من الخارجين. لكن في 2024، ولأول مرة، إسرائيل بقت تخسر سكان. واللي بيخرج ما بيرجعش. ده مش سفر، ده هروب ناعم. و2025 فتحت على مشهد أكبر من مجرد مواجهة عسكرية. دي مواجهة وجود. ???? وأخطر سؤال: ليه الناس بتهرب؟ مش من الصواريخ… الناس بتهرب من غياب الثقة. بتهرب من دولة فقدت السيطرة على المعركة، وعلى المعلومة، وعلى حدودها. بتهرب لأنها ما بقتش شايفة أفق، لا في الأمن، ولا في الاقتصاد، ولا في الاستقرار. والسؤال اللي بيكرره أي إسرائيلي النهارده: "هل البلد لسه أمان؟" والإجابة… باينة في المراكب اللي بتتحرك بالليل من مارينا هرتسيليا. ???? الحرب لسه في أولها… واللي جاي مرعب إيران بتلعب على النفس الطويل. عدد قليل من الصواريخ، لكن بدقة قاتلة. ومع كل ضربة، إسرائيل بتخسر مش بس هدف، لكن بتخسر سيطرة. والمجتمع نفسه بدأ ينهار… من جوّه. والنتيجة؟ مفيش حد يقدر يجزِم بيها ممكن إيران تتحوّل فعلاً لمقبرة لأمريكا وإسرائيل زي ما كانت أفغانستان مقبرة للاتحاد السوفيتي وممكن إيران نفسها تتحوّل لبقايا دولة وذكرى في كتب التاريخ لكن اللي متأكدين منه بس… إننا دخلنا عصر الحروب المفتوحة وإن الفصل الأخير… لسه ما تكتبش بس هنشوفه على الهواء رؤى العين.
دكتور محمد الصريدي
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto