اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري

رئيس مجلس الإدارة أ عبد الباسط صابر

صاحب الامتياز د. محمد الصريدي

المدير العام أ محمود الكيلاني

الأخبار

إسرائيل تتعرض لازلال من ايران

لعن الله إسرائيل وشعبها الفقري
لعن الله إسرائيل وشعبها الفقري
????????????اسرائيل تتعرض لحالة اذلال غير مسبوقة و سقوط الوهم العظيم ????ترامب يرجو امير قطر ان يتوسط لايقاف الحرب ????ترامب يمجد الهجوم الإسرائيلي على ايران في الساعات الأولى ، ثم يعود في ساعات المساء ليتصل بأمير قطر و يسأله بلطف و تواضع ان يتدخل للوساطة مع ايران و ايجاد مخرج من هذه الحرب و يعد انه سيكون شريكا لقطر في ايجاد مخرج من هذه الورطة التي اوقع نفسه فيها حفاظا على الأمن الإقليمي و السلم المجتمعي و كأنه حمامة سلام ، من ناحية ثانية يخرج نتنياهو الذي كان يتبجح في الساعات الأولى للهجوم على ايران بأنه أخيرا حقق حلمه و حلم اسرائيل بتدمير ايران و اخضاعها بل و تمادى في غروره بحيث انه عرض من طيبة قلبه على ايران انه يعطيها فرصة و يمكن ان يوقف الحرب عليها اذا ذهبت الى بيت الطاعة الأمريكي و وقعت على اتفاق تدمير مشروعها النووي ، ثم بعد الهجمات الإيرانية التي لم تحدث لإسرائيل منذ عام 1948 عام النكبة الفلسطينية و تاسيس دولة الكيان على يد بريطانيا الديمقراطية العظمى يخرج نتنياهو ليلة أمس بوجه شاحب و لغة جسد مذلة يستجدي الشعب الإيراني ان يقوم بانقلاب على حكومته و نظامه السياسي و بأن اسرائيل لا تحارب الشعب الإيراني العظيم ، و على الشعب ان يقوم و ينقلب على حكومته.. وين اسرائيل العظمى التي تستقوي على نساء و اطفال غزة اين الصلف الإسرائيلي و لغة التعالي على الدول العربية و انه يريد ان يغير شكل الشرق الأوسط اين التباهي بتدمير مباني غزة و مسح منازلها و تهجير عائلاتها الى العراء أَلَمْ يَعْلَم بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ طبعا نتنياهو لا يعلم ، لكننا سنزيده من العلم علما هو و من يؤيدون اسرائيل من بعض الرويبضة الذين يرون في الكيان الصهيوني صديق و في ايران الشيعية عدوا و كأننا في حالةحرب مذهبية و كأن ايران هي من احتلت فلسطين و كأن ايران هي من اعطت وعد بلفور و كان ايران هي من رقصت في باحات المسجد القصى على انغام محمد مات خلف بنات ، و كان ايران هي من دمرت غزة و اغلقت الحدود امام المساعدات لأطفال غزة و نسائها ، لكل هؤلاء ????????نقول لإسرائيل " كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ ، نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ ، فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ صدق الله العظيم لم ينتهي نتنياهو و قد دعا ناديه الأمريكي الصليبي الأوروبي و هو لا يعلم ان الله يرى ، و ان الله حينما يريد سيدعو الزبانية و ما أدراك ما الزبانية الإسرائيليون و لأول مرة ينامون ليلتهم كلها في الملاجيء و الدمار في وسط تل ابيب حقيقي و بالصور و بالألوان و بالنار و الدخان و وجوه القوم في اسرائيل عليها غبرة ، و رئيس بلدية تل ابيب يقول لم يسبق ان رايت في حياتي ما اراه اليوم اسرائيل تتلوى من الألم و لا تستطيع ان توقف الحرب لأنها لا تستطيع ان تخرج بهزيمة مدوية خاصة و ان نتنياهو كان يلح الحاحا شديدا على اعطاءه هذه الفرصة لضرب ايران و تحييدها و قد وجد هذه الفرصة عند ترامب ، ربما يكون قد أخطأ ترامب بالسماح لإسرائيل بالقيام بهذه المغامرة الخطيرة جدا و التي تمخض عنها حتى الآن ما يلي انكشاف حالة الضعف الكبير الذي تعاني منه اسرائيل في جبهتها الداخلية اكتشاف اسرائيل و لكن بصورة متأخرة جدا أن لدى ايران الإمكانات و القدرة على ضرب اسرائيل و بقوة و تحقيق خسائر مروعة بالنسبة لشعب المستوطنين انكشاف ان كل منظومات الدفاع الأرضية و الجوية و الفضائية الإسرائيلية غير قادرة على توفير الحماية للمدن الإسرائيلية. ???? انكشاف الوهم الغربي ان اسرائيل دولة عظمى في الإقليم و انها قادرة على تحطيم اي دولة تقف في وجه المشروع الغربي. انكشاف أن موضوع محور المقاومة او الممانعة لم يكن الا خيالا سياسيا في اذهان الغرب تروجه كي تتدخل في شؤون المنطقة و هاهي ايران تواجه اسرائيل و امريكا وحدها و محور المقاومة واقف لا يفعل شيئا و ربما بطلب ايراني حتى تهين اسرائيل بصورة أكبر امام الغرب. اغلاق المجال الجوي امام الطائرات للمنطقة المحيطة باسرائيل كلها و وقف كل المجال الجوي الإسرائيلي و تهريب الطائرات الى الخارج. ارتفاع اسعار النفط و الغاز مما يفرح روسيا و يغضب اوروبا التي ستدفع فواتير أعلى لما تحتاجه من النفط و الغاز الروسي. ????ضياع فرحة ترامب بحصوله على استثمارات عربية ، و تعطل برنامجه في رفع الضرائب و انكشافه في كاليفورنيا،و هجوم بعض السيناتورات عليه بانه يتلاعب بامريكا.و قائمة طويلة من الخسائر التي تحققت في ليلة واحدة من الحرب ، بالطبع هذا لا يعني ان ايران انتصرت و اسرائيل انهزمت ، لكن الأيام القليلة القادمة ستكون اياما دموية سياسيا و دبلوماسيا و عسكريا على الطرفين و ستغير النتائج كل الواقع الموجود اليوم و قد يصيب اسرائيل امام ايران ما اصاب حزب الله أمام اسرائيل.البعض من ابناء امتنا لا يريدون أن يفرح أحد من ابناء الأمة للدمار الذي يحصل في اسرائيل لأنهم لا يريدونه ان يكون على يد ايران ، لأن ايران شيعية و صفوية و مجوسية و لا يمكن ان تكون صديقة للسنة ، و كأن الصليبيين اصدقاء خلص للسنة و كأن اوروبا و امريكا يحبون الله و رسوله و يصلون معنا الأوقات الخمسة في المساجد ، بكل الأحوال للتوضيح ، نحن غيري و انا من الكتاب هنا نتحدث عن البعد السياسي لما يجري ، و نحاول ان ننقل صورة الكيان الاسرائيلي كيف يكون امام القوة و أمام الضعف و كيف يتقلب كما تتقلب الحرباء بألوانها حسب مشاعره و مصالحه و لسنا في حالة تمجيد لمذهب او تيار ديني او عقيدة ، فنحن من أهل السنة و الجماعة و لكننا نفرح لضرب ايران للكيان الصهيوني الذي يذبح اخواننا في غزة و لبنان و سوريا و الضفة و اليمن و نبتهج ، نعم نبتهج بالدمار الذي لحق باسرائيل و قضينا ليلة من اجمل ليالي العمر و قد نضع اغنية هذه ليلتي و حلم حياتي بين ماض من الزمان و آتي للحاجة ام كلثوم على ابريق شاي محترم لنفرح و لو لمرة واحدة بعد أن عجزنا ان نجد لحظة فرح قومي على مدى السبعين سنة الماضية.امريكا و اسرائيل تتخبطان بصورة جلية واضحة ، فمن جهة هما اقوى من ايران بالف مرة و من جهة ثانية ايران تقول بصورة رسمية ان ضرباتها القادمة ستكون اقوى بعشرين مرة و ان القواعد الأمريكية قد تكون هدفا لصواريخها ????هل ارتكبت اسرائيل خطا استراتيجيا فادحا بضرب ايران و هل أدخل ترامب امريكا الى مستنقع ايراني قد لا يخرج منه هذا ما سنراه في الأيام القليلة القادمة ، و ربما ما سنرى بدايته الليلة القادمة
6ed0abe70349.jpg
a7903ba20acc.jpg
دكتور محمد الصريدي
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto