ابتلاء الامه العربيه

وأبتليت الدول الآمنة بقما مة البشرية وهكذا تمت الخطة بنجاح بشار الأسد وبمساعدة إيران تخلص من أكثر من نصف شعبه وطهر دويلته من كل ما هو اخوانجي وار هابي وDاعشي وطباخ ومتsول ولم يبق الا على ما هو علوي شي عي .. وحتى أولئك أرسل منهم عشرات الآلاف ليقودون المطا ريد في دول اللgوء لاستخدامهم ضد تلك الدول ولتحقيق مصالح ايران وحزب البعث الشي عي الساعي للهيمنة على المنطقة العر بية. خطة في غاية الذكاء والدهاء والخبث والمكر .. وانتصرت فيها ايران انتصارا ساحقا على تركيا التي حاولت استخدام أولئك اللاgئين كحصان طروادة للسيطرة على المنطقة .. فسيطرت ايران على ملف اللاgئين السور يين سيطرة كاملة. المرعب في تلك الخطة الشيطا نية هو ما سيلحق بالدول التي آوت اللاgئين السور يين .. وهذا ما تفطنت له الدول الأوروبية .. فسارعت بتطهير اوطانها من ذلك السر طان .. وخصصت ميزانيات ضخمة لالقاء تلك القاzورات في دول أخرى لابعاد الخطر على أراضيها وشعوبها. من هنا يتضح لنا لماذا يرفض النظام ااسو ري عودة لاgئيه .. ولماذا يوفر لهم كل الامكانات ويذلل أمامهم شتى العقبات لتوطيد وتثبيت أقدامهم في دول اللgوء .. مثل استخراج هويات واوراق ثبوتية مزورة .. وتزويدهم بالمخد رات اللازمة لزيادة رؤوس اموالهم ولتدمير الشعوب التي يلgاون عندها .. ومن ثم تسهيل سيطرتهم على تلك الشعوب. ان الأمة تواجه الآن اخطر غزو في تاريخها .. غزو يفوق بشاعة ودمو ية الغزو التتري ومن قبله الهكسوسي .. ولا يقل دمارا عن غزو يأجوج ومأجوج .. فاللهم انصر أمتنا على ا حفاد عشتار ونسل قوm لوط أ بناء بلاد الشؤم الملا عين في كل كتاب. بقلم/ عبدالباسط صابر تحياتي لكم بالتوفيق