من هو رافائيل وارنوك؟

تفوق الديمقراطي "رافائيل وارنوك" على نظيره الجمهوري "كيلي لوفلر" خلال جولة إعادة انتخابات مجلس الشيوخ الأمريكي في ولاية "جورجيا".

وبمقتضى فوز "وارنوك"يسيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ بنحو 50 عضوًا مقابل 49 عضوًا للديمقراطيين، وسوف يسيطر الديمقراطيون على المجلس إذا انتصر الديمقراطي "جون أوسوف" على رئيس المجلس الحالي "ديفيد بيردو" في جولة الإعادة الثانية بـ"جورجيا"، وفقًا لما ذكرته "بلومبرج".

من هو رافائيل وارنوك؟
هو رافائيل جاماليل وارنوك، قس وسياسي أمريكي، ولد 23 يوليو عام 1969، يعد أحد أعضاء الكنيسة المعمدانية بأتلانتا منذ عام 2005.

أراد وارنوك أن يسير على خطى مارتن لوثر كينج، ولذا بعد أن تم دراسته الثانوية، التحق بكلية ورهاوس ليحصل على البكالوريوس في دراسة علم النفس، كما حصل على درجة الماجستير في العلوم، ودكتوراه من كلية الاتحاد اللاهوتية، وأصبح راعيًا لكنيسة إبنيزر المعمدانية في 2005، كما شغل منصب رئيس مشروع جورجيا الجديدة منذ عام 2017 إلى 2020.

تخرج وارنوك من برنامج القيادة برعاية لجنة بالتيمور الكبرى، ومعهد القيادة الصيفية بجامعة هارفارد، والقيادة بأتلانتا، وخدم والده في الجيش الأمريكي أثناء الحرب العالمية الثانية؛ حيث تعلم ميكانيكا السيارات ليقوده بعد ذلك إلى فتح مشروع ترميم السيارات المهجورة وإعادة بيعها.

في عام 2014 اتجه وارنوك إلى السياسة الجورجية، ليتولى منصب القيادة في حملة توسيع ميديكيد في الولاية، وقاد اعتصاما في مبنى الكابيتول من أجل الضغط على المشرعين في الولاية ليجبرهم على قبول التوسع في ميديكيد التي قدمها بموجب قانون حماية المرضى والرعاية الميسرة.

وفي عام 2015 قبض عليه أثناء مشاركته في احتجاج مع بعض القادة، وفي عام 2016 فكر في الترشح بانتخابات مجلس الشيوخ، الذي يشغله جوني إيزاكسون.

أكد وارنوك على خلفية نشأته في مشروع سكني مع 11 شقيقة وأخ؛ حيث قال إن والديه علمهما قيمة العمل الجاد، موضحًا أنه حصل على درجة الدكتوراه، وأصبح راعي الكنيسة حيث كان مارتن لوثر كينج الابن قسيسًا.

قال وارنوك: "لقد كنت أكافح من أجل الحصول على رعاية صحية ميسورة التكلفة ، كنت أكافح من أجل حقوق التصويت، وأقاتل من أجل العمال الأساسيين والناس العاديين، لأنني أعرف كيف يكون المرء شخصًا عاديًا."

قال وارنوك إن لوفلر أرادت أن تأخذ الرعاية الصحية من الناس في منتصف الوباء، كما أنها قللت من أهمية الوباء علنًا أثناء بيع الأسهم لأعضاء مجلس الشيوخ.