وائل الإبراشي يهدد مستقبل الطالب المفصول من تجارة دمنهور .. اقرأ التفاصيل

استغاث الطالب مصطفى شعلان، المفصول لمدة عام من كلية التجارة بجامعة دمنهور، بسبب مداخلة هاتفية له مع أحد البرامج، يشتكى فيها من تكدس الطلاب فى ظل انتشار فيرس كورونا.

وقال شعلان فى الفيديو، الذى بثه اليوم، من خلال صفحته على فيسبوك: "مستقبلى يضيع أمام عينى ظلم ولم أقول إلا الحقيقة، وما نشرته شاهد عليه الطلاب بالكلية، ونشروا على صفحاتهم أيضا، وليس افتراء وإثارة بلبلة كما قالت الجامعة".

وأضاف "حاولت مقابلة الدكتور عبيد صالح رئيس الجامعة من أجل تقديم شكوى له بسبب التكدس وخوفا من انتشار فيرس كورونا بين الطلاب إلا أنى لم أستطع، ثم أرسلت شكوتى إلى برنامج التاسعة الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، وما أردت إلا الإصلاح ولست نادم على قول الحق ولكن حزين لضياع مستقبلى وتسببى فى حزن أهلى".

وتابع "بيان الجامعة الذى أصدرته اليوم، ظلم لى وكنت أظن أن رئيس الجامعة سيتفهم موقفى ولا يساعد على ضياع مستقبلى".

وكانت كلية التجارة جامعة دمنهور أصدرت بيانا اليوم، حول واقعة فصل الطالب مصطفى محمد شعلان، بالفرقة الثانية، والذي قرر مجلس التأديب أمس الأحد، فصله لمدة عام، لإجراء مداخلة تليفزيونية، بشأن مطالبته بفتح المدرجات بدلا من القاعات، للحفاظ على التباعد الاجتماعي للحد من انتشار فيروس كورونا، فضلا عن عدم صلاحية القاعات للدراسة.

وأفاد بيان كلية تجارة دمنهور، بأن الطالب آثار البلبلة والذعر والشائعات بين الطلاب وأولياء الأمور من خلال مداخلته بأحد القنوات التليفزيونية حتى يتم استغلالها من جانب خفافيش الظلام وقوى الشر، الحريصة على تشويه الحقائق، لتحقيق مأرب سوداء من خلال قلب الحقائق وتشوية إنجازات المؤسسات الحكومية في مواجهة فيروس كورونا، وإظهارها بصورة عاجزة أمام الرأي العام في مواجهة جائحة كورونا بهدف النيل من مصر.

وأشار بيان الكلية إلى أن الطالب ذكر بمداخلته ما هو غير حقيقي عن كلية التجارة جامعة دمنهور والتقاط صورة لا تمثل الواقعة، بل هي حالة فردية مأخوذة من أحد القاعات لعضوة هيئة تدريس تحرض الطلاب وتصر على ضم مجموعات الطلاب لأهداف شخصية.

وأضاف البيان أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها للحفاظ على سلامة وأمن الطلاب، والتشديد على أعضاء هيئة التدريس لتنفيذ التعليمات بدقة وحزم، كما تم تكليف إدارات المتابعة بالكلية لمتابعة انضباط سير العملية التعليمية، وفقًا لما هو مخطط، وتم تشكيل لجان متابعة دورية، حيث إن الطالب المذكور والطالبة المذكورة غير مسجلين بمجموعة واحدة بالمخالفة لما وضعته إدارة كلية التجارة لتوزيعات المجموعة.

ولفت البيان إلى أن الكلية وضعت توزيع المجموعة بمهنية لتحافظ على سلامة وحياة الطلاب، إلا إنهما يتواجدان في نفس قاعة المحاضرات، وهو أمر ثابت بالصور بما يخالف توزيعات الكلية، وتقسيم الطلاب في مجموعات صغيرة وصل عددها للفرقة الثانية لـ12 مجموعة، حيث يكرر عضو هيئة التدريس المحاضرة 12 مرة.

وتابع البيان أن الطالب نشر شائعات عن الجامعات بإغلاق مدرجات كلية الزراعة لانتشار فيروس كورونا المستجد بين طلاب الكلية، وهو الأمر الذي نفاه عميد كلية الزراعة، وأذاع الطالب هذا النبأ الكاذب خلال مداخلته مما أثار البلبلة والذعر بين الطلاب وأولياء أمورهم بالكلية.

وعن التحقيق الذي أجراه مجلس التأديب مع الطالب، أوضح البيان أنه تم التحقيق مع الطالب بإجراءات سليمة وبمنتهى الحيادية والشفافية والنزاهة، فالطالب ليس طرفًا مع الجامعة بل كل الطلاب ومنسوبي الجامعة تتحمل الجامعة مسئوليتهم من أجل تحقيق غد أفضل لمصر، وأسفر التحقيق عن إحالته لمجلس التأديب الذي أقر بإدانة الطالب ومجازاته بعقوبة الفصل، حيث روعي اتخاذ الإجراءات القانونية والصالح العام لكل منسوبي الجامعة وليس مصلحة الطالب فقط.

وتابع البيان "كلنا يعلم أن خفافيش الظلام تستغل الشباب الواعد وتحرضه بأن يكون سلاح ضد الدولة ليتم استغلالها أسوء استغلال داخليا وخارجيا، وأن الجامعة تستهدف الصالح العام للطلاب وتحقيق آمنهم وتوفير البيئة المثالية التعليمية، كما أننا نضع مصر نُصب أعيننا، وقد جاء هذا القرار رأفة بالطالب الذي كان يستحق عقوبة أشد، إلا أننا نتعامل مع الطلاب كأولياء أمور".

واختتم البيان أنه كان يجب على الطالب تحري الدقة، وأن ينأي بنفسه أن يزج به لنشر الشائعات وإثارة البلبة داخل الجامعة.