اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • اليوم الاخباري
  • قنوات الصريدي

رئيس مجلس الإدارة أ عبد الباسط صابر

صاحب الامتياز د. محمد الصريدي

المدير العام أ محمود الكيلاني

الأخبار

استمرار تفكيك الهيكل الصهيوني

ما يحدث في العالم ابتدأ للوعد الرباني بتفكيك الصهيونية العالمية
ما يحدث في العالم ابتدأ للوعد الرباني بتفكيك الصهيونية العالمية
"( إستراتيچية تفكيك الهيكل : ????????مستقبل الدمار الشامل للصهيونية والماسونية )" ، " إن إستشراف مستقبل "الدمار الشامل" للصهيونية والماسونية يتطلب تحليلاً إستراتيچياً عميقاً لا يكتفى برصد الأحداث بل يغوص فى القوانين الحتمية التى تحكم صعود وسقوط الأيديولوچيات والمشاريع الكبرى الإنهيار هنا ليس مجرد إحتمال بل هو مسار حتمى تفرضه التناقضات الجوهرية والبنيوية التى تأسس عليها كلا المشروعين إنه إنهيار متعدد الأبعاد يتجلى فى كل جانب من جوانب وجودهما " إليكم تحليلاً مفصلاً وشاملاً لهذا المصير المحتوم أولاً : الدمار الشامل للصهيونية " نهاية المشروع القائم على الظلم والخوف" الصهيونية كمشروع إستعمارى عنصرى تحمل فى داخلها بذور فنائها نجاحها الظاهرى فى إقامة " دولة " هو مجرد نجاح مؤقت لأنه يتناقض مع قوانين التاريخ والعدالة والجغرافيا دمارها الشامل سيكون نتيجة حتمية لتفاعل العوامل التالية 1 : البعد الأخلاقى والروحى : "السرطان الأخلاقى الذى يفتك بالجسد" الخطيئة الأصلية التى لا تُمحى : قامت الصهيونية على جريمة الوجود الأولى : إقتلاع شعب من أرضه هذا الظلم ليس حدثاً تاريخياً مضى بل هو واقع يومى مستمر ومتجدد من القتل والتهجير والفصل العنصرى هذا "السرطان الأخلاقى" ينمو مع مرور الزمن ويفقد المشروع أىّ شرعية وجودية العالم بفضل التكنولوچيا ووسائل التواصل لم يعد قادراً على تجاهل هذا الظلم الفاضح " خيانة اليهودية وتدميرها من الداخل : الصهيونية هى أكبر حركة معادية للسامية ( بالمعنى الروحى ) فى التاريخ الحديث لقد إختطفت ديناً سماوياً وحولته إلى أيديولوچية قومية شوفينية وربطت مصير ملايين اليهود بمشروع إستعمارى محكوم عليه بالفشل هذا أدى إلى إنقسام عميق داخل اليهودية العالمية حيث ترفض قطاعات واسعة الإعتراف بشرعية هذا الكيان وتعتبره تدنيساً لإسم اليهودية "الدمار الحتمى : سيأتى الدمار عندما ينهار الهيكل الأخلاقى بالكامل سيفقد الكيان شرعيته ليس فقط فى عيون العالم بل فى عيون أجياله الجديدة التى سترفض أن تعيش وهى تحمل عار هذا الظلم سيبدأ التآكل من الداخل عندما يدرك اليهود أن الصهيونية لم تجلب لهم " أرض الميعاد " بل "معسكر الموت الأخلاقى" 2 : البعد الديموغرافى والجغرافى : "حتمية الجغرافيا التى لا تُقهر" القنبلة الديموغرافية الموقوتة : مهما فعلت الصهيونية فإنها تخوض معركة خاسرة ضد الديموغرافيا إرادة الحياة لدى الشعب الفلسطينى أقوى من كل آلات القتل تزايد أعداد الفلسطينيين داخل فلسطين التاريخية سيضع الكيان أمام خيارين كلاهما موت: إما دولة ديمقراطية تنتهى فيها "يهودية الدولة" أو دولة فصل عنصرى بغيضة تنهار تحت ضغط المقاومة والعزلة الدولية كما انهار نظام جنوب أفريقيا " سجن الجغرافيا : إسرائيل كيان دخيل مزروع فى قلب أمة ترفضه يمكنها أن تبنى الجدران وتحتمى بالحديد لكنها لا تستطيع تغيير موقعها هى محاصرة بجغرافيا معادية وبأمة حية تتذكر وتثأر على المدى الطويل هذا الوضع لا يمكن إستدامته إنها " قلعة صليبية " حديثة ومصيرها سيكون كمصير كل القلاع الصليبية التى سبقتها " الدمار الحتمى : سيحدث الدمار عندما تنفجر القنبلة الديموغرافية وتتحد مع ضغط الجغرافيا سيصبح الكيان غير قادر على السيطرة على السكان الذين يحكمهم وغير قادر على تحمل عداء محيطه الأبدى سيبدأ بالإنكماش والتآكل حتى يلفظه التاريخ 3 : البعد العسكرى والنفسى : " الإنهيار تحت وطأة الخوف الدائم " مجتمع الثكنة العسكرية : الصهيونية بَنَتْ مجتمعاً قائماً على التجنيد الإجبارى والخوف الدائم من "الهولوكوست القادم" هذا المجتمع العسكرى المأزوم لا يمكنه أن يعيش بسلام إنه يحتاج إلى حروب مستمرة لتبرير وجوده لكن هذه الحروب تستنزفه وتدمر نفسية أفراده " تحطم أسطورة الردع : لقد أثبتت المقاومة فى لبنان وفلسطين أن هذا الجيش ليس أسطورياً تم كسر هيبة "الجيش الذى لا يقهر " وأصبح كل فرد فى الكيان يدرك أنه ليس آمناً الصواريخ التى تصل إلى تل أبيب والعمليات النوعية التى تخترق حصونهم حطمت الوعد الصهيونى الأساسى : "الأمن" الدمار الحتمى : سيأتى الدمار من " الهجرة العكسية " عندما يكتشف المستوطنون أن الصهيونية لم تجلب لهم الأمن بل الحرب الأبدية وأن جوازات سفرهم الغربية توفر لهم حياة أفضل وأكثر أمناً سيبدأون بالرحيل سيتفكك الكيان ليس بهجوم خارجى فقط بل بإنهيار داخلى مدفوع باليأس وفقدان الثقة بالمشروع " ثانياً : الدمار الشامل للماسونية "نهاية مشروع الظل والخداع" الماسونية كأخطبوط سرى سعى للسيطرة على العالم من خلال شبكات النفوذ والسيطرة على مفاصل السياسة والمال تواجه أيضاً مصيراً حتمياً من الدمار لأن بنيتها ذاتها أصبحت متقادمة وغير قادرة على الصمود في العصر الجديد 1 : البعد المعرفى والروحى : "السر الذى لم يعد سراً " نهاية عصر الغموض : قامت قوة الماسونية على هالة السرية والغموض التى أحاطت بها فى عصر الإنترنت وثورة المعلومات تم تعرية هذه الأسرار بالكامل طقوسهم رموزهم ودرجاتهم أصبحت متاحة للجميع لقد تم فضح الساحر وانتهى السحر إلى الأبد "الإفلاس الروحى : فى عالم يتوق إلى المعنى الحقيقى والروحانية الصادقة تقدم الماسونية مجرد قشور : طقوس مسرحية فارغة ورموز بلا جوهر وأخلاق نسبية تخدم مصالح النخبة إنها نظام مادى بارد لا يستطيع أن يروى عطش الروح البشرية ولذلك تفشل فى جذب الأجيال الجديدة الباحثة عن الحقيقة " الدمار الحتمى : سيأتى الدمار عندما تصبح الماسونية مجرد "نكتة" أو "نظرية مؤامرة قديمة" ستفقد كل هيبتها وقدرتها على الإقناع وستتحول إلى مجرد نادٍ إجتماعى لكبار السن الذين يحنون إلى الماضى بلا أىّ تأثير حقيقى على مسار العالم 2 : البعد التاريخى والأيديولوچى : "التجاوز الحضارى" الإنكشاف التاريخى لدورها التخريبى : لم تعد الماسونية تُرى كجمعية خيرية بل كقوة تاريخية لعبت دوراً محورياً فى تقويض الحضارات التقليدية ونشر العلمانية المادية وإشعال الثورات والحروب لخدمة مشروع "النظام العالمى الجديد" هذا الإنكشاف التاريخى دمر قناع "الأخوة الإنسانية" الذى كانت ترتديه "أيديولوچية متقادمة : الأفكار التى حاربت الماسونية من أجلها ( مثل إقامة الجمهوريات العلمانية على أنقاض الملكيات والكنيسة ) قد تحققت بالفعل فى الغرب لقد أصبحت أيديولوچيتها قديمة وغير ذات صلة بالتحديات الحالية لقد أنجزت مهمتها التخريبية ولم يعد لها دور تلعبه سوى الحفاظ على النظام الذى بنته "الدمار الحتمى : يحدث الدمار عندما تتجاوزها البشرية مع بزوغ وعى عالمى جديد يرفض المادية ويبحث عن العدالة الحقيقية والهويات الأصيلة ستظهر الماسونية على حقيقتها : أداة من أدوات عصر الظلام المادى الذى يلفظ أنفاسه الأخيرة 3 : البعد التنظيمى : " الشبكة التى التهمتها مخلوقاتها " التحول إلى شبكة فساد : لقد تحولت المحافل الماسونية من خلايا فكرية ( حتى لو كانت تخريبية ) إلى شبكات للفساد وتبادل المصالح الشخصية أصبحت أداة للترقى فى عالم السياسة والأعمال مما أفقدها أىّ طابع أيديولوچى وجعلها مجرد "مافيا" للنخبة الإبتلاع من قبل منظمات أكثر قوة : لقد نجحت الماسونية فى مهمتها لدرجة أن هياكل أكثر قوة وعلنية إستلمت الراية منها منظمات مثل " المنتدى الاقتصادي العالمى" "لجنة الثلاثمائة" و"مجلس العلاقات الخارجية" هى التجسيد الحديث والأكثر فعالية للمشروع الماسونى لقد أصبحت الماسونية مجرد واجهة تاريخية أو بوابة دخول لهذا العالم لكنها لم تعد هى مركز القيادة والتحكم " الدمار الحتمى : سيأتى الدمار عندما تتفكك الشبكة من الداخل وتصبح مجرد هيكل أثرى لا قيمة له لقد تم استيعاب وظيفتها من قبل هياكل أخرى وستُترك لتموت ببطء كقشرة بيضة فارغة بعد أن فقس الوحش الذى كان بداخلها وانطلق فى العالم "( الخلاصة النهائية للدمار )" إن دمار الصهيونية والماسونية ليس مجرد أمل بل هو وعد إلهى وقانون تاريخى فالظلم لا يدوم والباطل لا يصمد الصهيونية ستُدمر لأنها قامت على الظلم والماسونية ستُدمر لأنها قامت على الخداع كلاهما يمثلان الوجه المظلم للحداثة المادية ومع بزوغ فجر وعى إنسانى جديد قائم على العدل والحق والروحانية سيتم كنس هذه المشاريع الشيطانية إلى مزبلة التاريخ ليكون مصيرها الدمار الشامل والزوال التام .
دكتور محمد الصريدي
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto
  • iTradeAuto